رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
رغم الطلاق يرث الزوجين بعضهما فى تلك الحالة
اوضحت دار الافتاء ان التوارث بين الزوجين يجب بين اذا مات احدهما فى عدة الطلاق الرجعى مشيرة الى ان هناك خمسة اثار مترتبة على ذلك النوع من الطلاق الذى لا تبرأ ذمة الزوج او الزوجة تماماً تجاه الطرف الاخر الا بأنقضاء العدة ومن تلك الاثار
1_فيجوز للزوج في الطَّلاقِ الرجعيِّ مراجعة زوجته ما دامت عدتها قائمة دون حاجة إلى عَقدٍ جَديدٍ، كما لا يحتاج إلى رضا الزوجة ولا إذنها لقوله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗا}[البقرة: 228]
2_تجب نفقة العدة للمعتدة من طلاق رجعي على زوجها إلى حين انقضاء العدة
3_يجب التوارث بين الزوجين إذا مات أحدهما والزوجة في عدة الطلاق الرجعي
4_لمرأة المعتدة من طَلاقٍ رَجعيٍّ يقع عليها الطلاق من زوجها، ويلحقها ظهاره وإيلاؤه ولعانه؛ لأنها لا تزال زوجة له خلال العدة
5_لا تستحق المطلقة رجعيًّا مُؤَخَّر صداقها إلا بعد انقضاء عدتها.
ولفتت الدار الى ان الطلاق الرجعي هو_ ما يجوز معه للزوج رد زوجته في عدتها من غير استئناف عقد_
عدة المرأة المطلقة
وفى ذلك الاطار اوضحت دار الافتاء المصرية المدة التى يجب ان تقضيها المرأة لبراءة رحمها عند طلاقها كما ياتى
1-- عدة المرأة الحامل ...تكون بوضع الحمل بشرط أن يكون مُسْتَبِين الخِلقة لقوله تعالى ، ولو بعد الطلاق بلحظة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ [الطلاق: 4].
2--الاآيسة من المحيض: وتكون عدتها بتمام ثلاثة أشهر قمرية من بعد الطلاق؛ لقول الله تعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ﴾ [الطلاق: 4]، وسنّ اليأس هو السنّ الذي ينقطع رجاء المرأة فيه من نزول دم الحيض عليها في قابل الأيام ويشترط للحكم بالإياس في هذه السن أن ينقطع الدم عن المرأة مدة طويلة؛ وهي ستة أشهر في الأصح؛
3-- ذواتِ الحيض: فينقطع حقّ الرجعة في هذه الحالة بمُرور ثلاثِ حيضاتٍ على المُطَلَّقة؛ بحيث تكون بداية أُولاها بعد الطلاق، ويُعْرَفُ ذلك بإخبار المُطَلَّقة، وذلك فيما بين ستين يومًا كحدٍّ أدنى، وعامٍ قمريٍّ كاملٍ كحدٍّ أقصى؛ لقول الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: 228].
اترك تعليق