تدمير سدود أوكرانيا.. واستراتيجية هدم البنية النفسية !
يتطلع كثيرون من أهل المعمورة إلي توقف الصراع الروسي الأوكراني، فقد اكتوت الدنيا بأسرها بتأثيراته السلبية وحصاده المر. وقد بات واضحا لكل العيان أن هناك من يسكب المزيد من الزيت علي النار المستعرة والصراع المتصاعد ، ولا يلتفت لما يجنيه العالم بأسره من تأثيرات سلبية ومزيد من الخسائر والأزمات....
جفاف "بنما".. ونكبات التغيرات المناخية !!
قضية التغيرات المناخية أمست قضية وجودية لها أبعاد أممية وإقليمية،وآثار اجتماعية واقتصادية وبيئية ضارة وموجعة،تتفاقم خطورتها مع مرور الوقت، مع انشغال دول العالم بالصراعات ،والأزمات والسعي لتشكيل خريطة جديدة لدنيا المعمورة ،ونظام عالمي مغاير!. إنها جريمة الدول الصناعية الكبرى،نتيجة الإصرار...
تقنيات الذكاء الاصطناعي.. والأبعاد الأخلاقية!!
العلاقة الأزلية بين الإنسان والآلة علاقة اتخذت أبعادا وصورا منذ بدء الخليقة، لكنها تطورت بعد عصر الثورة الصناعية، ثم عصر تكنولوجيا الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. وطوال هذه الفترات السحيقة لم تتجاوز العلاقة حدود المساعدة والمساندة مع قدرة الإنسان علي تشكيلها وتطويرها...
فقاعات عالم اليوم.. ورؤي الغد !!
القلق والتوجس من المستقبل المنظور والبعيد، ومن الغد القادم بشتي صوره أمسى لغة أممية فرضتها طبيعة المتغيرات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة. وحتي كتابة هذه السطور تتأرجح ، وتتفاوت الرؤي الاستراتيجية للمستقبل عن تشخيص أسباب الداء والدواء، فما يجري علي أرض الواقع من ظواهر وأزمات مفتعلة وفقاعات...
مقابح "نانت فرنسا".. ووقاحات الشواذ !!
بين الفينة والآخرى تبدو حقيقة أهل الغرب وعنصريته ،فقد مكثنا زمنا طويلا نتشدق بالحرية والتحضر الغربي ،وبما يتجمل به من مثل العصرية والتمدن والحداثة واحترام لمعتقدات الآخرين ،لكنها سقطت تدريجيا في أتون العبودية للقيم اللإنسانية والانحياز للشواذ المارقين عن الفطرة السوية !. وبقيت شعارات...
المنصات الرقمية.. ومسارات تحصين الهوية!!
في عصر الإعلام الرقمي الجامح، أصبح إنسان العصر في حيرة من أمره من تصارع وزخم التطبيقات والمنصات بحلوها ومرها.. كما أمسي بين مطرقة مواكبة التطورات المتسارعة واستيفاء متطلبات التحول الرقمي الذكي، وبين سندان المحافظة علي هويته وثقافته و قيمه!. إنهما مساران متوازيان، ما بين قطف...
تحت الوصاية .. ،وتحريك الدراما الراكدة !!
.......................... تتفق الرؤية الصائبة علي أن الرسالة الأهم للدراما الواقعية إدراك وتصحيح متناقضات العلاقات الاجتماعية ،والانحياز لقضايا ومشكلات الأسرة والمجتمع. ولا يختلف اثنان على أن الفن رسالة ذات تأثير متبادل مع قضايا المجتمع وطموحاته ،ويبقي الفن القيمي المبدع مرآة صادقة...
توظيف الطاقات المبدعة.. والذكاءات المتعددة !!
من بين التحديات المجتمعية في هذه الآوانه فكرة احتواء الشباب واستيعاب أفكاره وتوظيف طاقاته المبدعة،والسعي الحثيث لمداوة جراحاته وإخفاقاته، وتدارك حالات الاغتراب غير المبرر والإحباط والسلبية التي تسببت في أزمات نفسية ووجدانية مؤلمة. ولا يختلف اثنان أن تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار...
