ورد إلى الدكتور مبروك عطية_عميد الدراسات الإسلامية_كيف أتعامل مع ابنتى المراهقة وكلامها مع الولاد وعدم سماعها للكلام؟".
قال د.مبروك أن هذه الفترة سميت بفترة المراهقة لأنها فترة كلها إرهاق للأب وللأم،وعلى الأبوين أن يكونا مستعدين نفسياً لوجع القلب،لأن هناك تغيرات تحدث للجسم بيولوجياً.
تابع د.عطية عبر فيديو بث مباشر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:"ليس هناك علاج سحرى لتربية الأبناء ولكن طولة البال واحتوائه والاستماع إليه والمناقشة بهدوء،وبعد كل ذلك قد لا يأتى بنتيجة فعليك بتكرار التوعية والنصيحة إلى أن ينضج ويعلم الصح".
وصف د.مبروك المراهق بأنه أشبه بالعيان وعلى الأم أن تداويه،فالنقلة من الطفولة للشباب تحتاج لمعالجة وإذا لم تحتويه فسيحتويه الشيطان ،قائلاً:"خليه يعمل كل اللى نفسه فيه أمامك وأنت إللى تداويه".
نصح د.مبروك الوالدين :"لازم تكون عبقرى فى معاملته،وذلك بالأحتواء حتى لا يكرهنا ويكره البيت،وتسأل ربنا العون ويتسع صدرك أكبر من الدنيا مائة مرة،فالجنس بدأ يتحرك عنده فكلام البنات مع الصبيان والعكس أصبح حاجة لدى المراهق؛والصلاة خير معين فإذا تعودها وهو طفل خفف ذلك عنك الكثير فى فترة المراهقة قال تعالى:"واستعينوا بالصبر والصلاة"،فالحياة فن تعايش وفن معالجة فتختار يأما الصبر أو الضجر".
اترك تعليق