اوضح الداعية الاسلامى الشيخ _محمد ابو بكر_ ان واقعة مقتل فتاة جامعة المنصورة اليوم قد اكدت بما لا يدعو الى الشك انه آن الاوان لعودة الشباب الى المساجد بلغة معاصرة ودعاة يفهمون الشباب ويتجاوبون معهم وان تستعيد كل مؤسسة دورها فأذا كان مجلس النواب عليه ان يبحث قانون رادع وعقوبة صارمة للحد من تلك الحوادث فكذلك الازهر والاوقاف وكذلك الاعلام والفن الهادف بعيداً عن فن عبده موتة والبلطجة والنفاق يجب ان يستعيدوا دورهم لتقويد ذلك الانفلات الاخلاقى
واشار الداعية الاسلامى ان ما يحدث وعلى رأسه موت فتاة جامعة المنصورة التى خرجت من بيتها لاداء امتحانها كان سبباً فى اثارة القلق وعدم الامان قائلاً "انا بحمد ربنا ان المدارس خلصت آمن ازاى على اولادى يروحوا مدارس يروحوا نوادى بنت خارجه من بيتها ذاهبة الى الامتحان ترجع الى اهلها جثة هامدة "
وانتقد الشيخ ابو بكر موقف جامعة المنصورة وبيانها الذى اقتصر على تبرير الحادث بأنه قد تم خارج اسوار الجامعة مؤكداً على ان هناك قصور فى دور الاتحادات الطلابية والندوات الثقافية والدينية التى تستضيف العلمات لتبيين وتوضيع مفهوم العلاقة الصحيحة التى يجب ان تربط طلبة الجامعة من شباب وفتيات
ونوه الداعية الاسلامى االى ان اسقاط مادة الدين فى المدارس والتعليم العالى وتهميشه كان ذلك سببا فى سقوط المجتمع قائلاً "لما صار الدين لا يدخل فى المجموع صار المجتمع كله لا يدخل فى المجموع "
وطالب الداعية الاسلامى ببروتوكول تعاون بين وزارة الاوقاف ووزارة التعليم كما تفعل بروتوكولات تعاون بين وزارة التموين وغيرها من الوزارات ويمكن بتلك البروتوكولات ان ينتفع الطلاب بعلم ائمة وزارة الاوقاف الذين يمكن توقيفهم لتدريس مادة الدين فى المدارس والجامعات حتى يزرع فى الشباب الدين ويعلمهم القدوة الصالحة ويكون هناك تنظيم لتلك المادة بحيث يكون لها دور مهم فى اجتياز العام الدراسى بأجتيازها مع تقدير للسلوك الى جانب الجزء النظرى فى الدراسة
اترك تعليق