رغم محيطها الملتهب وسباق الأعادي وقوى الشر نحو اشعال الحرائق في سائر اتجاهاتها الاستراتيجية بشكل غير مسبوق فإن الجمهورية المصرية الجديدة لم تركن إلى الهدوء والاسترجاء تحت لافتة لاصوت يعلو على صوت صليل السيوف وأزيز الطائرات وروائح الحرائق والدمار والبارود وإنما عمدت الدولة المصرية إلى...
«مصر - السيسى».. و «الحلم الأعظم»
أقولها بصراحة.. إن مصر - السيسي، تعيش الآن ومنذ 12 عاماً عصراً من تحقيق الأحلام التي ظنت أجيال عديدة من المواطنين الذين عاشوا العقود الخمسة الماضية أنها قد نجزت أو في عداد المستحيلات.. أو ماتت.. أو تم وأدها بفعل فاعل.. وهي كثيرة كثيرة.. لكن يظل الحلم الأعظم في رأيي اقتحام مصر عصر...
لأنهم قوة الحاضر.. وأمل المستقبل فإن شباب مصر دائما محل استهداف من جانب كل القوى والتيارات المناهضة للدولة المصرية وانطلاقتها المشهورة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.. وبالتالي فإن الحفاظ على ثروة مصر العظمى من شبابها ليس فقط مسئولية مؤسسات الحكم.. وإنما هي مسئولية جماعية تتشارك فيها...
قلنا في المقال السابق ونؤكد أن مصر - السيسى استطاعت عبر ما يزيد على عقد من الزمان وبالكثير من الجهد والعرق والمثابرة والصبر والتحمل والوعى أن تتخطى الكثير من التحديات وتقهر كل الفتن والمؤامرات ليس فقط وإنما استطاعت فرض إرادتها وتأكيد دورها ومكانتها ليس فقط على المستوى الإقليمي والشرق...
تدفقات الخير.. تدق أبواب « أم الدنيا »
كل تقارير المؤسسات الدولية تؤكد بما لا يدع مجالا لأى شك أن تدفقات الخير تدق بقوة أبواب ، أم الدنيا.. بل إن بعض هذه المؤسسات أعادت تقييم دراساتها على ضوء معطيات الواقع الذي شهده العالم من أدناه إلى أقصاه من محورية الدور المصرى والذي لا غنى عنه أبدا الرخاء العالم وأمنه واستقراره....
«مصر - السيسي» .. على عرش العالم
على مدى أقل من 3 أسابيع، تركزت عيون العالم بأسره على مصر - السيسي لم تنقطع عنها الأضواء وتربعت على عرش الإعلام الدولي بكل صنوفه وأشكاله ولم تتوقف للحظة إشادات العالم وزعمائه بالدولة المصرية وقيادتها وزعيمها فإن 3 أحداث عالمية مدوية اهتزت لها أرجاء المعمورة كلها، تمحورت حول ، مصر ،...
مصر "جديدة".. في الإعلام الدولى
المؤكد أنه إلى جانب الإيجابيات الكثيرة التي تحققت للقضية الفلسطينية والمنطقة الشرق الأوسط وللدولة المصرية والعالم في مؤتمر شرم الشيخ للسلام ومخرجاته فإن الحقيقة اللافتة للانتباه أن صورة الدولة المصرية أو مصر - السيسي قد تأكد بريقها عبر إعلام دولي غير مسبوق تناول بالكثير من الاهتمام...
رغم أنها في أحلك الظروف وقفت وحدها قوية صامدة. نجحت مصر وفرضت إرادتها ، وكانت كلمة الله هي العليا. نجحت مصر وأسقطت بـه القاضية كل مخططات أهل الشر ومؤامراتهم لتهجير الفلسطينيين ليس من غزة وحدها ولكن من الضفة الغربية أيضا. ووقفت أمام كل محاولات تصفية القضية...
ما أشبه الليلة بالبارحة.. فإنه وبعد مضى 52 عاماً على أكتوبر المجيد بانه وبعد. 1973.. وتحقيق مصر جيشاً وشعباً لمعجزة العبور وتحقيق أعظم الانتصارات العربية في العصر الحديث فإن مصر الكنانة تحاصرها الآن وبشكل غير مسبوق العواصف والأنواء .. تحيطها في كل الاتجاهات الاستراتيجية أحزمة من النيران تتصدى...
إسرائيل «الإبادة».. ومصر «الإعمار»
في الوقت الذي اختارت فيه إسرائيل- نتنياهو» حرب الإبادة والتجويع والتهجير حتى آخر مواطن فلسطيني في غزة ، ومن بعدها الضفة الغربية. فإن «مصر - السيسي» اختارت الطريق الأصعب على الإطلاق وهو طريق التعافي وإعادة الإعمار، مع عدم تهجير أبناء غزة، وتضرب في الصميم واحدة من...
قلبي وعقلى مع المواطن المصرى، الذي يجابه في وقت واحد الكثير من التحديات والمؤثرات غير المسبوقة .. وأثبت المصرى في مواجهتها جميعاً أنه الأقوى. أقوى من كل حملات التشكيك التي تشنها آلة الدعاية الصهيونية عبر أبواقها المنتشرة عبر الكرة الأرضية المباشرة وغير المباشرة، المأجورة...
المواطن العربي.. والغرور الإسرائيلي
... كم هو جميل ورائع .. أن يرى سكان كوكب الارض زعماء العالمين العربي والاسلامى وقد انتفضوا .. وتوحدت كلمتهم وارادتهم في مقررات وتوصيات وقرارات لا تخلو من سحر الكلمة.. وبلاغة الجملة ... وحلو الخطاب. وايقاع يجسد الغضب الكامن في النفوس.. فإن ما شهدته العاصمة القطرية لا يمثل فقط انتهاكا...
مفترق الطرق.. والاصطفاف العربي
المنطقة بكاملها أصبحت عند مفترق طرق. فمن ناحية يؤجج نتنياهو المتعطش للدماء نار الحرب، يتمدد بها ويتوسع يدفع المنطقة إلى حرب لا هوادة فيها .. حرب لا تبقى ولا تذر تأكل الأخضر واليابس.. ويعلنها بلا أي خجل أو مواربة بإصراره على تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بما في ذلك معبر...
لا أخشي على الشعب المصرى من كل الفتن والمؤامرات، فقد تجلى وعيه واضحاً أمام كل التحديات ويزداد تماسكه قوة كلما اشتدت العواصف والمحن. أبداً لم يخذل الشعب المصرى تراب أرضه أو حبة رمل في سيناء وغيرها. قدم الشهداء والدماء والمصابين دفاعاً عن الأرض والعرض، وهو على استعداد لتقديم...
رغم كل التحديات والاغراءات.. ورغم انصراف دول العالم كل منها تتجه نحو مصالحها الأنانية الذاتية البحتة .. فإن مصر العظيمة لاتزال تتمسك بالشرف قيمة وعملاً ... وتدفع « راضية» الثمن غاليا وغاليا جداً.. ولا تبالي. لا تزال مصر العظيمة رغم كل شيء تتمسك بالاصرار على مواقفها...
في حرب غزة، سقطت كل الأقنعة الزائفة وتهاوت أوراق التوت تفضح الممارسات الإسرائيلية البربرية الغاشمة، من منع المساعدات إلى حرب الإبادة، إلى سلاح التجويع إلى التهجير إلى تصفية القضية الفلسطينية. كشفت الحرب على غزة الخونة والعملاء... الكذابين والمنافقين.. تجارة الشعارات وهؤلاء الذين...