تشهد البلاد حاليًا حالة من انفلات الأسعار بدعوي الغزو الروسي الأوكراني حيث قفزت أسعار الأعلاف 1500 جنيه في أسبوع واحد لتصل إلي 10500 جنيه للطن الواحد مما يؤثر بدوره علي صناعة الدواجن واللحوم في مصر فروسيا وأوكرانيا من الدول الرئيسية المصدرة للذرة والشعير وغيرهما من الحبوب.
يستنكر تجار العلف حالة الهجوم التي يتعرضون لها هذه الفترة بدعوي أنهم المتسببون في الأزمة السعرية للحوم البيضاء ومنتجاتها وألقوا اللوم علي المستوردين وأصحاب المصانع بأنهم هم السبب الرئيسي في تعطش السوق من الأعلاف.
مروة عمر "تاجرة كتاكيت وأعلاف": العلف عموما له صلاحية ولا يصلح للتخزين فترات طويلة فلا يمكن للتاجر أن يشتري كميات كبيرة منه كما يتردد. ونحن نعلم كتجار منذ أربعة أشهر تقريبا أن العلف سيرتفع ثمنه. فالمصانع تبلغنا بذلك لكن أنا أشتري فقط جراراً أو جرارين من العلف.
المشكلة ليست في العلف وانما في خاماته فهناك نقص فيها بالأسواق. وهذا الأمر ليس لنا علاقة به كتجار. هذا راجع للمستورد فهو المتحكم في السعر بالاضافة الي انني لم أحصل علي الكمية التي أريدها من الشركة "بيقول لي هو ده المتاح . وأنا بأستحرم أخزن حاجة".
تواصل: كيلو العلف ذو المركزات العالية وصل إلي 11 جنيها. ويوجد نوع آخر بــ 9 جنيهات بحوالي زيادة 2 جنيه وهذا كثير مما أصبحت تربية الدجاجة الآن "مش هتجيب همها " والزبون بيشتكي لكن يضطر للشراء .
تضيف: القمح أيضا في زيادة لأن بعض الطيور تعتمد عليه. لكن الذرة والصويا والشعيرلا يمكن الاستغناء عنها وتوفير بدائل آخري لأن في النهاية "مش هنلاقي الفرخة اللي احنا عايزينها".
مؤمن العيوطي "تاجر أعلاف":هناك حالة من الاستياء من أزمة العلف التي تمر بها البلاد نتيجة الغزو الروسي الأوكراني مشيرًا إلي أن البضاعة الموجودة لديه حاليًا تكفيه20 يوما فقط. والعام كله بالنسبة لنا كتجار موسم ليس فقط شهر رمضان.
يضيف:يوجد أصناف مختلفة من العلف: الطن من نوع "القائد " بــ9800 جنيه وهو درجة أولي. وهذا سعر مرتفع جدا. أما الكيلو بــ10 جنيهات. وأنا كتاجر "بشتري بالغالي " من المصنع "فلازم أبيع بالغالي " وليس لدينا مخزون كما يتردد فأكبر التجار ليس لديهم مخزون يكفيهم حتي شهر واحد .
