هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أولياء الأمور بدأوا الصراخ.. والخبراء يرفضون تدخلهم في المناهج والمقررات

مع  انطلاق الفصل  الثاني من  العام  الدراسي  الحالي ..وكعادة  اولياء   الامور وبعض   المدرسين  .. بدأت مبكرا  جدا  المطالبات  باختصار  المقررات  في جميع  المواد وحذف  اجزاء  منها  لتتناسب - في رأيهم _ مع الزمن  المخصص للفصل  الدراسي  الثاني ..    ورغم  خروج  الدكتور  طارق  شوقي  وزير التربية والتعليم    لوسائل  الاعلام مبكرا نافيا  نية الوزارة  في  الغاء اية   اجزاء  من اي  مقرر الا  ان


صرخات  اولياء  الامور بدأت  تعلو اكثر واكثر ..وربما  بتأييد  من بعض  المدرسين  من طول  المقررات  الخاصة بالتيرم  الثاني ..

الامر الذي  يطرح  تساؤلات  عديدة   حول  هذا  الصراع  شبه  الابدي  بين  الوزارة  واولياء  الامور  ..  اولها هل  هذه  ظاهرة  صحية  ام  مرضية  ؟!

ومن  المسئول  عنها وكيف  نعالجها ؟!

وثانيا وهو 

السؤال  الذي  يطرح  نفسه  ويلح علي المتابعين  للعملية التعليمية :

هل  يجوز  ان يترك  الامر لاولياء الامور  او  حتي المعلمين  للالحاح    بالمطالبة  بتخفيف  المقررات  وتغيير  المناهج  ؟!

الكثير  من  الخبراء  يرون    انه  لايحق  لاي  طرف  مهما  كان  غير  المتخصصين  من  خبراء المناهج  وضع  رأيه  فيما  يجب  ان  يدرس  او لايدرس  لابنائنا  الطلاب ..فالدولة  ممثلة في وزارة التعليم  تستعين  بالخبراء  والخبراء  يضعون  المناهج  والمقررات ..وعلي  المعلم  ان يتدرب  علي  شرحها  وتقديمها للطالب  بالصورة المطلوب  توصيلها  لتحقق  الهدف  التعليمي  والتربوي منها  ..وعلي الطالب ان  يدرسها  ويخوض الامتحان  فيما  تقرره  الوزارة  وليس  كما  يري اولياء  الامور  ولا  حتي المعلمون ..

الجمهورية اونلاين طرحت  القضية  للنقاش ..

 

قال اشرف فودة  مدير  التعليم  المجتمعي  بالشرقية    ان  تصرفات أولياء الأمور في الحقيقة باتت غير مقبولة وفي غير محلها ..متسائلا  اليس هناك  جهات اختصاص ام وصل بنا الحال لان نرهن قراراتنا باولياء الأمور مثلا  فهذا هراء ولا يوجد مثل هذا في اية دولة من الدول ..

اوضح انه  من المفترض أن واضعي المناهج ومستشاري المواد والمعلمين هم المنوطين بتلك الأمور

تساءل ..  هل  يتدخل المواطن  في وضع أو تغيير سياسة عمل أية وزارة أخرى بخلاف التربية والتعليم؟!

 واجاب :بالطبع لا وعليه فغير مسموح لاي ولي أمر التدخل في الشأن التعليمي نهائيا ولا بد أن يعلم بأن سياسة الوزارة ومنهج عملها ومحتواه يكون بناء على قرارات من جهات اختصاص وخاصة مسألة المناهج ومحتواها .... فكفى ما كان ولنترك الامر إلى أهله

ايدته في الرأي  نهلة البلتاجي وكيل مدرسة  قائلة  انا معه في  كل حرف لكن فعلا التدريب غير متوفر بالشكل الامثل حتي تتحقق اهداف واضع المنهج حتي يؤتي ثماره المرجوة علي أبنائنا الطلاب

 

     (رأي  عالمي) 

استعرضت الدكتورة  مروة وحيد اسماعيل الاستاذ المساعد بالجامعة  الامريكية 

  رأي احد العلماء الالمان  العالميين في اهمية تدريس المنهج كاملا واهمية ذلك .

