اكد امين الفتوى بدار الافتاء الشيخ _عويضة عثمان_ انه يجوز ان يشترك الشخص فى خروف واحد مع اخر وينوى به الاضحية مشيراً ان الله سيؤجره بفضله على تلك الشعيرة التى تقرب بها الى الله تعالى بهدى نبيه صل الله عليه وسلم
وقال امين الفتوى ان ذلك لمن لم يتوفر لديه السعر الكافى لشراء شاة مستقلة له مشيراً الى ان ماكان يمكن شراءة العام الماضى بثلاث الاف جنيه كجدى على سبيل المثال لا يمكن التحصل عليه بذلك المبلغ هذا العام لما عم العالم من غلاء ولذلك نقول فنقول اشترك مع غيرك لشراء خروف وستطعم نفسك وستطعم الفقير والمسكين وانوى الاضحية وسؤجر ويكفىك انك تريد انك تتقترب من تلك الشعيرة
فضل الاضحية
وتعد الأضحية من شعائر الله تعالى وقد قال تعالى "َمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)
وللاضحية فضل وثواب عظيم عند الله تعالى فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا»؛ الترمذي وابن ماجه.
وثواب الأضحية عظيم فبها يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، فعنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ : أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».
اترك تعليق