كشف استطلاع هو الأول من نوعه في المملكة المتحدة، أن نصف أعضاء البرلمان البريطاني يعانون من مستويات سريرية من الضيق النفسي.
وقال مساعدون برلمانيون إنهم على وشك الانهيار بعد سنوات من الأزمات، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى فيروس "كورونا" المستجد، وعدم تلقي الدعم من الرؤساء، وسوء المعاملة من الجمهور، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ووجد الاستطلاع، الذي يشمل ما يقرب من 200 عضو من أعضاء البرلمان، أن 49.5 بالمئة من المساعدين قد حققوا العتبة الطبية للضيق النفسي، وهو أكثر من ضعف المستوى في عامة السكان.
كما عثرت الدراسة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع مساعدي أعضاء البرلمان شعروا "بالعزلة العاطفية"، وأن أكثر من ثلثهم تعرّض لسوء المعاملة أو التنمر أو الاعتداء الجسدي.
اترك تعليق