العقيقة هي سُنة مؤكدة عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_،وهي ما يُذبح عن المولود شكرًا لله تعالى على هبته هكذا استهل الشيخ أحمد وسام_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إجابته عن سؤال:"وصل أبنائى لسن البلوغ ولم أعق عنهم..فما الحكم؟".
أكد أمين الفتوى عبر فيديو سابق إنه لامانع من ذبح عقيقة المولود بأي وقت وإن كان ذلك بعد البلوغ،مشيراً إلى أنه أيضًا يجوز للمُسلم أن يذبح عقيقة عن نفسه،إذا لم يتيسر لوالديه أن يعقا عنه.
لفت شيخ وسام إلى أن الفقهاء اتفقوا على استحباب الذبح في اليوم السابع من الولادة ، فإذا تم تأخيرها لليوم العاشر لضرورة وانتظار اجتماع الأهل، فهي عقيقة أجزأت عن صاحبها حيث يرى الشافعية أن وقت الإجزاء في حق الأب ينتهي ببلوغ المولود.
أما الحنابلة فيروا إن فات ذبح العقيقة في اليوم السابع فليذبح في الرابع عشر فإن فات فاليوم الحادي والعشرين وهذا قول المالكية أيضًا، ويرى الشافعية أنها لا تفوت بتأخيرها ولكن يستحب عدم تأخيرها حتى سن البلوغ.
اترك تعليق