قالت ان   العالم كريشن صاحب اهم النظريات في اكتساب اللغة الثانية يؤكد علي اهميه امداد الطالب بما يحتاجه من معرفة +1 ثم +2 ثم +3 اذا امكن و ذلك في جميع المعارف و ليس اللغة فحسب و ذلك لتحفيزقدرة الطالب علي الاستيعاب.

        و في عصرنا الحالي و في برنامج الامم المتحدة للتنمية المستدامة، تعتبر المناهج الدراسية ، نظرًا لدورها الأساسي في توفير التعلم الجيد لجميع الأطفال والشباب ، وفي صياغة ودعم التعليم ذي الصلة بالتنمية الشاملة ، أمرًا بالغ الأهمية في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. إنه المنهج الذي يوفر هيكلًا لتوفير تعليم جيد ، لا سيما عندما يكون المعلمون غير مؤهلين او محددودي الخبرة و هو امرا واردا ، وفصولهم الدراسية قد تفتقر إلى الموارد ، و قد لا يتوفر لدي بعض طلابهم القدرة علي تحديد موقع تعلمهم. ان المنهج الذي يوضح كلاً من الكفاءات اللازمة للتعلم مدى الحياة والكفاءات اللازمة للتطوير الشامل. وبالتالي فإن المناهج الدراسية توفر الجسر بين التعليم والتنمية - وهي الكفاءات المرتبطة بالتعلم مدى الحياة والمتوافقة مع احتياجات التنمية ، بالمعنى الأوسع والشامل للمصطلح ، والتي تمتد عبر هذا الجسر. فلا يمكن المساس بهذا الجسر حتي لا نفقد الطريق.

  اوضحت  ان المناهج الجديدة  و الموضوعة من قبل خبراء متخصصين في المناهج الدراسية و في ظل سياسة تطوير التعليم، تتميز بالشمولية ،  وانها دورية بطبيعتها ، مستدامة ، تقدر كل طفل وترى أن كل طفل  و شاب مهم على قدم المساواة ، وايضا تشتمل على "محتوى" عالي الجودة ويساهم في تنمية الكفاءة ، والاستناد إلى مجموعة من المبادئ حول كيفية تعلم الأطفال والشباب. كما إنها تواكب العالم المتغير مما يجعل التعلم (والتدريس) متسقًا و يفتح أبواب التعاون ويساعد المعلمين على التوافق ويوفر أهدافا قابلة للقياس و يجعل التعلم (والتدريس) متسقًا

 فكيف لا نهتم بالاستفادة الكاملة من تلك الفرص لتنمية اولادنا  و تزويدهم بالثقافة والهوية في عصر اصبح ليس فيه مكان لمن لا يستطيع مواكبة التقدم 

اوضحت  ان  تقرير اليونسكو  يؤكد مواكبة مناهجنا الحدثة مع الرؤية العالمية المستدامة للتعليم ومن ثم يتعين تدرسها بالكامل لتحقيق الاهداف المنشودة.

   (التخصص  اول)

قال رمضان  عبد الحميد وكيل  اول  وزارة  التعليم  السابق  يجب ان يكون الايمان بالتخصص والمختصين عقيده لدى الجميع وبعد اعلان المناهج وخطه الدراسه يبدا كل طرف من اطراف العمليه التعليميه بالاجتهاد نحو تحديد دوره الذى يسهم فى عمليه التنفيذ على خير وجه لتحقيق الاهداف وصولا لنتائج التعلم المخططه اذن كل طرف او شريك يجب ان يبتعد عن النقد بدون دراسه والبحث عن ماذا يجب ان يقدمه ولا يمنع ذلك اتاحه المجال للمختصين فى جلسات مغلقه قبل اعتماد المناهج بوقت مناسب لدعم عمليه اتخاذ القرار 

 