يؤكد يحيي محمد الشاذلي. "صاحب مزارع دواجن" أنه سينتهي من هذه الدورة في مزارعه بعد 20 يوما من الآن. وبعد ذلك "هنشوف الدنيا رايحة بينا علي فين" فالوضع صعب والتكلفة علينا مرتفعة جدا وبالتالي ستزيد علي المستهلك. وأتوقع حدوث فجوة كبيرة في الانتاج والغاء سياسة العرض والطلب وستنتهي المنافسة فالمستهلك الذي تعود علي شراء كيلو الدجاج بــ 30 جنيها وفي بعض المناطق يصل الي 40 جنيها ..ماذا يفعل؟
"المواطن اللي بيشتري جوز فراخ حاليا هيلاقيه بثمن كيلو لحمة" فهل الشعب يستوعب هذا السعر؟
يقول يحيي اننا كمنتجون لدينا انتاج حاليا لكن مع ارتفاع ثمن الخامات ..ماذا نفعل أنا لدي علف من الفترة الماضية بــ9800 جنيه. حاليا وصل الي 10500 جنيه بسبب جشع التجار فالحرب منذ عدة أيام فقط ولا يوجد سفن من أوكرانيا بطلبيات جديدة »موضحا أن الحرب ساهمت في اغلاق المستوردين للمخازن وهي محملة بالبضائع. وهنا يأتي دور الدولة بوضع يدها علي مصادر الانتاج فمستلزمات الانتاج جميعها معفاة من الجمارك والمستوردون معروفون وتواريخ الشحنات ايضا معروفة. وهؤلاء هم "اللي عاملين قلق في السوق وسبب الأزمة الحقيقية " وعددهم 15 أو 20 واحد علي الأكثر. ويعتمدون في الاستيراد من دول آخري غير أوكرانيا وروسيا كالبرازيل والأرجنتين.
من ناحية آخري. يلفت الشاذلي الي أن الأزمة مجرد فرقعة اعلامية. وترويج وسائل التواصل الاجتماعي لاشتعال الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها علي الأسعار فهي سبب الشائعات في البلد فقبل ثورة 25 يناير كان يقتصر فيس بوك علي النخبة والصفوة والمثقفين أما حاليا "اللي راكب حمار " وكل من هب ودب لديه حساب علي الموقع.
نفس الأمر ينطبق علي رغيف الخبز فلماذا ارتفع ثمنه علي الرغم أن لدينا مخزونا من الدقيق يكفينا 6 شهور.
من ثم. يطالب صاحب المزارع الدولة أن تضع يدها في يد المنتجين. ويقول "لقد سبق وطالبنا أن صناعة الدواجن تحتاج الي بورصة تضع آليات للسعر اليومي طبقا للأسعار العالمية »وتضم مجموعة من المربيين والتجار والمستوردين".
ويستنكر أي محاولة لايجاد بديل لاطعام الطيور بدلا من العلف. ويقول "هل معقول أن نعود للعصور الحجرية "ونبلل العيش ونأكل الفراخ؟ !" وبما أن هناك أزمة في القمح فالحديث عن البديل يكون ممكنا عندما يكون هناك سوق مستقر .
صحيح أن لدينا سلعا ومنتجات تكفينا 3 و4 شهور. وعلف من قبل شهر رجب يكفينا أيضا لعدة شهور لكن الجشع والاستغلال هو السبب. ولابد من تدخل الجهات الرقابية علي المستوردين .
يحذر دكتور عبدالعزيز السيد. رئيس شعبة الثروة الداجنة في الغرفة التجارية بالقاهرة. وعضو بلجنة متابعة السلع الغذائية بمجلس الوزراء: من استغلال التجار لظروف الحرب ورفع أسعار الاعلاف والتحجج بسياسة العرض والطلب فهذا ليس منطقيا حدوثه في أسبوع واحد فكان الثمن 9800 منذ أيام وقفز فجأة الي 10500 جنيه علي الرغم من وجود مخزون. فكان هناك توجهات رئاسية بألا يقل الاحتياطي الاستراتيجي عن ستة أشهر. فلدينا علي سبيل المثال "عدس وفول" يكفينا عاما كاملا. ومع ذلك يزداد ثمنهما.
يضيف اذا كانت الدولة لم تتحرك ايجابيا بعد نفاذ المخزون في جلب مصادر آخري للحبوب فسيكون التجار حينها لديهم حق في رفع السعر.
