.. بعيداً عن أضواء القاهرة وإغراءاتها.. والشهرة وبريقها.. اتخذت جامعة طنطا- المؤسسة الجامعية الأقدم وسط الدلتا- لنفسها دستوراً ومنهاجاً أساسه حشد كل طاقاتها العلمية والبشرية للعمل من أجل بناء مصر المستقبل. .. وفي دأب شديد لم تنفصل الجامعة عن مشكلات الحاضر ورصدها ومحاولة وضع أمثل الحلول...
تحديات الأمن القومي وبناء الوعي
حقيقة.. لم يعد أي منا بمنأي عن هموم وطنه.. وما يحيطه من تحديات وتهديدات داخلية أو خارجية فإن شوكة تصيب ظهر هذا الوطن ــ لا قدر الله ــ أو تلوثا يحيط هواءه أو نقصا يهدد ماءه إنما ينعكس خسرانا وألما لا ينجو منه أي مواطن ــ أيا كان موقعه أو مكانه أو مكانته ــ .. هذه الحقيقة.. ربما لا يدركها...
.. لم تكد نادية مراد.. الفتاة الأيزيدية تنهي كلمتها أمام منتدي الشباب العالمي تنعي خلالها شهداء مصر في الهجوم الإرهابي علي حافلة الأقباط بالمنيا. حتي تسابقت وكالات الأنباء العالمية والمواقع الإخبارية تنقل عن وزارة الداخلية المصرية نبأ الثأر للشهداء في ضربة سريعة وقوية للتنظيمات والجماعات...