تباينت ردود الأفعال بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" تعيين الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز لإدارة المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2021, التي ستجمع بين مصر والسنغال يوم الأحد المقبل 6 فبراير 2022, ويعاونه زخاري سويلا من جنوب أفريقيا وتاني سورو من ليسوتو، و جان جاك ندالا من الكونغو الديمقراطية حكما رابعا، أما في الفار سيتواجد الحكمان عادل زوراق بشرى مساعد VAR أول وزكريا برنس مساعد ثاني,
جوميز الحكم البالغ من العمر 40 عاما أدار عدة مباريات سابقة لمنتخب الفراعنة والفرق المصرية خاصة الزمالك والأهلى, وأطلق عليه لقب ملك ضربات الجزاء بسبب احتسابه ضربات جزاء بغزارة في معظم المباريات التي أدارها خلال مسيرته التحكيمية.
أكدت التقارير الصحفية أن فيكتور جوميز يعد من أفضل الحكام المتواجدين في أفريقيا ويتمتع بسمعة طيبة , وتعرفه الجماهير المصرية لإداراته العديد من مباريات منتخب الفراعنة والأهلى والزمالك,
بينما أشارت تقارير أخرى أن جوميز على الصعيد المحلي إشتهر في جنوب أفريقيا بالإفراط في إشهار البطاقات الحمراء واحتساب ركلات الجزاء،
وتبين وجود عدة مواقف له مع المدير الفنى الحالى للنادى الأهلى, بيتسو موسيمانى أثناء توليه قيادة فريق صن داونز , الذى هاجمه – في تصريحات سابقة - في أكثر من مناسبة، عقب حالات عديدة أثارت الجدل خلال منافسات الدوري الجنوب أفريقي،
وإفراط جوميز في احتساب ركلات الجزاء دفع موسيماني لوصفه في تصريح مثير آخر عام 2017 بـ "بينالدينيو"، عقب مواجهة الديربي التي أدارها بين صن داونز وسوبر سبورت، وانتهت بفوز الأول بثنائية نظيفة.
لكن يبدو أن تصريحات موسيماني لم تكن للاستفزاز أو التقليل من جوميز، حيث أكد الحكم الجنوب أفريقي نفسه أنه عاشق للأضواء، عندما صرح سابقاً بأن الإعلاميين يجب أن يقومون بإجراء لقاءات مع الحكام بعد المواجهات، كما هو الحال مع المدربين واللاعبين.
اترك تعليق