اما   هاني  عبد العظيم فيري انه يجب  ان  يكون  هناك ٤ تيرم كما هو معمول به هذا العام في المملكه العربية السعودية  وان يكون هناك اجزاء منتهية بمعني ان الجزء الذي يختبر فيه الطالب  يكون منتهيا ولا يعاد الاختبار فيه مرة اخري وبهذا نقلل العبء علي الطلاب من طول المنهج  اوضح ان الغرض من الامتحان هو قياس مخرجات التعلم وهذا هو الغرض المنشود فلذلك يجب ان يكون هناك بنك اسئلة وان يسند الامر الي مركز تطوير المناهج حتي نتخلص من الاخطاء الرهيبة في الامتحانات وايضا من ضعاف النفوس من المعلمين الذين لا يراعون الله في الطلاب من تحديات لاغراض معينه 

رابعا: يجب التخلص من الطرق القديمة في التقويم للوصول الي الهدف المنشود ويجب تفعيل تدريب المعلمين بالشكل الامثل علي الواقع وليس علي الورق فقط

استطرد :  

لايمكن لاي شخص التدخل في المناهج الا المتخصصين فقط ولا يجب ان يخضع للضغط علي السوشيال ميديا  في كل شئ

طالب    امام  عوضين   بتدريس المحتوى الدراسى للتيرم بالكامل  لأن الطلبة مستواها تأثر فى السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا نظرا لعدم استكمال الترم فى هذه الأعوام وبسبب ذلك فالطالب لم يعد عنده قابلية للمذاكرة أو استقبال معلومة ولا يحق لولى الأمر و المعلم بالمطالبة بحذف أجزاء من المنهج فى حالة أن يكون متسع من الوقت و كذلك على حسب كل مادة 

(موضة غريبة)

قال السيد خليل

للاسف الشديد  المطالبة  باختصار المقررات   أصبحت موضة جديدة  ..رغم ان  

المنهج له ركائز أساسية تربوية تعليمية واجتماعية وثقافية ولا مناص من إكماله حتى يتمكن الطلاب من قدرات الفهم لا الحفظ ويتم قياس ذلك في الاختبار النهائي .. 

 

اضاف اشرف معروف  خبير الغة العربية اعتقد  ان   تدخلات اولياء الامور  اصبحت داءا  مستفحلا ..  يتدخلون في المناهج  وفي الامتحانات وفي مواعيد الدراسة وهذه ظاهرة لم تكن موجودة انما تواجدت مع وسائل التواصل ... وغالبا  وراء  ضغط اولياء الامور مافيا  الدروس  الذين يعلقون فشلهم او خوف فشل طلابهم على صعوبة الامتحان او ضيق الوقت  اذكر على سبيل المثال لا الحصر انه في امتحانات هذا الترم مرت ناظرة القسم الثانوي على الطلاب تتفقدهم فلم تتلقى شكوى واحدة وانهمك الطلاب مع الامتحان الذي يختبر كافة المستويات ولكن بعض المدرسين وجدوا انفسهم لم يلفتوا نظر تلاميذهم الى الجزئيات المتميزة فاوعزوا الى اولياء الامور ان يشتكوا  من صعوبة الامتحان ... وهكذا هناك الاعيب كثيرة وولي الامر يستسهل  الاعتراض والاحتجاج 

اضاف  انه فيما  يتعلق بالمناهج و وضعها  نعم يضعها المختصون ولكن لا  نريد الجالسين في المكاتب المكيفة هم الذين يقومون بهذه المهمة فيوزعون المناهج بطريقة غير واقعية غالبا نجدهم لا يحتسبون الاجازات اوفترة المراجعة والتدريب فيضعون دروسا كثيرة لا تتناسب مع  عدد الايام الفعلية .. وغالبا ينقلون من توزيع  الاعوام السابقة فنجد مثلا في توزيع النصوص الادبية حفظ ودراسة للثانوي  رغم ان الامتحان اوبن بوك والنصوص متحررة فكيف نقنع الطالب بحفظ نص وهو معه الكتاب واصلا سيأتي نص اخر  

