هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خلال ورشة عمل لأئمة ووعاظ ليبيا بخريجي الأزهر

العواري: على الأئمة مسئولية تحصين الجيل القادم من الأفكار الدخيلة على المجتمع الليبي

قال الدكتور عبد الفتاح العواري - عميد كلية أصول الدين السابق، مدير المركز الأشعري بالأزهر الشريف: إن ليبيا الآن في حاجة إلى فك أسر الخطاب الديني من أيدي المتطرفين الذين عاثوا في الأرض فسادًا، و شوهوا صورة ديننا الحنيف من خلال خطاب الكراهية والحض علي العنف.

 


وأكد أن مسئولية تحصين الجيل القادم من الأفكار الدخيلة على المجتمع الليبي، يحملها على عاتقه الأئمة والمؤذنون والخطباء والدعاة، فهم ثلة من الأخيار الصادقين، وهم ورثة الأنبياء والمرسلين في الدعوة إلى الله وتقديم النصح والإرشاد لكل فئات المجتمع.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، بعنوان (دور الأئمة والخطباء في الحفاظ علي النسيج الإجتماعي ونبذ العنف والتطرف)، على هامش فعاليات الدورة التدريبية الثالثة عشر لـ 45 إمامًا وداعية من دولة ليبيا، والتي تعقدها المنظمة، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.

وأضاف عميد كلية أصول الدين سابقًا، أن أئمة اليوم لهم فضل كبير في شريعة الإسلام؛ لأن وظيفتهم سامية ورسالتهم عظيمة، فيتعلم منهم الرجال والنساء والشباب والبنات وحتى الصغار، مشيرًا إلى أن كل فرد من العلماء والدعاة والائمة له دور في ترسيخ قيم السلام داخل مجتمعه، فسلاح العالم في الكلمة لا يقل شأنًا عن سلاح الجندى في الحفاظ عن الوطن.

وفي ختام كلمته، أشار إلى أنه يمكن للعالم تحقيق الأمن الفكري، من خلال تفنيد الأفكار المتطرفة التي يستغلها المتطرفون، ومجابهتها بوسائل عدة، موضحا خطورة هذه الجماعات التي وصفها بالمجموعات (المتطرفة والغرباء فكريا)، والذين يسعون لهدم المنهج الوسطي المعتدل.


ومن جانبه أوضح الشيخ أكرم الجراري - رئيس فرع المنظمة بليبيا، أن التيارات المتشددة، والجماعات المتطرفة والإرهابية هي سبب الفتنة والتشرذم بين القبائل الليبية، وأوصى في ختام كلمته الأئمة بضرورة الحفاظ على نسيج المجتمع الليبي، من الغزو الفكري الهادف لتقسيم وحدة الليبيين.

يذكر أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ترجع فكرة تأسيسها نتيجة الملتقى العالمي الأول لخريجي الأزهر ابريل 2006 بالقاهرة، حيث رأى أعضاء الملتقى ضرورة إنشاء كيان يعمل على تعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه فى كل ربوع العالم وإحياء الدور العالمى للأزهر والحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف فى وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التى يتعرض لها فتأسست كمنظمة غير حكومية ووفقًا للقانون المصرى تحت رقم (7145) لسنة 2007م وذلك على يد مجموعة من كبار العلماء وفى مقـــدمتهم الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ولديها العديد من الفروع الخارجية أما المقر الرئيسي بالقاهرة-جمهورية مصر العربية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق