أكد عمرو الدسوقي كابتن النادي المصري ومنتخب مصر الأسبق ان المنتخب المصري هو الأحق بلقب البطولة بعد النتائج الجيدة والمستوي المتميز الذي حققه واقصائه أقوي ثلاث منتخبات كوت ديفوار والمغرب والكاميرون داعيا لاعبي مصر لبذل كل الجهد في لقاء السنغال الأخير لأن البطولة أصبحت قريبة واصفا عناصر الفريق بالأبطال .

أشار الي ان التفوق علي السنغال في النهائي يتطلب عدد من النقاط أولها السيطرة علي منطقة وسط الملعب والتحكم في سير المباراة خاصة مع فاعلية هجومنا المتمثل في الثلاثي محمد صلاح من اليمين وعمر مرموش من اليسار ومصطفي محمد من الوسط ومساندة ثلاثي الوسط محمد النني وحمدي فتحي وعمرو السولية وقدرتهم علي إيقاف خطورة وسط السنغال وشن هجمات علي دفاعاتهم لاحراز أهداف .

قال ان الفريق السنغالي لدية العديد من نقاط الضعف خاصة في وسط الملعب وهو فريق يعتمد علي القوة الجسدية والسرعة وخطورة ساديو ماني الذي يجب ايقافه ليفقد فريقه 50% من فاعليته ولدي ثقة كبيرة في امام عاشور وقدرته علي سد مكان عمر كمال واللعب علي مانية مع ضرورة معاونة خط الوسط الذي يجب ان يميل علي الجانب الأيمن لمعاونتة وفرض رقابة لصيقة عليه للتحكم في انطلاقاته خاصة ان الأطراف هم مفاتيح المباراة .

عبر عمرو عن امنياته بتخلي كيروش عن طريقتة في تطويل زمن المباراة وتأجيل حسمها للوقت الاضافي والوضع في الاعتبار حالة الارهاق الكبيرة التي ضربت لاعبينا من ادائهم ثلاث مباريات مع لعب وقت اضافي وهو ما لم يحدث مع المنافس الذي حصل علي يوم راحة أكثر من مصر .

قال سيف داوود المدرب العام للنادي المصري ان خبرات لاعبي مصر وشخصيتهم داخل الملعب تتخطي نظرائهم في السنغال علي كل المستويات خاصة اننا استطعنا التفوق علي منتخبات أقوي منها خاصة الكاميرون صاحب الأرض والجمهور ووصلنا للمباراة النهائية.

مؤكدًا ان وجود لاعب بحجم محمد صلاح في الملعب يعوض غياب كيروش المدير الفني الذي يغيب عن اللقاء للايقاف رغم ان وجودة علي الخط يعطي اللاعبين ثقة كبيرة الا ان صلاح يستطيع القيام بالدور نفسه من داخل الملعب بالاضافة لوجود عناصر خبرة مثل النني في وسط الملعب وفاعلية عمر مرموش الذي ننتظر منه الكثير علي الطرف الأيسر وقدرة مصطفي محمد علي خطف هدف من العرضيات.

أختلف محمد المسلمي محلل الاداء في رأيه عن قوة الفريق السنغالي حيث قال انه فقير فنيًا ويعتمد اعتماداً كلياً علي لاعبين فقط هما ساديو مانيه نجم ليفربول وحارس تشيلسي ماندي فاذا استطاع كيروش ايقاف مانيه فسينجح في تعطيل القوة الضاربة للمنافس خاصة ان المباريات الماضية أوضحت ان لاعبي السنغال يعتمدوا عليه بشكل كلي وهو من تسبب في انتصاراتهم وأري ان يدفع المدير الفني بمحمد عبد المنعم في الجانب الأيمن مع مشاركة محمود علاء والونش قلبي دفاع وذلك لان خبرة عبد المنعم تتفوق علي امام عاشور الذي اخشي الا يستطيع ايقاف مانيه لضعف خبرته والبنيان الجسدي علي خلاف منعم الذي اثبت جدارته في مختلف مراكز الدفاع.

علي المستوي الهجومي نلعب بنفس التشكيل بالثلاثي محمد صلاح ومصطفي محمد وعمر مرموش والدفع بتريزيجية في الشوط الثاني وهو انجح تغيير ويطور من اداء المنتخب المصري بشكل كبير خاصة انه غير مكتمل اللياقة لعودتة من الاصابة الا ان الفترة التي يشارك خلالها يعطي الكثير ويتسبب في قلق بالغ للخصم.