هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

محمود خليل يحصل على ماجستير حول البرامج الحوارية بإعلام جامعة سوهاج 

حصل الباحث محمود علي خليل النعيم بقسم الإعلام بجامعة سوهاج علي الماجستير بتقدير امتياز مع التوصية بالتبادل بين الجامعات في دراسة بعنوان:  "اتجاهات النخب الصحفية نحو مقدمي البرامج الحوارية" تحت إشراف الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ والدكتور هاني السمان مدرس الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتور محمود عبدالعاطي أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر والدكتورة سحر وهبي أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج.


وأظهرت الدراسة أنه لا يزال هناك جماهير  من النخب الصحفية تحمل اتجاهات إيجابية ومؤيدة لأداء مقدمي البرامج الحوارية (32%) نتيجة تصديهم للإعلام المعادي ودعمهم للدولة وتناولهم للأحداث الجارية بغض النظر عن مهنية أسلوب التناول، فضلا عن احترامهم  لخصوصية المسؤولين والعلماء والنجوم  وتجنب إثارة الكراهية والتمييز بين طوائف المجتمع...

ومن جانب آخر أبرزت الدراسة، أن هناك   تزايد في  الاتجاهات العدائية نحو مقدمي البرامج الحوارية وصل إلى نسبة  68%،  وبررت النخب الصحفية ذلك بعدة عوامل من أهمها انتهاك القيم والمعايير المهنية التي أقرتها مواثيق الشرف الصحفي، وافتقاد الأداء الإعلامي السماح للرأي الآخر بالظهور والدفاع عن نفسه، وتدني مستويات ثقة الجمهور في مقدمي البرامج الحوارية من كافة الشرائح والاتجاهات المختلفة، وتعمد إظهار التحيز في إدارة البرنامج بشكل منفر وسافر ومباشر، وتبني اتجاهات لا تتسق مع الواقع والمنطق ومعاناة الناس، والوقوع أحيانا في جرائم السب والقذف والشتم واستخدام الألفاظ النابية، والاهتمام بإثارة اهتمام الناس في موضوعات تافهة وجدل عقيم على حساب ما ينفع الناس ويخفف من معاناتهم.

 كما أبرزت الدراسة تجنب مقدمي البرامج الحوارية للقضايا التي تؤرق المواطنين كارتفاع أسعار السلع الضرورية ومعاناة الناس في توفير الطعام والمسكن  والدواء، والاقتصار غالبا على سرد رواية واحدة في الأحداث والوقائع المهمة، واللجوء غالبا إلى مداخلات انتقائية متحيزة لا تساهم في إجلاء الحقيقة بقدر ما تحدث بلبلة في الرأي العام وتكرس لوجهة نظر واحدة، إضافة إلى ضعف مستواهم الثقافي واللغوي في الحديث والتعبير وإدارة الحوار،  ونمطية ورتابة الأداء الذي لا يتغير من ليلة لأخرى ...

وكشفت الدراسة عن وجود اتجاهات معتدلة لا هي عدائية ولا هي مؤيدة وايجابية تجاه تقييم المسئولية الاجتماعية لمقدمي البرامج الحوارية فيما يتعلق بتقديم ما  يفيد وينفع المشاهدين والمجتمع، وتبنى هموم ومشكلات المواطنين والمساهمة في حلها،  ومراقبة المجتمع والمسؤولين في جوانب القصور والإخفاق...

 كما كشفت الدراسة أيضا عن استمرار النخب الصحفية في متابعة مقدمي البرامج الحوارية عبر جهاز التليفزيون في المقام الأول ثم الموبايل وجهاز الكمبيوتر، وفرقت النخب الصحفية بين المتابعة بهدف مواكبة ما يجري في المجتمع وتقييم أداء مقدمي البرامج الحوارية، وبين مدى التزامهم بالمعايير المهنية والأخلاقية في برامجهم، كما فرقت النخب الصحفية بين مقدمي برامج أكثر شهرة وأوردت أسماء مثل عمرو أديب، أحمد موسى، لميس الحديدى، وبين مقدمي برامج أفضل مهنيا مثل أسامة كمال وشريف عامر ومحمد علي خير، بينما جمع وائل الابراشي بين الشهرة والمسئولية الاجتماعية معا، ولم تذكر النخبة الصحفية أسماء بقية مقدمي البرامج مثل ابراهيم عيسى ومحمد الباز وغيرهم...





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق