هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الحاخامات اصطنعوا قداسة القدس للي لجلب المستوطنين

تفنيد المغالطات الصهيونية عن القضية الفلسطينية

هناك مجموعة من المغالطات عن القضية الفلسطينية، حاولت ولا تزال ألة الدعاية الخاضعة للنفوذ الصهيونى تروج لها. 


حكومات إسرائيل المتعاقبة قتلت الفلسطينيين ونهبت أراضيهم

فى مقدمة هذه المغالطات الحديث عن صراع عربى أو فلسطينى إسرائيلى، والحقيقة انه عدوان على شعب أعزل يدافع عن نفسه.

وهناك أيضا الحديث عن ان القدس مدينة مقدسة لدى أتباع الأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية. وهذه العبارة تنطوى على مغالطة كبيرة لأن القدس ليست لها أى قداسة لدى اليهود باعتراف بعض الكتاب اليهود انفسهم. قداستها لديهم مصطنعة على أيدى الحاخامات والصهاينة الأوائل لجذب اليهود إلى فلسطين فى القرن الخامس عشر.

واذكر أن كتابا اصدره استاذ فى جامعة هارفارد الامريكية قبل ثلاثين عاما جاء فيه ان اليهود ليس لهم أى حق فى فلسطين. وقال المؤلف أن الادلة التى يعتمد عليها اليهود اما ان تكون اكاذيب او اساطير ليس لها من الحقيقة نصيب مثل عامود النار. وماهو صحيح منها لايثبت لهم اى حق فى فلسطين او ارض البلاست كما يعنى اسمها. وقد تم فصل هذا الاستاذ من منصبه بحجة العداء للسامية.

ويأتى بعد ذلك الحديث عن اليمين واليسار والوسط والمتطرفين والمعتدلين ودعاة السلام الى أخر هذا الحديث المنافى للحقيقة الذى سئمناه بالتأكيد. فكل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تتبنى سياسات يمينية متطرفة. فلم تكن حكومة بنيامين نتانياهو السابقة اقل بطشا بالفلسطينيين، وحرصا على التهام اراضيهم بغول الاستيطان.

وماذا عن حكومات حزب العمل سابقة فى عهد بن جوريون او جولدا مائير او اسحاق رابين او بيريز ان حزب العمل هو الذى حكم اسرائيل منذ قيامها، وقاد عدوانى 56 و67 وسياسة تكسير عظام الفلسطينيين فى الانتفاضة. وهذا الحزب الذى يتباهى بأنه وقع اتفاق غزة اريحا عام 1923 صادر فى العام التالى لتوقيعها 74 الف دونم (الدونم 1000 متر مربع) من الاراضى الفلسطينية.

وتشير الاحصائيات الى ان مساحة الاراضى التى كانت تصادر فى عهد حكومات حزب العمل تفوق ما كان يتم مصادرته فى عهد حكومات الليكود. كل مافى الامر ان حزب العمل كان يرتكب جرائمه فى صمت ودون طنطنة عكس الليكود الذى تصاحب اعماله طنطنة واسعة مما جعل الولايات المتحدة تفضل حكومات العمل على الليكود.

ولنذكر جيدا أن الحزب الشيوعى الإسرائيلى الذى كان يتظاهر بالدفاع عن حقوق العرب فى اراضى 48 ايد العدوان الثلاثى على مصر عام 1956. ولم نجد هذا الحزب يعترض على الاستيطان أو تهجير اليهود من أركان المعمورة ليقيموا فى الأرض على حساب صاحبها الأصلى. ولم يعترض على تهويد القدس وتشريد سكانها العرب.

 والحقيقة أن إسرائيل تضم يهودا بين أقصى الهوس الدينى إلى أقصى الكفر والالحاد. وهؤلاء يختلفون حول كل شئ، إلا الاستيطان ومصادرة الأرض الفلسطينية لصالح المستوطنين اليهود الذين جلبتهم حكومات إسرائيل المتعاقبة من أنحاء العالم.

 

 

 

 

 

 

 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق