مواسم الطاعات والتدين الصحيح!!
مع كل اطلالة للمواسم الدينية تسطع دائما وبقوة شمس الايمان وتشرق في سماء النفوس انوار وتسري في سراديب الحياة قوى عجيبة قادرة على إنقاذ الإنسان من دوامات اللامعقول في دنيا البشر وتأخذ بيديه إلى طريق الانوار وتضعه على بوابات فيض الخيرات وعبور العثرات للوصول إلى واحة الحب والجمال.. ...
الخائفون من الاسراء والمعراج !!
رغم مرور 1444 عاما على معجزة الإسراء والمعراج واشراقاتها على البشرية والتأكيد على المنهج الأسمى في أمور القيادة الروحية للكون إلا أن المتمردين على المنهج الإلهي وأنوار السماء لم يعرفوا الهدوء لحظة على مر التاريخ..فهم مهمومون مشغولون دائما بحثا عن وسيلة أو حيلة للتشكيك وصرف الأذهان بعيدا عن منهج...
سألني صديقي وهو مهموم مغموم ماذا ستفعل في الفلانتاين بعد أيام؟! قلت له وهل هناك فعل مخصوص لهذا اليوم يجعلك في هذه الحالة ؟ وواصلت ممازحا لعلي اخفف عنه: يا صاحبي دعك من الدباديب واخواتها فلا وقت للدباديب فهي لن تقدم ولن تؤخر ولن يبحث عنها احد في ظل الازمة العالمية هناك...
أهل القرآن.. وأنوار مصر الجديدة
مصر الجديدة محظوظة بأهل القرآن الكريم.. وأهل القرآن محظوظون أكثر بالابواب المفتوحة لهم على مصاريعها تستقبلهم وتمهد لهم الخطى في دروب السالكين نحو النور.. الطفرة الهائلة على صعيد العناية بالقرآن الكريم وأهل القرآن في مصر الجديدة مسألة في غاية الأهمية إذ تضيء كثيرا من مشاعل الأمل وتملأ...
من يملك مفاتيح الدخول الى شخصية امام الدعاة الشيخ الشعراوي يشعر انه يملك بحق كنوزا ثمينة لا تقدر ليس فقط من العلم الديني الشرعي ولكن في كل أبواب المعرفة والادب والثقافة والأخلاق والفلسفة والحب والجمال.. ولعل هذا هو الخطأ الذي لم يدركه كثير من منتقدي الامام فوقعوا في خطيئة النيل...
الموجة الحالية في الهجوم على الشعراوي لن تكون الأخيرة بل انتظروا موجات وموجات كلما اشتد الصراع وكلما كانت هناك محاولات لخلط الاوراق والعبث بالعقول ورغبات محمومة لتزييف الوعي وإضعاف تأثير الدين في المجتمعات وهو هدف لا يغيب عن أعداء الوطن في الداخل ومراكز التحريك والسيطرة بالخارج. خليط...
ما أجمل التفاؤل وأحاديثه وظلاله..منبع نور ومصدر الهام وقوة جبارة محفزة على التقدم إلى الأمام دائما..أن تبدأ يومك وغدك وعامك الجديد بالتفاؤل والتطلع إلى ما هو اجمل يعني أنك تمسك بمفاتيح من نور لها قدرة هائلة على أن تبدد حالك الظلمات وتهون كل الصعوبات وتضع أقدامك على ابواب فرج وفيوضات. ...
أسهل طريقة لحب اللغة العربية!!
الفضاء الإلكتروني هذه الأيام يعج بشهادات لعلماء غربيين عن اللغة العربية واعجازها وعظمتها وتميزها وتفوقها على غيرها من اللغات ولفت نظري اتفاق معظم المتحدثين على أن هناك حربا حقيقية على اللغة العربية تحديدا وتصويرها على غير الواقع بأنها لغة صعبة وتعلمها ليس سهلا إلى جانب اتهامات غير منطقية أخرى...