يشدد د. عبدالعزيز علي ضرورة فرض الدولة الرقابة الصارمة »فلدينا البيانات التي تؤكد صدق كلامنا بأن لدينا مخزونا من السلع. فلا أحد يلعب بأقوات الشعب وخصوصا أننا مقبلون علي شهر رمضان وفيه يزداد الطلب لكن الدولة مستعدة لاقامة معارض "أهلا رمضان" التي توفر للمواطن كل احتياجاته. فلماذا هذا الغلاء
يقول د.حمدي الصوالحي. أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحوث: إننا نعتمد علي استيراد الذرة الصفراء من الخارج لأن انتاجنا منها قليل. واحتياجنا يصل الي 12- 13 مليون طنا نستورد منهم 10 ملايين. وأوكرانيا وروسيا ليس هما السوقان الرئيسيان فقط للذرة بينما توجد دول آخري كالأرجنتين والبرازيل لكن الأزمة تتعلق بالقمح فسعر الذرة مرتبط بسعر القمح لأن السوق المحلي يعتمد علي القمح محل الذرة كعلف للدواجن. فاذا ارتفع سعر القمح يرتفع معه ثمن الذرة فثمن القمح وصل إلي 40 دولار للطن الواحد. ايضا تكلفة الشحن بين الدول تضاعفت أربع مرات عن أي وقت. وهذه الأزمة قد تستمر لمدة عامين أو أكثر.
يطالب الصوالحي بالتوسع في زراعة الذرة الصفراء في مصر وخاصة في الأراضي الجديدة فالذرة محصول صيفي والمنافس له الأرز والذرة البيضاء. واذا حسنت الدولة أسعاره ورفعته مثل القمح سيشجع المزارعين علي زراعته وسنوفر علي أنفسنا جزءا كبيرا من تكلفة الشحن والنقل لأن سعر الذرة المحلي منخفض وبالتالي لم يتحفز الفلاح علي زراعته »موضحا أن الزراعة التعاقدية حل جذري لهذه الأزمة مع المزارعين والاتفاق معهم قبل بدء موسم الزراعة. وبهذه الطريقة تضمن الحكومة وجود انتاج.
يقول دكتور محمد النحراوي ..مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية الأسبق. ومدير البرنامج القومي لمحاصيل العلف سابقا ان الذرة الصفراء هي العلف الرئيسي للدواجن وتشكل 70% من غذائها. ونحن نستورد قرابة 8 ملايين طن منها. ومن المتوقع زيادة أسعار الألبان واللحوم فقد يصل سعر الكيلو من اللحم الأحمر الي 250 جنيها. والاستيراد دائما يكون المنقذ لاحداث توازن في السوق وبما أن الاستيراد متوقف حاليا بسبب الحرب فسيؤدي الأمر الي ندرة المعروض ولابد من الاستيراد من دول أخري لتحقيق التوازن.
يوضح أن موسم الحصاد سيكون في منتصف ابريل فحتي وان كان هناك احتكار لمنتجات الأعلاف فالدورة الصيفية ستكون عاملا مساعدا ولكن لمدة أربعة شهور فقط خصوصا أن القمح المحلي ذو جودة عالية مقارنة بالنوعين الأوكراني والروسي .
يضيف النحراوي أن وقت الحصاد يستغرق وقتا لبعد رمضان تقريبا فأزمة ارتفاع السعر سنعاني منها طوال الشهر الكريم لأنه سيكون هناك نقص في المعروض. وأتوقع وصول سعر كيلو الدجاج الي 50 جنيهاً.
يقول د. محمد عفيفي سيف. أستاذ فيروسات الدواجن بمركز البحوث الزراعية. ورئيس المعمل المرجعي للرقابة البيطرية علي الإنتاج الداجني بجمصة: ان أسعار القمح ارتفعت عالميا فضلا عن زيادة سعر برميل البترول فمن الطبيعي جدًا زيادة أسعار العلف وخصوصا في شهر رمضان. ويرتفع معه سعر الدواجن والبيض لأن 80% من تكلفة الانتاج عبارة عن تغذية أو أعلاف.
