وقد اوضحت دار الافتاء ان الشرطين هم
_أن تخالف هذه الرؤية الحساب الفلكي القطعي
_او ان تجعل شهر رمضان يزيد عن ثلاثين أو يقل عن تسعة وعشرين يومًا.
وقالت دار الافتاء فى فتواها انه إذا رُؤِي مثلًا هلالُ شوال في مصر ولم يُرَ في البلد الأخرى أو بالعكس مع كون الرؤيتين داخلتين في نطاق الإمكان الفلكيِّ ومع صحة عدد أيام الشهر، فإن الصائم يتبع حينئذٍ هلال البلد الذي هو فيها صيامًا أو إفطارًا.
أمَّا إن كانت البلد التي سافر إليها لا تُبالي بالحساب القطعي بل خالفَتْه في إمكان الرؤية أو استحالتها، أو كان الصائم بحيث لو تابعها لزاد على ثلاثين أو نقص عن تسعة وعشرين فلا يجوز له حينئذٍ متابعتها في الإفطار أو الصوم الزائد أو الناقص قطعًا.
اترك تعليق