فاجأ اللاعب المغربي الكبير ياسين بونو حارس عرين اسود الأطلسي الصحفيين في المؤتمر الصحفي بالمونديال بالرد على اسئلتهم باللغة العربية ولم يعر امتعاضهم اهتماما بل رد عليهم بوضوح عندما احتجوا على عدم حديثه بغير العربية ولماذا لم تصطحبوا معكم مترجمين؟! موقف رائع من النجم المغربي بانتصاره للعربية...
حماية الاسرة .. والحوار المفقود !!
من الاخطاء القاتلة التى يقع فيها الكثير ممن يتعرضون لمعالجة قضايا الاسرة واستقرارها.. الاستغراق في مشكلات الطلاق والنفقة وتقسيم الثروة وجعلها ام القضايا التى لن يستقر للعالم قرار الا بها وينسون ويتجاهلون اصلاح الاسس واقامة القواعد الراسخة للبنيان ووضع الاساسات الكفيلة بتحقيق الاستقرار وتضمن...
بقرة جدي .. والوعي منزوع الدسم!!
ما يحدث في عالم الألبان واللحوم شيء غريب مثير وعجيب على كافة الأصعدة..والأغرب أن يحدث في بلد زراعي في المقام الأول مثل مصر بما لها من تاريخ طويل وعريض في دنيا الفلاحة ومعها عالم الإنتاج الحيواني.. القفزات السريعة والمتتالية للأسعار في الأيام الأخيرة بصورة لا تكاد تصدق حتى تجاوز سعر كيلو...
شغلتني كثيرا فكرة أن يأتي العالم إلى شبه جزيرة العرب.. يلعب ويتنافس ويتصارع على كل المستويات التى يمكن أن تستوعبها الحياة المعاصرة..اجتماعية سياسية اقتصادية دينية أخلاقية وغيرها..فهذه المناسبة من المرات النادرة التى تتداخل فيها الأمور وتتفاعل العناصر بشكل دراماتيكي والمرة الاولى ايضا التى تنتقل...
المونديال.. والحاح الأسئلة الحضارية!
لست من دراويش كرة القدم ولا من عشاقها أو حتى مشجعيها ولكنني مرغم مضطر لمتابعتها ولو من بعيد نظرا لحالة الهوس الرياضي التي تكتسح العالم وتحول الرياضة احيانا إلى نوع من افيون الشعوب ثم وهو الأهم أن الرياضة عموما لم تكن يوما بمنأى عن الدين والأخلاق في كل زمان ومكان. استوقفني ولفت نظري...
قمة المناخ..وقوة مشروعات التشجير!
النجاحات الكبيرة التي حققتها مصر مع قمة المناخ تفسح المجال أمام احلام كبيرة ونحو طموحات أكبر لإحياء كثير من المشروعات الحيوية وإعادة بث الروح بجدية لأفكار خلاقة ومبدعة لاستثمار الإمكانات الطبيعية المتاحة ودعم المشروعات الحيوية سواء في الصناعات الصغيرة التى يمكن أن تتطور لتصبح مشاريع قومية كبرى...
مصر على عرش الشيكولاتة العربية !!
سمعت بأذناي بعض مشايخنا الكبار وخاصة في دول الخليج يسمون التمر شيكولاتة العرب لأنهم يقدمونه في الترحيب بضيفوهم..وفيه من الأنواع ما يفوق الشيكولاتة عند الفرنجة كما يقولون. الان مصر تتربع على عرش التمر والاحاديث الخاصة بالتمر مبشرة وتبعث على الامل وتؤكد أنه أصبح مشروعا قوميا مميزا قادرا على...
في زيارة لاوغندا أصر صديقي د.جمال شاكر رئيس بعثة الري في كمبالا آنذاك على أن تكون وجبة الغذاء سمك من بحيرة فيكتوريا لانه سيكون مفاجأة مذهلة وبالفعل اصطحبنا ومجموعة من المهندسين المصريين الجدعان الذين يعملون في مشروعات تطوير البحيرة ومساعدة الاوغنديين على استغلال ثرواتها وخاصة السمكية واستخدامها...