ونلفت النظر لاختيار توقيت توزيع المناهج  كما حدث في اللغة الانجليزية  وتأخيرها

 قال عمرو جاويش  خبير  تدريس  اللغة العربية .. نحن المعلمين نعاني من إلغاء اي جزء من المقرر فالطالب نفسه في السنوات التالية يعاني ،  فمثلا ، هناك دروس في النحو بالنسبة الصف الثالث الثانوي، الطالب يدرسها كما هي في السنوات السابقة للصف الثالث الثانوي ، وفجأة يطالب أولياء الأمور بالإلغاء،  ولا يعلمون أنهم يضرون أبناءهم ، أقول هذا الأمر لا يخص اللغة العربية وحدها ، بل كل المواد ينطبق عليها ذلك ، فأقول لأولياء الأمور اتقوا الله في العملية التعليمية ، لأن الضغوط التي تمارسونها تؤثر بالسلب بعد  ذلك على أبنائكم وأنتم لا تشعرون  ..

أكد  ضرورة الفصل ما قبل تطبيق المنهج وما بعد تطبيق المنهج ، فالمشاركة المجتمعية قبل التطبيق ضرورة لابد منها، مع وضع معايير لهذه المشاركة وآليات ، والذي يضع هذه المعايير والآليات الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم،  أما بعد التطبيق فليس لأولياء الأمور التدخل من قريب أو بعيد  لا في حذف أو إضافة ولا حتى في اختيار طريقة التقويم ، كل هذا حق أصيل للدولة ، هذا ما يطبق في كل بلدان العالم ، وهذا ما تعلمناه في قسم المناهج وطرق التدريس .

 

اضاف عبدالحميد المالكي ..بالنسبة لظاهرة تدخل أولياء الأمور في تحديد المناهج والمقررات الدراسية ومواصفات الامتحانات وطرق التقويم رغم أنه نابع من خوفهم على مستقبل أبنائهم وأحيانا يكون بتوجيه من بعض المعلمين فليس لهم أي حق في ذلك حيث أن الوزارة وحدها هي الجهة المسئولة عن ذلك من خلال الخبراء المختصين

ويرى أن ما يشجعهم على ذلك هو استجابة الوزارة لهم في بعض الأحيان وتعديل بعض القرارات ترضية لهم وتهدئة لثوراتهم الالكترونية على مواقع التواصل التي يستخدمونها للضغط على الوزارة  مما يشجعهم على المطالبة بالمزيد رغم أن كل ما يطالبون به من تخفيف أو حذف من المناهج ليس في مصلحة الطلاب ويؤثر عليهم في الأعوام التالية .

طالب   بعدم السماح بتدخل أي شخص مهما كان سواء ولي أمر أو معلم وترك الأمر للخبراء المختصين مؤكدا انه يجب على الوزارة عدم الرضوخ لأية مطالبات من أولياء الأمور مهما كان حجمها .إلا بعد دراسة مستفيضة من الخبراء المختصين 

لكن في نفس الوقت لابد من مراجعة المناهج بحيث تكون مناسبة للخريطة الزمنية مع مراعاة الظروف المستجدة سواء فيما يخص الأحوال الجوية أو الوبائية أو غيرها 

حرصا على مستقبل أبنائنا الطلاب ومستقبل مصر فهؤلاء الطلاب هم مستقبل الوطن  

 

إضاف انه  بالاضافة  لما تقدم ولما تم طرحه حول تدخل أولياء الأمور في العملية التعليمية وعدم ترك الأمر للخبراء المختصين سواء كان عن جهل أو بتوجيه من جهات داخلية أو خارجية أو لتحقيق منافع شخصية 

أرى أن أحد أهم أسباب هذه الظاهرة هو الجهل بأهداف عملية التعليم و التعلم والموروث الثقافي الخاطئ عن أهداف عملية التعليم والتعلم فكل ما يهم ولي الأمر نجاح نجله وحصوله على شهادة (ورقة ) تثبت أن نجله ناجح ومتعلم رغم علمه أنه نجاح وهمي على الورق فقط وأن نجله لا يفقه شئ والكارثة أنه يكون راضيا وسعيدا بهذا النجاح الوهمي .

