«الصهيونية الإسلامية» هى المشروع الذى دشنته الحركة الصهيونية الدولية عام 1928 تحت اسم (الاخوان المسلمين) والآن وبعد مرور 97 عاماً تقرر تغيير هذا البراند الذى كان شعاره «الإسلام السياسى» إلى الشعار الجديد «الإسلام الصهيونى». القرار جاء لاستكمال...
بيد أننا أمام ظاهرة جديدة تماما يمكن أن نطلق عليها «الصهيونية الإخوانية» على غرار الصهيونية المسيحية، فما يقوم به تنظيم الإخوان من موالاة كاملة للفكرة الصهيونية أمر لا يصدقه عقل، لقد وضعت الصهيونية اليهودية خطة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء وكانت الخطة مدعومة من...
صناعة الغضب من مخلفات الأكاذيب
لا يجب أن نكتفى بالرد على الشائعات بتفنيدها والهجوم على من أطلقوها وروجوا لها، فالأهم من الهجوم على مختلق الشائعة وإظهار كذبه وتضليله أمام الرأى العام هو توعية المتلقى بضرورة التبين مما يسمعه قبل أن يردده، والخطير فى هذا الأمر هو أن الكثيرين يصدقون أو يتظاهرون أنهم يصدقون ويمررون ما يسمعون...
كما لدينا «رواد للأعمال» لدينا أيضاً رواد للغضب «ولا مجال للمقارنة أو المقاربة بينهما بالطبع، فرواد الغضب هم مجموعات أو أفراد تديرهم شبكات استخباراتية فى دول وتنظيمات معروفة ومتوقعة، مهمتهم الأساسية هى «صناعة الغضب «وفق خطة إنتاجية محكمة يسبقها دراسات...
تقول الحكمة «أنا لست غبيا حتى أتعلم من أخطائى عليَّ أن أتعلم من أخطاء غيري» فجميعنا مطالب بأن يتعلم ممن سبقوه نتعلم الدرس والعبرة ونأخذ العظة، وأنا هنا أتحدث دوما فى الشأن العام وبما أرى انه يصب فى صالحه ، وهذه كلمات ــ يعلم الله ــ أنها مجردة وصادقة وعامة ولا تستهدف...
من أخطر ما يقلقنى على المجتمع المصرى ومستقبل الأمة المصرية هو «انحراف البوصلة»، أو اختفاء القبلة، والبوصلة أو القبلة لا تضيع من تلقاء نفسها، ولا تشيخ ولا تتبدل، لكن حاملى البوصلة أو ضابطى القبلة هم الذين يتبدلون أو يتغيرون أو ينحرفون، وآه وألف آه من فساد من كان دوره...
العبيدُ هُمُ الذين يهربون من الحرية.. فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيدٍ آخر، لأن فى نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية.. لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها، فإذا لم يستعبدهم أحد.. أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد، وتراموا على الاعتاب يتمسحون بها، ولا ينتظرون حتى...
من رحم تنظيم الإخوان الإرهابى الموبوء خرجت كل التنظيمات المحرمة، الجماعة الأم والتى تأسست فى أحضان أجهزة الاستخبارات التابعة للدول الاستعمارية القديمة، مارست كل صنوف الخيانة والخروج عن الاجماع الوطنى فى كل المناسبات، التنظيم الذى انشأه حسن الساعاتى مدرس الخط والذى انحدر من أسرة يهودية هاجرت...
هل حقا أنا مخطئ فيما أقوله أو أكتبه عن خطط ومخططات استهداف الدولة المصرية؟ هل هناك قدر من المبالغة فى التعبير عن هذه الحالة التى نراها رأى العين؟ أسأل نفسى دائما بتجرد وموضوعية عن كل ما أقول وأفعل، أحاسب نفسى بقسوة، لا أحاسب نفسى عن قناعاتى وإيمانى ولكن أحاسب نفسى على طريقة تعبيرى عن...
غريب حقا أمر هؤلاء الذين «يراقصون غباءهم» على المقطوعة الموسيقية «سيمفونية الخيانة العظمي» ومن الكوارث الإنسانية الحقيقية أن تجد أحدهم وقد تملكه الهوى وسيطرت على نوازعه كل صنوف الحماقة حيث يشاهد حريقا ضخما يتمدد تجاهه وتجاه بيته بسرعة مذهلة ثم تجده يضحك فى...
بحق السماء.. ما كل هذا العبث الذى يرتع فى وادينا الطيب؟ كيف ترعرع فى وادينا الطيب هذا القدر من السفلة والأوغاد؟ كيف علا وارتفع صوت المرتزقة والمنافقين وأصحاب الهوى وخفت صوت أهل الحق؟ كيف نجح المرجفون والمذبذبون فى تعكير المزاج العام وخفض منسوب الرضا وتآكل جدران الثقة؟ بحق السماء.....
يتساءل الناس.. لماذا تعقد اجتماعات مجلس الوزراء خلال هذه الفترة فى العلمين؟ ولماذا لا يتم عقد بعض تلك الاجتماعات فى مدن مصرية أخرى؟ وهل المقصود من اختيار العلمين تحديدا يعود لأسباب ترويجية للساحل الشمالى الغربى وجذبا للاستثمارات الأجنبية؟ أم ان ذلك سعيا لراحة الوزراء فى شهور الصيف...
عندما اخبرونى ان هناك زيارة عمل وتغطية إعلامية فى دولة غينيا الاستوائية ، ظننت اننا ذاهبون إلى ما نطلق عليه جهلا «أدغال إفريقيا» ، فكانت تجهيزات السفر والمتعلقات الشخصية تعكس هذا القدر من القلق على الحالة الصحية الوبائية مثل التيفويد والملاريا ، وكان التفكير فى...
رسم ناصر ورفاقه صورة مصر فى أفريقيا، كانت الخطوط واضحة والألوان عاكسة لصدق استراتيجى فى علاقاتنا مع الجنوب، كانت الرؤية واضحة تماما وكانت الرسالة معبرة بجلاء عن التوجهات، واستطاع الإعلام ان يترجم كل شاردة وواردة حتى المشاعر التى تختلج القلوب، عندما كان أعضاء مجلس قيادة الثورة يذهبون...
عندما تشق دولة ما طريقا حيويا فى دولة أخرى يتحول هذا الطريق إلى «عربون محبة»، وعندما تقيم تلك الدولة مستشفيات أو مدارس تحمل اسمها فيصبح لديها رأسمال اجتماعى متراكم عبر الأجيال، وعندما تكون هذه المشروعات خالية من المشروطية السياسية فهذا هو قمة الحب والتعاون والإخاء، مصر فعلت وتفعل...
أنه لأمر عجيب .. عجيب حقا أن تجد شخصا يعمل فى وظيفة او مهنة او يقوم بمهمة وهو يرى أنها غير مناسبة لخبراته وغير مريحة لنفسيته ويتملكه شعور بأنه «مؤقت» وأنه موجود هنا فقط لحين الحصول على وظيفة أفضل وتبدأ رحلة البحث عن الوظيفة الجديدة بدءا من اليوم الأول لشغل الوظيفة الحالية...