تناولت الدكتور نادية عمارة_المتخصص فى الدراسات الإسلامية_ الحديث عن جوهرة التوحيد الخالص فى سورة الإخلاص موضحة أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء في أى شيء في الوجود أو أى صفة، وهذا هو معنى التوحيد الحقيقي ،لافتة إلى أن سورة الإخلاص تسمى بسورة الأساس لاشتمالها على أصول الدين وأساس العقائد من السور المكية أن يخلص الإنسان نيته لله عز وجل،و يعادل ثواب قرائتها ثلث القرآن الكريم.
ولفتت عبر حلقة اليوم من برنامج "قلوب عامرة" المذاع على فضائية ON،إلى أن وصف الله تعالى بالصمدية أى أنه وحده هو الذى يصمد إليه في الحاجات وكل شيء وهو المقصود في جميع الحاجات لأنه سبحانه وتعالى القادر على تحقيقها فهو لا يحتاج إلى شيء بل كل الوجود محتاج إليه .
وتابعت:"فهو الله الذى يقصد إليه كل موجود ولا يستغنى عنه أحد ، وهذه هي الفاعلية الحقيقية من الله عز وجل ، فإذا استقرت حقيقة التوحيد في القلوب نزع من القلب خوف الرهبة وهم الرغبة فتتوجه لله في السراء والضراء ".
نصحت د.عمارة بأن يكون القصد الدائم للمسلم فى هذه الحياة هو ابتغاء مرضاة الله عز وجل ولا يبقى سوى لا إله إلا الله.
اترك تعليق