وكثير من أولياء الأمور يساعدون أبناءهم على الغش في الامتحانات بل يرتكبون الجرائم من أجل هذه الورقة (الشهادة الوهمية) وليس حادث معلمة المنصورة ببعيد

 ومن الصعب جدا تغيير هذا الموروث الثقافي الخاطئ عن عملية التعليم و التعلم وتدني الاخلاق والجهل وانعدام الضمير والرقيب الداخلي والوازع الديني  لدى المجتمع لأن ذلك يحتاج لوقت طويل 

ويبدأ العلاج لهذه الظاهرة الخطيرة  بتضافر جهود مؤسسات الدولة وليست وزارة التربية والتعليم وحدها فلابد من تعاون جميع مؤسسات الدولة لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة وبخاصة المؤسسات الإعلامية والدينية والتربوية والأمنية . 

مع أهمية عدم رضوخ الوزارة لأي ضغوط مهما كان نوعها أو حجمها .

 اكد   خالد  الظواهري خبير تدريس   لغة عربية 

ان  المفروض ابعاد ولى الأمر عن أى مناقشات تخص العملية التعليمية وأن يترك الأمر للمتخصصين وعلى الإعلام المرئي والغير مرئي  دور هام ورئيسى فى توعية أولياء الأمور بالابتعاد نهائيا وعدم إجراء الحوارات والتصريحات التى من شأنها التقليل من متخصصين يعلمون جيدا الأهداف العامة للمناهج المختلفة ومن الضرورى أيضا التأكيد على متابعة الطلاب فيما يحصلون من العلم بالمدارس واضرب مثلا بطالبات نراهم فى الشوارع وهم لايعرفوننا لسبب بسيط أنهم لا يذهبون المدارس كما أن المناهج الدراسية مناسبة جدآ ولأهمية دراستها واهتمام الطالب بها يجب التأكيد على أنه لانية مطلقا لإلغاء أى اجزاء ويستوجب الأمر التنبيه على كيفية وضع الإمتحانات الخاصة بالترم الثانى حتى يعلم الطالب وولى امره كيفية تقييم نجله ومن الواجب التأكيد على  استمرار الدراسة تحت اى ظروف وتكملة المناهج بحضور الطلاب مدارسهم لتحصيل الدروس وان توضع قرارات حازمة للمدير المتواطيء فى رصد الغياب ورفعه للجهات المختصة خوفاً على موقعه لان الغالبية يخشون أن يقولوا الحقيقة حتى لايتعرضون للغضب من مرؤسيهم ..

    (حوارالطرشان..

     مرفوض  )

 

 اما ابراهيم الاحمدي مدير عام   ادارة القنايات التعليمية فقال للاسف أفرزت لنا ثورات الخريف العربى أبواقا كانت تستغل المشهد ودشنت صفحات ضغط على المسؤولين واصبح كل من ليس تخصصه يفتى ويملى ورقات ضغط وتكتل أعضاء جروبات بعينها فلو طبق القانون ١٣٩ لسنة ١٩٨١ الذى أعطى لوزير التربية والتعليم الحق الاصيل فى اختيار المناهج وطولها وقصرها ومتى تبدا ومتى تنتهى وانه لايجوز أن يتدخل اى من  كان فى خطة الدراسة ولو أننا تعاملنا بحزم مع تلك الأبواب والصفحات التى أثبتت فى غفلة وتراخى منا بأن هذا حق أصيل لهم رغم أنه باطل يراد به حق والتنازل أمام بطلات الفيسبوك وابطال الكيبورد أدى إلى أن يتدخلوا فى شأن التعليم وأحواله وينبغى علينا كمسؤلين عدم الرضوخ لتلك الضغوط فهناك قوانين يجب احترامها وخطة وزارة لا ينبغى ايا كان أن يتدخل فيها إلا اولى الامر القائمين على سياسة المنظومة التعليمية بكافة جوانبها متمثلة فى وزير التربية والتعليم وخبراء التعليم الذين تستعين بهم الوزارة أما إذا ظل الوضع كما هو  وسمحنا  بأن يتدخل كل من هب ودب فى سياسة التعليم بات واجبا علينا أن نترك الساحة لهم ويصبح العشوائية والصرخات الغوغائية هى من تسير منظومة التعليم وحينها لاينفع الندم ومن هذا المنطلق لابد من عدم الرضوخ لأى طلبات ونداءات تتدخل فى شأن التعليم فأهل مكة أدرى بشعابها ..

