أكد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مصر تمتلك إمكانيات، وخاصة العناصر البشرية صاحبة القدرات المُميزة في مجال البحوث الطبية، الذين لا ينقصهم إلا مزيد من الرعاية وتوفير البيئة المُناسبة لهم لإجراء بحوثهم والوصول إلى نتائج مذهلة لمشكلات وتحديات كبرى في المجال الطبي، مطالبًا كافة المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المال والأعمال بإيلاء مزيد من الرعاية والاهتمام بالعُنصر البشري الحاصل على التدريب اللازم والمُتسلح بالعلم والمعرفة، مؤكدًا على أهمية تبني الأفكار والبحوث التي من شأنها إحداث طفرات في مُختلف المجالات.
وأضاف د. عبدالغفار خلال افتتاح مركز (MARC) للخدمات الطبية والأبحاث العلمية والدراسات الإكلينيكية أن الدولة التي تعتمد على الاقتصاد المبني على المعرفة والأبحاث من أقوى اقتصاديات العالم مقدمًا التهنئة للباحثين المُميزين الذين حصلوا على منح المركز، مُثمنًا جهودهم البحثية وآملاً أن تُمثل بحوثهم وأفكارهم إضافة حقيقية قوية لمنظومة البحوث والتكنولوجيا الطبية في مصر.
حيث افتتح وزير التعليم العالي ووزيرة التعاون الدولي، أمس السبت، مركز (MARC) للخدمات الطبية والأبحاث العلمية والدراسات الإكلينيكية، بحضور د. تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، د. رياض أرمانيوس، المدير التنفيذي لمجموعة "إيفا جروب"، ود. سميرة عزت رئيس الأبحاث الإكلينيكية بـMARC، ونُخبة من كبار الأساتذة والعُلماء والباحثين والشخصيات العامة.
كما شهد الوزيران إعلان إدارة مركز (MARC) عن انتهاء اختيار 5 مشروعات بحثية تقدمت للحصول على منحة لدعم الابتكار والبحث العلمي في أمراض هامة للمجتمع المصري، بينها مجال (البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية، والعلاج المناعي، وأبحاث السرطان، وتليف الكبد الدهني غير الكحلي)، وتم اختيارها وفق عدة معايير علمية، بينها إمكانية ترجمة البحث العلمي إلى ابتكارات دوائية وعلاجية في الفترة المقبلة، وسيتم تمويل المشروعات الفائزة بمبلغ 3 مليون جنيه لكل مشروع ولمدة عامين، وتوفير المعامل اللازمة لإنجاز الأبحاث المُتلقية للمنحة، وتقديم الدعم والمساعدة للباحثين، من خلال توفير استشارات من كبار أساتذة البحث العلمي بمصر، للتوصل إلى حلول لأبرز المُشكلات الصحية التي تواجه المواطنين.
اترك تعليق