تشعر المخرجة والمنتجة النيوزيلندية المولد والجنسية والاسترالية الاقامة جين كامبيون "67سنة" بسعادة بالغة لترشيح فيلمها "قوة الكلب" لعدد 12 جائزة أوسكار في مسابقة الاوسكار رقم 94 وهذا هو أعلي رقم لعدد الجوائز تم ترشيح فيلم واحد له في هذه الدورة وجاء بعده فيلم "الكثبان الرملية" بعشرة ترشيحات ثم "بلفاست" "وهو فيلم بالابيض والاسود" و "قصة الجانب الغربي" بسبعة ترشيحات لكل منهما. هذا بالاضافة إلي فيلم "لاتبحث عني" "أربع جوائز" وفيلم "القلب المغلق" "3 جوائز".
وتدور أحداث فيلم "قوة الكلب" في ولاية مونتانا الامريكية حول صاحب مزرعة يسعي إلي تخويف سكان المنطقة التي يقيم فيها. وترجع سعادتها إلي ان الجوائز الـ12 تشمل جائزة أحسن اخراج لتحقق حلمها في الحصول علي هذه الجائزة العالمية المرموقة التي سبق ورشحت لها عام 1994 عن فيلمها "البيانو" لكنها لم تفز بها بل فازت فقط بجائزة أحسن نص أصلي لتضمها إلي العديد من الجوائز التي فازت بها عن الاخراج مثل جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان.
وكانت قد فازت بالسعفة الذهبية عن اخراج البيانو وتوقعت ان تكرر الانجاز في الاوسكار مما اصابها بإحباط بعد ان خسرت امام الفيلم اليهودي "قائمة شندلر".
وهي سعيدة لانها أول امراة ترشح لجائزة الاوسكار عن الاخراج مرتين في تاريخ الاوسكار.
وتأمل كامبيون ان تفوز بجائزة احسن اخراج واحسن تصوير ليكون العام الثاني علي التوالي الذي تؤل فيه الجائزتان إلي امرأة حيث ذهبت الجائزتان العام الماضي إلي المخرجة الصينية شو لي زاهاو عن فيلمها "أرض الرحل".
ومن الارقام القياسية الاخري في الترشيحات الاخري تأتي البريطانية "جودي دينش" التي تعتبر ثاني أكبر الممثلين سنا الذين يتم ترشيحهم لجائزة أفضل ممثل مساعد "عن فيلم بلفاست" فهي تبلغ من العمر 88 سنة وهي أصغر بشهور من صاحب الرقم القياسي الكندي كريستوفر بلومر والفيلم ايضا مرشح لجائزة احسن اخراج وهو من اخراج الايرلندي كينيث بارانا.
وتظل الملاحظة الرئيسية هي ارتفاع نسبة غير الامريكيين في الترشيحات.
وقد حملت الترشيحات بعض المفاجآت مثل فيلم "مأساة ماكبث" الذي فشل في الحصول علي أي ترشيح رغم التوقعات بحصول بطله فرانسس ماكدورماند علي ترشيح لجائزة أفضل ممثل مساعد.
اترك تعليق