اشار الي ان من المقولات الشهيرة  للوزير دكتور طارق شوقى " أن أولياء الأمور قد تعدوا الخط الاحمر بتدخلهم فى سياسة التعليم " من فضلكم فرقوا بين دور ولى الأمر نحو أبنه فى التعليم وبين النعرات التى إصابتنا بالصداع سواء كان ولى أمر غير متخصص أو متخصص فالأمر على السواء هو التدخل فيما لايعنيهم فالأمر ياسادة يجب أن يوكل إلى أهله وهم المنوطين برسم السياسة التعليمية فإذا وضعت السياسة التعليمية فلا نقاش أو حوار اللهم إلا قبل وضع تلك السياسة الاسترشاد وفقط أما أن يتدخل كل من ينتمى إلى المؤسسات التعليمية فى سياسة التعليم فهذا باطل يراد به حق حتى لو كان المتخصص ولى أمر فإن هذا ليس من شأنه بل شأنه فقط هو مساعدة أبنائهم ومعرفه تقدمهم فى الدراسة وتهيئة بيئة صالحة لتحصيلهم الدراسى أما أن يظل التدخل مستمرا بهذا الشكل فإنه مرفوض ويصبح حوارنا حوار الطرشان لأننا لانفصل بين استطلاع الرأى فى بدايات بناء منهج وبين سياسة وضعت بالفعل فلا اقتراب من أحد مهما كان الا القائمين على تلك السياسة حتى لو كنت متخصص فأنت منفذ لتلك السياسة وياريت محدش يقول أنا متخصص و لى أمر انت متخصص وجب عليك تنفيذ السياسة المرسومة ولايعطيك الحق فى مناقشتها لأنها وضعت ولم يطلب منك استطلاع رأى وإذا كنت ولى أمر فدورك ينصب على أبنائك وفقط وليس لحضرتك أن تتدخل فى السياسة التعليمية وطريقة تنفيذها من هنا اختلط الحابل بالنابل وأصبحت نعرات صفحات مواقع التواصل الاجتماعى تلعب دور الراسم والمخطط للسياسة التعليمية للدولة فبددوا جهدنا فى تنفيذ رؤية الوزارة لتحقيق مستوى أفضل لأبنائنا من فضلكم كفوا ايديكم عن الفتوى فى أمور التعليم فأهل مكة (راسم السياسة التعليمية) ادرى بشعابها

بينما  يري الدكتور  تامر عبد الحافظ ..

 أننا متفقون بشكل أو بآخر على عدم تدخل أولياء الأمور في العملية التعليمية بالطريقة التي تجعلهم يسيطرون على العملية التعليمية ويأخذون بزمام الأمور بدون أسس أو معايير تربوية وتعليمية.

ولكن يتم مشاركتهم (كأحد) أطراف العملية التعليمية التي تتكون من شركاء كثر وبالتالي يكون مشاركتهم بمقدار لذا كان رأي أن يتم مراعاة آرائهم ولكن دون الانسياق ورائها، أي نأخد بما هو صائب ونترك ما دون ذلك.

وعند إجراء حوار مجتمعي أو الاستفادة من أولياء الأمور إذا تطلب الأمر لما لا يكون ذلك من المختصين في المجال التعليمي والتربوي؟ لأن المختصين هم في نفس الوقت أولياء أمور وبالتالي نكون أصبنا هدفين بحجر واحد رأي المختص الذي هو في نفس الوقت ولي أمر بداية من المعلم وصولاً بأساتذة التربية في الجامعات و المراكز البحثية.