مساكنة "الهرشة".. بين دراما الأمس واليوم !!
يظل الفن القيمي المبدع مرآة صادقة لما يموج بالمجتمع من مشكلات وطموحات ، راصدا ومعالجا أفراحه وأتراحه وهمومه وأوجاعه بحرفية ،وموضوعية ومصداقية بلا تهويل أو تهوين!. وقد صنعت الدراما المصرية بكافة روافدها تاريخا عريقا من التميز والإبداع ،ربما يقترب من المائة عام، رغم بساطة التقنيات...
رسائل دول "البريكس".. ومستقبل الدولار !!
وبدأ الحصاد الاستراتيجي المر لحرب أوكرانيا ،وبدأت العديد من دول العالم في التفكير في مستقبل إقتصاداتها واتخاذ خطوات فاعلة للتحصن من تأثيرات هذا الصراع المتصاعد،وإتقاء شرور هيمنة الدولار ،وتداعيات سطوته ،وماسببه من تضخم وركود وأزمات متباينة!. العالم ينتفض في غضبة تاريخية ضد الهيمنة الأمريكية...
الإشارات الكونية.. ودروس الجوائح الأممية !!
إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها ويقضي بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون ،ستظل الحياة بإحداثها المتلاحقة وابتلاءاتها وجوائحها ومنجزاتها وعثراتها كتابا مفتوحا لأبناء المعمورة ،ربما يستقون منها العبرة ويعيدون ترتيب حساباتهم وأوراقهم من جديد!. وخلال السنوات الماضية شهدت الدنيا أكبر الإشارات...
كشفت الأزمات المتلاحقة أن عالم اليوم أضحي وأمسي في كارثة أممية تستحفل يوما بعد يوم، من جراء هيمنة الدولار الأمريكي علي مختلف أوجه المعاملات التجارية والاستثمارية والاقتصادية!. وفي كل الأمور وفقا للقاعدة الدهرية العادلة إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلي ضده،فقد أمست الدول الكبري والناشئة...
انتخابات الصحفيين.. وهموم صاحبة الجلالة!!
بعد أيام قليلة تنطلق انتخابات نقابة الصحفيين في عرس ديمقراطي جديد لاختيار النقيب والتجديد النصفي لأعضاء مجلس النقابة. تأتي الانتخابات هذا العام في ظروف مغايرة وتحديات جمة ألقت بظلال سلبية علي مستقبل صاحبة الجلالة والمؤسسات الصحفية القومية والتي دخلت قبل سنوات قليلة في تحدي الصمود والبقاء...
انتكاسات الكرة المصرية .. وخطايا الكبار !!
تعاني الكرة المصرية من تداعيات منعطف خطير يهدد ما تحقق من إنجازات ونجاحات،فمن سييء إلي أسوا يجني أبناء المحروسة الحصاد المر للعشوائية وغياب التخطيط الاستراتيجي الاحترافي لدي مسؤولي اتحاد الجبلاية، وتجاهل روشتات الخروج من هذا النفق المظلم منذ عدة سنوات!. وقد فجر الأداء الهزيل والخروج المهين...
"ڤيكتوريا - المتوسط".. الحلم الاستراتيجي الواعد !!
تنتهج مصر استراتيجية متوزانة في الملف الإفريقي وفي علاقاتها مع دول القارة تعتمد علي فكرة الشراكة ودعم التعاون البناء لتعويض سنوات من الجمود والجفاء وشبه القطيعة!. وتنطلق سياسات القاهرة الجديدة ،ونصب أعينها جملة من التحديات والمتغيرات،والرؤي الاستشرافية التي تستوعب طموحات وآمال أبناء القارة...
مواثيق التراحم الإنساني مع العسرة !!
أسوأ ما في الأزمات هو تداعياتها المؤلمة،مع التراجع القيمي الذي انتاب أنماط الحياة المعاصرة ،والخوف من المزيد من الصدمات والتقلبات في المستقبل المنظور !. وفي أرض الكنانة كغيرها من بلدان العالم شرقا وغربا، فقد تأثرنا بصورة كبيرة وبمعدلات فاقت كل التوقعات من صنوف العسرة بعد هذه الأزمات...