قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف ان هناك ثلاثة اعمال اقسم بها رسول الله صل الله عليه وسلم مشيراً الى انها  لاتدخل الموازين يوم القيامة وانما اجرها يكون اجرها على الله تعالى لعظمها وهم 

_ العفو ...فقد قال تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ  - تفسير سورة الشورى - الآية 40

واشار الى ان الانسان عليه الا يعتقد انه عندما يعفو ويصفح يضيع حقه بل انه اذا تعبد لله بالعفو فحقه مضمون عند الله تعالى مؤكداً ان العفو لا يضيع  حقاً عنده سبحانه ولا يورث ذلاً وانما يزيد الانسان عزاً وذلك تصديقاً لقوله صل الله عليه وسلم "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ "

العمل الثانى _الصبر_.... قال تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب مشيراً الى ان الصبر نوعان صبر ايجابى وهو يكون فى الاعمال التى استطيع ان اعمل وادفع فيها شيئاً كفقد العمل  والصبر سلبى كوفاة الاب وهو الصبر على المقادير والتى لا استطيع دفعها فليس امامى الا الرضا والصير عليها 

العمل الثالث وهو_ الصيام ....فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ "كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ" ولذلك قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”الأعْمالَ عِنْدَ اللَّهِ سَبْعَةٌ: عَمَلانِ مُوجِبانِ، وعَمَلانِ أمْثالُهُما، وعَمَلٌ بِعَشَرَةِ أمْثالِهِ، وعَمَلٌ بِسَبْعِمِائَةٍ، وعَمَلٌ لا يَعْلَمُ ثَوابَ عامِلِهِ إلّا اللَّهُ. فَأمّا المُوجِبانِ فَمَن لَقِيَ اللَّهَ يَعْبُدُهُ مُخْلِصًا لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، ومَن لَقِيَ اللَّهَ قَدْ أشْرَكَ بِهِ وجَبَتْ لَهُ النّارُ، ومَن عَمِلَ سَيِّئَةً جُزِيَ بِمِثْلِها، ومَن هَمَّ بِحَسَنَةٍ جُزِيَ بِمِثْلِها، ومَن عَمِلَ حَسَنَةً جُزِيَ عَشْرًا، ومَن أنْفَقَ مالَهُ في سَبِيلِ اللَّهِ ضُعِّفَتْ لَهُ نَفَقَتُهُ؛ الدِّرْهَمُ بِسَبْعِمِائَةٍ، والدِّينارُ بِسَبْعِمِائَةٍ، والصِّيامُ لِلَّهِ لا يَعْلَمُ ثَوابَ عامِلِهِ إلّا اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ“» 

وقد اوضح عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف ان تقسيم الاعمال وفقاً لقوله صل الله عليه وسلم كالتالى 

_العملان الموجبان هم عمل يوجب الجنة وهو الايمان وعمل يوجب النار وهو الكفر 

_والعملان بمثليهما ..من هم بحسنة فلم يعملها كتبت بمثلها ومن هم بعمل سيئة فعملها فكتبت بمثلها 

_العمل بعشر امثاله ..من هم بحسنة فعملها فله عشر امثالها 

وعمل بِسَبْعِمِائَةٍ ضعف ...الصدقة لقوله تعالى " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "

و_عمل لا يعلم اجره الا الله وهو الصوم