رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
البنتاجون ينقل طائرات وآلاف القوات للبلطيق.. ونواب لبايدن: لا حرب إلا بتفويض من الكونجرس
على وقع التصعيد غير المسبوق في شرق أوروبا لاسيما بين الروسي والأوكرانيين، أعلنت وزارة الدفاع "البنتاجون"، نقل 800 جندي أمريكي من إيطاليا إلى منطقة البلطيق
.
وقال مسئول أمريكي في الوزارة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البنتاجون سيرسل ما يصل إلى 8 طائرات إف-35 مقاتلة من ألمانيا إلى عدة مواقع عمل على جبهة حلف الأطلسي الشرقية. كما سترسل الولايات المتحدة 32 طائرة هليكوبتر هجومية "إيه.إتش 64 أباتشي" إلى منطقة البلطيق وإلى بولندا من مواقع داخل أوروبا.
إلى ذلك، أوضح المسئول الدفاعي الأمريكي الكبير، أن نشر هؤلاء الأفراد الإضافيين يعاد لطمأنة للحلفاء في حلف شمال الأطلسي وردع أي عدوان محتمل ضد الدول الأعضاء في الحلف فضلا عن التدريب مع قوات الدولة المضيفة، مضيفا أن أيا من القوات الجديدة لم يأت من الولايات المتحدة.
جاءت هذه التحركات متزامنة مع مخاوف من غزو روسى لأوكرانيا عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إرسال قوات لدعم منطقتي دونيتسك ولوجانسك شرق جارته، اللتين أعلن استقلالهما، وذلك بعدما حصل على الضوء الأخضر من مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، لنشر قوات مسلحة روسية في المنطقتين اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون، من أجل ما وصفه أعضاء في المجلس بأنه مهمة "لحفظ السلام".
وينهي هذا الاعتراف الروسي خطة السلام الهشة في المنطقتين المذكورتين. كما يمهد الطريق أمام موسكو للدفع بقواتها إلى هاتين المنطقتين لحماية مئات الآلاف من السكان فيهما الذين حصلوا على جوازات سفر روسية قبل سنوات.
ومع قرع طبول الاستنفار العسكري بين روسيا والغرب، على خلفية الأزمة الأوكرانية، طالب عشرات النواب الأمريكيين الرئيس جو بايدن، بعدم إشرات القوات العسكرية للبلاد بأي صراع روسي أوكراني إلا بموافقة الكونجرس.
فقد وجه 43 نائبا من الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب رسالة إلى بايدن من أجل التأكيد على عدم إشراك قوات أمريكية في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، إلا بعد موافقة الكونجرس، على الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت أكثر من مرة أن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحاً.
ونشر النائب بيتر دي فازيو الرسالة الموقعة من أعضاء الحزبين على حسابه على تويتر. وقد حث بايدن على اتباع الدستور والقانون والحصول على إذن من الكونجرس قبل إشراك القوات الأمريكية في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. كما أشار إلى وجوب أخذ رأي الشعب الأمريكي قبل الانخراط في أي صراع خارجي.
اترك تعليق