كرمت جمعيتا كفالة اليتيم وتنمية المجتمع وشباب قرية الرغامة البلد، مركز كوم امبو، أسوان، حفظة القرآن الكريم والمتفوقين من أبناء القرية، حيث احتشد الآلاف من أهالي القرية وضيوفها، لتكريم حفظة كتاب الله، وسط سعادة غامرة من المتسابقين وذويهم، فى احتفال ضخم، افتتحه الطالب ياسين جابر نور- أحد حفظة الكفالة- بآيات الذكر الحكيم، بحضور الشيخ ياسر حسين السيد- مدير أوقاف أقليت- محمد عبدالمعنم- رئيس مجلس قروى أقليت- حسين أبو تيت- مدير المدرسة الابتدائية- وتكريم ابنة القرية نجاة مصطفى فتحى، لتعيينها معيدة بكلية العلوم جامعة أسوان.
أوضح شعبان عبدالحارس- رئيس مجلس إدارة جمعية كفالة اليتيم- أن هذا الاحتفال يتم سنوياً بتخريج دفعة جديدة من حفظة القرآن، منذ سنوات، وتم هذا العام تكريم 17 من الحفظة، بإشراف المحفِّظات من الجمعيتين، بإشراف عام للشيخ حسن بدرى الشوكى، وهن: أم إسلام، صفاء بكر، فاطمة اللهف، هناء الملك، أم سندس، أم حامد، مها وعائشة قاعود، أميرة سلام، نعمة ناصر، شيماء همام، هدى ربيع، أميرة حسبو، هدى ربيع، زينب عبدالموجود، إيمان وشيماء وزينب وآية الجنيدى، تسنيم عمر، أسماء شحات، منال سيف، ضحى عمار، منال سيد طه، آية قناوى، أمل أبو الحجاج، آية حسين طه، منة الله أبو الحسن، فاطمة على عثمان، أميمة يوسف.
وقال الشيخ عصام أنور عبدالظاهر- مسئول التحفيظ فى الجمعيتين-: المكرمون هم: إسراء مدثر صالح- القراءات العشر- جمال عبدالعليم، حسين مصطفى، حسين طه، معاذ دندراوى، شهاب ابو المجد، إسراء ربيع، شاهندة سيد، دعاء ويوسف ياسر على، دعاء حسن، مريم عبدالفتاح، نسيبة مصطفى، حفصة حسين، فاطمة صالح، ياسمين مصطفى، فاطمة النجار.
مشاركة جماعية
من جانبه أشار مصطفى فتحى زغل- رئيس جمعية تنميه المجتمع- أبو الفضل عبدالغالى- سكرتير الجمعية- إلى مشاركة الجمعية فى هذا الحدث الخيرى التطوعي كل عام، انطلاقاً من الدور المجتمعى والخدمى لأهالى القرية، وقد شارك جميع شباب القرية فى التنظيم حتى خرج الحفل بشكل رائع يليق بحفظة كتاب الله.
أشار محمود عبدالحافظ العليقى- سكرتير جمعية الكفالة- وحسين العمدة- أمين الصندوق- إلى أنه لم يبخل أحد من أهالى القرية جميعا بالمشاركة في إنجاح هذا الحفل، سواء بالدعم المالى أو العينى أو العمل التطوعي فى التنظيم والإشراف وحُسن الاستقبال للضيوف، وأيضاً بالفرح والسرور لكل المكرّمين، والدعاء لهم بالقبول والتوفيق في حياتهم العملية والعلمية، فى الدنيا والآخرة.
اترك تعليق