تقدم الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب، بشأن أحد الأفلام الذي شارك به عدد من الممثلين المصريين ويتنافي مع قيم المجتمع المصري، مطالبًا بتحريك دعوي من النائب العام ضد المشاركين المصريين في الفيلم بتهمة التحريض على الفسق والقيم التي تخالف آداب المجتمع، كما طالب الحكومة بحجب تطبيق نتفليكس من مصر لعرضه قضايا تتنافي مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا، مطالبا نقابة المهن التمثيلية بوقف كل من شارك من المصريين في هذا العمل المشين ومنعهم.
وتساءل الدكتور أحمد خليل خيرالله، هل المقصود بالفن أن يلوث أفكار أولادنا وبناتنا؟ أم المقصود به أن يمرر لهم بطريقة درامية ما يُحرمه ديننا ويجرمه دستورنا وتأباه فطرتنا؟.
وأضاف "خيرالله"، إن فيلم "أصحاب ولا أعز" يمثل بالنسبة لقيمنا وهويتنا نوعًا من التدني الفكري قبل التدني الأخلاقي، لأنه يُعرّض الأسرة المصرية للخطر.. حيث يمرر الفيلم التعايش مع الشذوذ لا التحذير منه، وبالتالي يقول لأولادنا إن الشذوذ هذا مقبول ولا شيء يعيبه.. مشيرًا إلي أنه وصل الأمر بصنّاع الفيلم إيجاد مسار لتمرير علاقات محرمة وتشبيهات مؤسفة ومناظر مخجلة.
وتابع "خير الله" قائلا: إلي الذين يقولون أن هذا الفيلم يعبر عن بعض الفئات داخل المجتمع، وأنه يتحدث عن مشكلات حقيقية فيه، هل نسمي ذلك فنًا وواقعًا وغير ذلك من عبارات التزوير والتزييف؟، فالفن المفترض فيه أن يعاين مواطن الخلل بأن يحكي عنها كخلل، ثم يعري الخلل، ثم يعالج الخلل، والفن ليس محايدًا بين الزور والحق، بين العدل والظلم، بين القيمة والسفول، مؤكدًا لو كان الفن هو من يساوي بين الحق والباطل أو بين الأمانة والخيانة أو بين الصدق والكذب ويسمي ذلك واقعًا، فهذا ليس بفن، وإنما تزييف للقيم وتحريض على الفساد والإفساد.
اترك تعليق