يضيف أن ثلثي تكوين العلف من الذرة مضافا اليها الصويا التي تعتبر مرتفعة نسبيا حتي من قبل الحرب الروسية الأوكرانية نتيجة البورصة العالمية وحاليا سجلت مستويات قياسية في الزيادة موضحا أن هناك دولا بديلة عن أوكرانيا في استيراد الذرة والصويا كالبرازيل والأرجنتين لكن تكلفة الشحن عالية منذ سنتين بسبب ظروف كورونا فبالفعل نحن مقبلون علي أزمة حقيقية لكن الدورة الصيفية ستكون أفضل قليلا من الشتاء أي أن الأمور قد تتحسن ولكن بعد مرور شهر رمضان لأن تكلفة عنصر التدفئة الخاصة بتربية الطيور في المزارع تقل في الصيف عن الشتاء كما أن الحالة الصحية للدجاج أفضل في الصيف مقارنة بشهور الشتاء وبالتالي يمكن تربية عدد أكبر منهم فيقل النافق ويزيد المعروض والسعر يكون أكثر استقراراً.
يشير إلي أن مصانع العلف تعاني حاليا لأن الخامات غالية الثمن وتبيع بالآجل مما يجعل أصحاب المصانع يقللون في انتاجيتها. ونفس الأمر ينطبق علي أصحاب المزارع وبالتالي المعروض سيقل الفترة المقبلة.
يدعو أستاذ الدواجن إلي تدخل الدولة ومحاولة ايجاد مصادر بديلة لاستيراد خامات الأعلاف لأن أي محاولة لخلط أي مكون آخر بالعلف أو ايجاد بديل لاطعام الطيور كما يقترح البعض من غير المتخصصين كالعيش مثلا »فهذا لن يعطي نفس كفاءة التحويل الغذائي للكائن الحي الذي نربيه وفي نفس الوقت ستتسبب في أزمة نقص الخبز فالأولوية هو الانسان وغذاؤه بالاضافة لعدم الحصول علي تركيبة علفية سليمة.
للسيطرة علي ارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة. يري عفيفي أن الدولة قد تلجأ لزيادة الاستيراد من الدواجن المجمدة علي الرغم من وصولنا للاكتفاء الذاتي وذلك كوسيلة سريعة لضخ كميات بأسعار أقل بالمجمعات الاستهلاكية للمواطن وخاصة في شهر رمضان. ولكن هذا يهدد صناعة مستقرة لعشرات السنوات يجب الحفاظ عليها وعلي ما تمثله من استثمارات تتجاوز الــ 100 مليار جنيه وفرص عمل تزيد علي 4 ملايين شخص وأسرهم. وبالتالي يجب الأخذ في الاعتبار عدم زيادة الكميات المستوردة حفاظا علي الصناعة.
ناشد د. عفيفي الدولة بمحاولة التدخل في دعم سعر الأعلاف من خلال دعم المصانع والتعاقد كما حدث في إحدي السنوات مع اتحاد منتجي الدواجن والشراء منهم بسعر التكلفة وهامش ربح معقول ثم العرض بمنافذ الدولة المختلفة وتحمل فرق السعر وهذه أحد الحلول العاجلة.
أما الحلول طويلة الأجل تتمثل في تغيير خطة الزراعة في مصر وتفعيل الزراعة التعاقدية وتوسيع المساحات المزروعة واللجوء الي زراعة الذرة والصويا كمدخلات أساسية لصناعة الأعلاف واعتبار ذلك مشروعاً قومياً جديداً مع التوسع في زراعة القمح حيث إننا نعاني نقصاً شديداً في خامات الأعلاف أما القمح فالدولة مطمئنة ولديها خطة انتاجية تعوض ما يحدث عالميا كناتج لحرب روسيا وأوكرانيا بسبب مشروع المليون ونصف المليون فدان. وكميات القمح المتوقع حصادها في إبريل ومايو.
يري دكتور عبدالكريم بدوي.. أستاذ بحوث الأعلاف بمركز البحوث الزراعية أن مشكلة القمح معتمدة في الأساس علي حل مشكلة العلف فبعض المزارعين في بعض الأحيان يستخدمون الخبز كعلف للحيوان لارتفاع ثمن الأعلاف وهذا خطأ ومن ثم, يدعو الي الاعتماد علي العلف الأخضر الطازج وهو ذات انتاج محلي بدلا من استيراد القمح والذرة الصفراء وغيرها من الخارج بأسعار مرتفعة خصوصا هذه الفترة »من خلال التوسع في زراعة محاصيل الأعلاف الصيفية وهي كثيرة جدا مثل لوبيا العلف والبرسيم المصري.
