الحوار المجتمعي أحد أدوات الفكر الجماعي والإدارة الرشيدة، ويرشد من عمليات صنع واتخاذ وتمكين القرارت السليمة، ويحارب الشائعات، ويحقق الحماية للمصالح القومية، ولذا وجب علينا جميعا التحرك لتحقيقه
وذلك لما يحققه من ايجابيات منها :
- صنع وحماية المستقبل المستدام من خلال تحديد وتقدير واشباع احتياجات وآمال المجتمع .
- حسن ترتيب سياسات وخطط مصفوفة الاحتياجات والأولويات .
- حسن وإدارة عمليات صنع وترتيب واتخاذ القرارات المجتمعية الايجابية الفعالة .
- تحقيق التمكين والتوازن والعدل والتكيف المجتمعي .
- توسيع المشاركة الجماهيرية ورفع الولاء والمسؤولية المجتمعية .
- تحقيق التوعية والتنمية المجتمعية السليمة .
- تفعيل الحراك المجتمعي وحسن ادارة المجتمع .
- التعزيز القيمي ودعم التوجه نحو نشر ثقافتي الاختلاف و الحوار .
- تأهيل وتدريب واكتشاف قيادات مجتمعية فعالة .
- فتح مزيد من قنوات التواصل والاحتواء المجتمعي بين مختلف الشركاء .
- بناء قاعدة مشاركة شعبية داعمة للمصلحة العامة ولبيئة التنمية المستدامة .
- دعم و تنويع شبكات واليات الحماية الاجتماعية ومحاربة الفساد .
- استدامة الحوار مع شفافية متابعة ورقابة وتقويم خطط واليات العمل .
ورسالتي ملخصها ( الحوار المجتمعي الفعال يحقق استدامة مجتمعية دورية، ويحتاج من الجميع التفاعل والعمل لدعمه لبناء مجتمعات ديمقراطية قوية )
بقلم أ.د / أحمد حمدي شوره - أستاذ التخطيط الاجتماعي - وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا
اترك تعليق