اختتم القس د. أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، زيارته إلى ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي التقى خلالها بعدد من قادة الكنائس والشخصيات السياسية والعامة، وعدد من قادة مؤسسات المجتمع المدني الدولية

في بداية جولته التقى د. زكي مع د. أورلخ أرنست، رئيس المكتب الإقليمي للشرق الأوسط بوزارة الخارجية، والذي ناقش معه الوضع في مصر بشكل عام، وخاصة أوضاع المصريين المسيحيين، وتطرق الحوار إلى قانون بناء الكنائس، وتطبيق القانون على الجميع على حد سواء، وإنشاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، تطور العلاقات الإسلامية المسيحية، الدور الفاعل للمجتمع المدني في إطار قانون الجمعيات الأهلية الجديد.

كما التقى الأسقف كريستيان ستابلن، أسقف الكنيسة اللوثرية ببرلين، وتناول اللقاء أوضاع الكنيستين والعلاقات بينهما، وتم دعوة ستابلن لزيارة القاهرة، كما التقى بالسفير خالد جلال، السفير المصري بألمانيا ودار حوار حول تفاصيل الزيارة وأهمية التواصل وبناء الجسور مع المؤسسات الألمانية.

وشارك د. أندريه في أعمال لجنة الحوار العربي الأوربي ببرلين، والذي تعد فيه الهيئة القبطية الإنجيلية مع الشركاء في أوروبا لبرنامج حوار يشارك فيه عدد من القيادات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني وصناع السياسات في عدة دول أوروبية وعربية، ومن المتوقع أن يكون عقد هذا اللقاء في شهر نوفمبر المقبل.

كما شارك في اجتماع لجنة الحوار المصري الألماني، والذي هو نتاج للعمل المشترك بين الهيئة الإنجيلية والأكاديمية الإنجيلية في لكوم، وتعد هذه اللجنة لعقد حوار مصري ألماني في شهر نوفمبر المقبل في ألمانيا. وفي نهاية جولته في ألمانيا التقى مع هيئة Bread for the World إحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني بألمانيا.

وخلال جولته بالولايات المتحدة الأمريكية التقى د. أندريه في واشنطن كلًّا من: براين جيفري ماست، عضو الكونجرس وعضو لجنة الشئون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كارين ساساهارا، نائبة مساعد الخارجية لشئون الشرق الأدنى، السفير رشاد حسين، سفير الحريات الدينية. وفي كليفلاند، التقى بعدد من المسئولين والقيادات الدينية.

ودار حوار حول الوضع المصري بشكل عام وأوضاع المسيحيين بشكل خاص، وقرارات تقنين أوضاع الكنائس وإنشاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، التي تسمح لأول مرة للإنجيليين بإدارة أوقافهم، كما تناول اللقاء أيضًا النقاش حول تطور المجتمع المدني، وأشار إلى أهمية دور قانون منظمات المجتمع المدني الجديد، لافتًا إلى تخصيص 700 مليار جنيه لمبادرة "حياه كريمة"، لتحسين حياة الفقراء. كما شهد اللقاء أيضًا نقاشًا حول الحوار الوطني والدعوة إلى حوارات متعددة على مستويات عديدة في المجتمع المصري.

وفي نهاية جولته في الولايات المتحدة الأمريكية التقى د. أندريه مع الأسقف فولى بيتش، رئيس أساقفه الكنيسة الأنجليكانية بشمال أمريكا، والذي ناقش معه العلاقات بين الطائفة الإنجيلية والكنيسة الأسقفية بمصر.