في نفس السياق. يطالب د. بدوي المستثمرين بعدم تصدير هذه الأنواع الي الخارج خصوصا البرسيم المصري والحجازي. والاعتماد علي الفائض منه في فصل الصيف وهذا يغنينا تماما عن الاستيراد.
يوضح د.عبدالكريم أن البرسيم المصري محصول علف شتوي لا يحتاج في زراعته الي كمية كبيرة من المياه أما لوبيا العلف صيفية وميزتها أنها تتحمل الملوحة أكثر من الأنواع الآخري .
يؤكد دكتور سعيد متولي. خبير واستشاري التغذية العلاجية أنه لا يمكن الاستغناء عن البروتين الحيواني بأي شكل من الأشكال لأن به من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم ولا يستطيع أن ينتجها لتكوين العضلات وسلامة الجهاز العصبي وصحة القلب .
الخطير أننا مقبلون علي شهر الصيام ولا يمكن أن نلغي البروتين الحيواني ونستبدله بالنباتي في وجبتي الافطار والسحور فالبروتين النباتي كالفول والعدس يمتص الجسم ثلث قيمته فقط » فطبق فول كبير "100 جرام " به 17 % من البروتين يمتص الجسد ثلثها فقط. ولذا فالبروتين الحيواني هو الأجود لأن الجسم يستفاد منه كاملا. والشخص البالغ يحتاج جرام بروتين لكل كيلو من وزنه .
يري د. سعيد أن البيض قد يكون بديلا عن الدجاجة فالبيضة الواحدة بها 6 جرامات من البروتين ويمكن للطفل أخذ بيضتين بما يساوي 12 جرام بروتين وهذا يعوضه عن اللحوم. لكن بما أنه مرتفع الثمن ايضا فليس كل الأسر تستطيع شراءه بكميات تكفي احتياجاتها فيمكن للعائلات ذوي الدخول المتوسطة أو البسيطة الاعتماد علي شوربة العظام فهي مفيدة جدا ومصدر جيد للأملاح والكالسيوم وكثير من الفيتامينات المهمة كما أنها تساعد في علاج المفاصل بالاضافة لضرورة ادخال أحد منتجات الألبان بجانبها مثل الجبن والبليلة. كذلك لحوم الماعز جيدة جدا وأفضل من لحوم الدجاج.
يلفت خبير التغذية إلي أن الإنسان مهما كان لديه مخزون من الألياف العضلية التي تغنيه عن أكل اللحوم فهذا لن يحميه سوي شهر أو اثنين فقط لأنها ستقل تدريجيا. والجسم مع الوقت لن يجد المستلزمات التي تمكنه من بناء الخلايا وتنشيط الأعضاء مما يؤثر علي النوم وتنتشر الأمراض بالغدد المختلفة.
يدعو د. سعيد إلي دعم صناعة الأسماك في هذه الفترة فحتي لو ارتفعت لن تكون بنفس أسعار الدجاج خصوصا أن السمك كبروتين يعتبر أفضل من اللحوم فبه كم عال من الكالسيوم والفسفور. وللحصول علي السعر الأقل نختار الحجم الصغير. ويمكن الدمج لمن يستطيع بين الدجاج والسمك.
يتوقع أن يزداد الاقبال في الفترة المقبلة علي مصنعات اللحوم كالبرجر والسوسيس واللانشون موضحا أنها بديل جيد. والأفضل أن تصنعها ربات المنزل داخل البيوت واذا اضطررنا لشرائها فلابد من الابتعاد عن الأنواع الرديئة منها. وقراءة مكونات العبوة جيدا للتأكد من خلوها من المواد الحافظة ومكسبات الطعم واللون والرائحة.
اترك تعليق