وبالتالي يكون الرأي عن وعي وعلم وخبرة وكذلك يراعي مصالح أولياء الأمور والطلاب والمجتمع، أما غير ذلك سيكون هناك خلل في المعادلة.

قالت  عايدة الروبي  معلم  خبير  رياضيات ..مع احترامنا للجميع من يضع المناهج او اي قرارات تخص التعليم لديهم اولاد في مراحل مختلفه من التعليم وليسوا بمعزل عن المدارس والمناهج فمن المفترض انهم سيبذلوا قصارى جهدهم لايجاد ماهو افضل لابنائهم ولجميع الطلبه .

اضافت آن الاوآن ان يترك الامر لذوي الخبرة فقط وان يقوم كل واحد بدوره المطلوب منه 

فالمطلوب من ولي الامر متابعة ابنه في البيت واذا كان لديه اي رؤيه او  وجهة نظر فيما يدور فهناك مجالس آباء ومعلمين هذا من اهم ادوارها وهي  ترفع صوتهم للمسئولين في هدوء وصبر ..

 

 قال محمود  جاد  موجه  اول   جغرافيا  بالبحر  الاحمر بالفعل  نحن اوليأء أمور وفي نفس الوقت داخل مطبخ العمليه التعليميه بوظائفنا المختلفة  ولكن حينما يتدخل مجالس الامناء في العمليه التعليميه دون علم ودراسة وبدون تحقيق الهدف وهو  شراكة من أجل مصلحة العمليه التعليمية  مثال صغير عندما يطلب رئيس مجلس أمناء مدرسه دفتر تحضير المعلم  هنا فقدنا الشراكة الايجابية وامثلة كثيرة ولكن نحن كما ذكرت اولياء أمور قبل أن نكون في وظائفنا التعليمية وكلنا في مركب واحد  واري اننا لا نستطيع ارضاء الغالبية العظمي من اولياء الأمور  مهما اعتدلنا من قرارات  وعودة للماضي القريب ايام الأبحاث وانظروا ماذا حدث من كثرة القرارات والضغوط يوميا من أجل ارضائهم والكل يتدخل ويحلل ويفسر دون علم  وفي النهاية تمت الأبحاث بكل بساطة واولادنا نجحوا ومرت بسلام

 

    (الجمهورية        الجديدة )

اكد ناصر شعبان مدير عام  ادارة الهرم  التعليمية 

ان  القائمين على العملية  التعليمية والمسئولين عن إعداد منتج جيد من الطلاب يكون دعامة قوية في بناء الجمهورية الجديدة عليهم   جميعا توعية أولياء الامور بدورهم الحقيقي في متابعة أبنائهم وترك المناهج وشرحها للمسئولين عنها وذلك عن طريق وسائل الإعلام بجميع انواعها ومجالس الآباء والأمناء في كل مدرسة وإدارة ومدرسة 

وتتمني دلال  محمد  جعفر موجه  اول تربية نفسية  ان يعي ولي الامر دوره الاكبر في تواصله وتدخله مع المنظومه التعليميه لتعديل سلوك ابنائنا الطلاب قبل مطالبته بتعديل المناهج..والتركيز والسعي لتخفيف حدة سلوك ابنائنا الطلاب بدلا من تخفيف المناهج..فالحل ليس الضغط علي المسئولين او معارضه اي تطوير...انما الحل في التعاون مع المنظومه التعليميه من خلال تنمية قدرات وامكانات الابناء سواء الاكاديميه او الحياتيه.لمواجهة اي تغييرات تطرأ سواء علي المستوي الشخصي او الدراسي ونعلم جيدا ان المسئولين  بوزارة التربيه والتعليم والقائمين علي  وضع المناهج التعليمية  سيراعون جيدا المواصفات الصحيحه لوضع المناهج مراعين كافة الجوانب...ولكن نتمني المزيد من مراعاة الكيف وفقا لاي تغييرات قد تحدث دون الخلل بالكم التراكمي...واكيد هدفنا جميعا الكيف اكثر من الكم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق