شدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على أهمية المؤتمر الافريقى المتواصل فى موريتانيا فى بيان الصورة الحقيقية للدين الإسلامى الحنيف.
وقال، فى تصريحات له، أثناء تواجده فى العاصمة الموريتانية "نواكشوط"، اليوم الاربعاء، إن مشاركة الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى فى المؤتمر الافريقى للسلم أعطاه ثقلا كبيرا على المستوى الوطنى والدولى، مشيرا إلى أن هذه المؤتمرات تسهم فى بيان الصورة الحقيقية لديننا السمح الحنيف.
وأضاف الوزير أننا ابتلينا بجماعات الإرهاب وجماعات التطرف وهذه الجماعات أداة فى أيدى أعداء هذه الأمة لتفتيت وتفكيك دولنا مما يتطلب الحرص الشديد لاسيما وأن هذه الجماعات تمارس السياسة باسم الدين بدءا بجماعة الاخوان وكل الجماعات المتطرفة وما تشعب وانشق عنها هى للاسف شوكة فى ظهر أوطاننا ويجب أن نتصدى لها بكل قوة.
وشدد على أن بعض هذه الجماعات لا تؤمن بعقل ولا بحوار ورفعت السلاح وأصبحت عميلة لأعداء دولها، مشددا على أهمية الدور الكبير الذى يجب أن يشارك فيه الجميع لتحصين مجتمعاتنا من الفكر المتطرف بدءا بتحصين الأطفال وذلك من خلال مكاتب تحفيظ القرآن المعتمدة والمساجد والمدارس والاندية الشبابية وقصور الثقافة الاندية الشبابية ومن خلال الاصدار والنشر واستخدام وسائل التواصل ونحن فى وزارة الاوقاف أقمنا 31 موقعا وتجاوز عدد الاقبال 30 مليون متابع .
وأضاف أن الجماعات المتطرفة بعد أن فقدت كل شيء لجأت إلى مواقع تبث الأكاذيب هذه الجماعات تتنفس كذبا وتستبيح الكذب والغاية عندها تبرر الوسيلة لا تتقى الله لا فى الدين ولا فى الوطن.. مما يتطلب التكاتف من الجميع من خلال المدارس والنوادى الثقافية والشبابية لتفكيك الفكر المتطرف.
وتابع إن هذه الجماعات لا تؤمن بالوطن ولا بالدولة ولا بأى انتماء وهى خطر علينا وقد شوهت صورتنا ولو أن أعداءنا استنفدوا طاقاتهم كلها ما وصلوا إلى ما وصل إليه المتطرفون من صورة مشوهة لديننا الإسلامى.
وحمل الوزير بشدة على الإرهابيين الخونة المتاجرين بحقوق الانسان وعلى من يمنحهم الأمان ويحتضنهم وأكد أننا نحن اليوم الذين نعانى الارهاب ضحايا ولسنا جلادين، وقال إن من يحتضنون اليوم الإرهابيين سيواجهون نار الارهابيين لأن الإرهابيين يأكلون من يدعمهم لأن من لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا وهم كالمستأجرة وهم كبندقية للإيجار تقتل لمن يعطيها أكثر والإرهابيون لا عهد لهم.
اترك تعليق