وجهت دار الافتاء المصرية كل مسلم الى الاستمرار والدأب على سماع القرآن الكريم وقراءته وان شعر انه لم يتأثر قلبه به وكذلك الحال فى الصلاة وان لم يجد الشخص خشوعاً
وفى ذلك قال الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية حول الشعور الذى ينتاب الانسان احياناً بين وقت واخر بقسوة القلب حيننما يقرأ القرآن وكذلك عدم الشعور والاحساس بالخشوع فى الصلاة احياناً _ ان ذلك هو واقع الانسان فهو بين فترات صعود لقمم النشاط فى العبادة يكون فيها مقبلاً عليها مستمتعاً بها هى همه وشغله الشاغل وفترات يكون فيها فتور
ولفت ان ذلك حال الاولين ايضاً واستشهد بحديث الصحابى لرسول الله صل الله عليه وسلم حينما قال لرسول الله إنَّا إذا رأيناكَ رقَّت قلوبُنا وَكُنَّا من أَهْلِ الآخرةِ ، وإذا فارقناكَ أعجبَتْنا الدُّنيا ، وشمَمنا النِّساءَ والأولادَ قالَ : لَو تَكونونَ أو قالَ : لَو أنَّكم تَكونونَ على كلِّ حالٍ على الحالِ الَّتي أنتُمْ عليها عندي ، لصافحتْكمُ الملائِكَةُ
واضاف انه على الانسان كلما شعر بتلك الهفوات وجاءته لا يترك نفسه ويعود للجد والنشاط
اترك تعليق