دعت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في إطار الدور التربوي والتوعوي الذي يقوم به جروب الائتلاف، إلى ضرورة أن يهتم أولياء الأمور بتربية أولادهم الذكور على احترام المرأة.
وأوضحت «الحزاوي»، أنه يجب أن يدرك أولياء الأمور أنهم عندما يغرسون في الأبناء احترام المرأة، فهم يقدمون للمجتمع زوجًا وأبًا صالحًا، مضيفًة أنه يجب علينا منذ تنشئة أولادنا ألا نزرع بذور الذكورية والنظرة السلبية تجاة المرأة.
وقدمت الحزاوى عدة نصائح للوصول الى ذلك عن طريق:
- المساواة بين الأبناء الذكور والإناث في التعامل والعطاء وطريقة العقاب.
-علاقة الأب والأم يجب أن تكون قائمة على الاحترام والتقدير، فلا ينشأ الأطفال في بيئة بها ضرب وسباب للأم.
- يجب أن يكون للأبناء الذكور دورًا في البيت، ويتحملون المسئولية، فيلزم أن يشارك الكل على حسب عمره، فالأمر يمكن أن يبدأ بترتيب السرير، وإعادة الألعاب مكانها بعد اللعب، وتزداد المسئولية كلما كبر .
- يجب أن يكبر الابن على أهمية رأي الأم والأخت، وأهمية إجراء النقاش في الأمور الحياتية المختلفة.
- الابتعاد عن استخدام عبارات مثل «الراجل ما يعيطش»، فيفضل تربية الابن على أهمية إظهار مشاعره، ولا يخجل من نفسه عندما يعبر عنها، لأنه عندما يكبر سيتحول إلى إنسان جامد المشاعر لا يقدر مشاعر الاخرين ولا يتعاطف معهم.
- علمي ابنك أن قوته العضلية التي يتفوق بها على أخته حتى يحميها ويدافع عنها، لا أن يستخدمها في ضربها وقهرها.
- راقبي ابنك عند التعامل مع أخواته البنات، وتدخلي إذا ما ظهر منه عدم الاحترام والتقدير حتى تستطيعي تقويم هذا السلوك السيء.
- استخدمي حكايات وقصص لتوصيل أهمية احترام المرأة، وأيضًا قصص لنماذج مشرفة لسيدات استطعن أن يصبحن علامات مميزة في شتي المجالات، وتاريخنا زاخر بهن مثل: سميرة موسى أول عالمة ذرّة، ونبوية موسى رائدة تعليم البنات، وهدى شعراوي.
واختتمت «الحزاوي» قائلة: «لن نحصل على مجتمع يحترم المرأة لو لم نربي أولادنا على احترامها منذ الصغر، حتى يكبروا ويكونوا رجال لهن لا رجال عليهن، ولا ننسى أن الأسرة هي نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع لذا يجب ألا نغفل دور حسن اختيار الزوج بحيث يكون معيار الاختيار هو الدين والخلق وليس المال وحده».
اترك تعليق