قال الداعية الاسلامى الدكتور _مبروك عطية _العميد الاسبق لكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر ان القاعدة الشرعية فى الاسلام انه لا عصمة الا لنبى حفظه الله وعصمة من الذنوب والخطايا لقوله تعالى وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ سورة المائدة - الآية 67
واشار الداعية الاسلامى الى ان من الدلاائل التى تشير الى ذلك قول الله تبارك وتعالى "وَنَضَعُ ٱلْمَوَٰزِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْـًٔا "ۖ الانبياء 47
متابعاً فاذاً هناك ميزان ومعروف ان له كفتيىن الحسنات والسيئات فلا مجال للقول ان المؤمنون لا يعملون سيئات ابداً والا فما فائدة الميزان
واشار الداعية الاسلامى انه عند الميزان يوم القيامة نجد ان هناك ثلاث حالات الاولى عند تفوق وغلبة الحسنات على السيئات وهذا يتضح فى قوله تعالى " ۚ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ" المؤمنون - الآية 102
_وفى تلك الحالة فمن غلبت حسناته سيئاته ادخله الجنة برحمته وتجاوز عن سيئاته
واردف والحالة الثانية عندما تغلب السيئات الحسنات فمن ينطبق عليه ذلك فهو الشقى الذى خسر نفسه وتعرض لعقاب الله
واوضح ان الحالة الثالثة فيها تتساوى الحسنات والسيئات وهنا تتدخل رحمة الله تعالى
اترك تعليق