نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك فتوى ردا على سائل عن ماحكم الاشتراك في بقرة للأضحية؟
وأوضح أنه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة، ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، فلا يجزئ اشتراك أحدهم بأقل من السبع. وذلك لحديث جابر قال:نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعةرواه مسلم، وعنه قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول اللهﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة. رواه مسلم. فإذا اشترك أحد المضحين بأقل من السبع لم تصح أضحيته، فقد يريد اللحم أو مجرد التصدق؛ فله ذلك، لكنها ليست أضحية، ولا يؤثر ذلك على سائر المشتركين.
اترك تعليق