هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رؤية فنية للأعمال الإبداعية

"أصحاب ولا أعز".. أثار الجدل بين أهل الفن

الفيلم غريب عن مجتمعنا.. ولا يستحق أي اهتمام
المواجهة بالإنتاج الجيد.. وليس المنع
الجمهور: مني زكي.. لم ننتطر منك هذا الأداء

أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي تشارك في بطولته الفنانة مني زكي بجدل بين أهل الفن والجمهور على صفحات التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت في مشاهد جريئة وتفوهت بألفاظ غريبة على حد وصف البعض ممن شاهدوا الفيلم.


الفيلم تناول قضايا الشذوذ ورغم أنها ليست جديدة في الأعمال الفنية إلا أن طريقة تناولها أثارت غضب الكثيرين، حتي أن الرقابة المصرية تبرأت من الفيلم وأعلنت أنه ليس مصرياً، وانه لا سلطة لها على المنصات الدولية وهو ما يثير التساؤل كيف نواجه الأفكار التي لا تروج لها تلك المنصات لا سيما وانها تتنافي مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.

خالد عبدالجليل:
الرقابة تتبرأ من "الأصحاب"

قال خالد عبدالجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، انها ليس لها أي سلطة على المنصات العالمية، وهذا الفيلم لبناني، لم يقرأ أو يصور في مصر، ومن الوارد ألا يتم عرضه في مصر، ونحن في عالم مفتوح والعالم قرية صغيرة، وهذه المنصة عالمية ومن حقها أن تعرض ما تريد، وهي منصة مدفوعة من يريد الاشتراك بها أو عدم الاشتراك فله مطلق الحرية في ذلك، والرقابة المصرية ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بفيلم "أصحاب ولا أعز".

دكتور أشرف زكي :
ضد إرهاب الفنانين

ليس لي أي علاقة بموضوع وقصة الفيلم، كل ما يشعل بالي بصفتي نقيب المهن التمثلية هو الدفاع عن أعضائها، وما حدث مع الفنانة مني زكي من هجوم وإرهاب لها، وأرفض بكل الطرق إرهاب أي فنان بالنقابة وغيرها، واستعجب من البعض يطالب بشطبها من النقابة، رغم أنه دور قدمته في الفيلم، لا يوجد فنان يعاقب على أداء دوره وإلا سنعاقب العديد من الفنانين على أعمالهم.

محمد فاروق:
أرفض المراقبة

موضوع شائك جداً ولا يصح وضع أي قواعد له، أنا شخصياً ضد مراقبة المنصات ومع التوعية واننا نكرس مواردنا لإنتاج الفن الحقيقي الذي نستطيع به مقاومة ما يحصل، لاننا لو قررنا مراقبة المنصات فعلينا مراقبة المواقع المحظورة ومن يدخلها، ومراقبة المكالمات الخاصة بين الشباب والبنات وهذا شيء مستحيل وعلى من لا يرغب مشاهدة هذه النوعية عدم الاشتراك بالمنصة، فوجئت من موقف النقابة بانها ستدافع عن كل فنان وفنانة من الهجوم، لأن السوشيال ميديا لها الحق بابداء الرأي وبكل حرية وهي كفيلة بهذا، البعض يراه حرية والبعض يراه إهانة للعادات والتقاليد.

في النهاية هو عمل عربي لبناني مصري على منصة أمريكية "نت فليكس" فلا تستطيع الرقابة المصرية ان تتدخل، بعيداً عن وجهة نظري بالفيلم سواء اعتراضي أو موافقتي على الفيلم لكن أنا ضد فكرة التصدر للتريند من خلال أي خبر أو أي عمل.

مرفت عمر:
السماوات المفتوحة أنهت الرقابة

شاهدت الفيلم ورأيته لا يستحق هذه الضجة التي أثيرت حوله ومن وجهة نظري ان "الأفعال الغريبة في الدراما لما تُبرر تُقبل" والجدل الذي أثير حوله لا مبرر له على الاطلاق وهو ظاهرة نقابلها ضمن مظاهر كثيرة كل يوم، أما بالنسبة للرقابة أننا في عصر لابد ان تُرفع فيه الرقابة، بشكل عام عن أي عمل فني ابداعي، دور الرقابة انتهي منذ ان أصبحت السماوات مفتوحة على بعضها وأصبح متاحاً اننا نري كل شيء بالشكل الحقيقي بعيداً عن مقص الرقيب، مع تحفظي الكامل لكل الناس المعترضة على الفيلم والتي تري ان الرقابة المصرية كان لابد ان تتدخل أنا لا أري هذا ينطبق علي السينما، وبالاخص ان الفيلم مصنف لفوق 18 سنة.

 

رامي متولي: 
لا يوجد فن أخلاقي

أنا ضد الرقابة ومع التصنيف العمري، لأنه لا يوجد فن اسمه فن أخلاقي أو فن هادف يهذب الاخلاق، وبالنسبة لفيلم أصحاب ولا أعز أنا ضد الهجوم الحاصل عليه لأنه فيلم تدور أحداثه في لبنان على منصة عالمية والفيلم لا يحوي مشاهد تستوجب الهجوم عليه، على من لم يعجبه عدم الاشتراك في المنصة، وليس لديه الحق، فرض رأيه أو التحريض على الفيلم.

فايزة هنداوي: 
عدم الاشتراك حل جذري

لا يمكن أن يكون هناك مراقبة على المصنفات على أي عمل خارجي، وفيلم "أصحاب ولا أعز" موجود على منصة عالمية "نت فليكس" وغير موجه للمجتمع المصري فقط لكنه متاح للعالم كله ولكن بشرط الاشتراك وهذه المنصة لا تفرض على المشاهد المشاهدة ان لم يكن لدية الرغبة في الاشتراك فعلي من يهاجم الفيلم عدم الاشتراك بالمنصة، لكن فكرة الرقابة فهي فكرة تجاوزها الزمن وليس لدينا أي سلطة على المنصات الدولية الخارجية، والأصح هو تقديم بديل يرتقي بمجتمعنا وبأفكارنا وقيمنا، أما بالنسبة لرأيي في فيلم أصحاب ولا أعز فأري انه فيلم لا يستحق هذه الضجة التي أثيرت حوله.

 

محمد عبدالرحمن:
نحن أمام واقع جديد

لا يوجد أي إمكانية لوضع حلول تتعلق في الرقابة القانونية على المصنفات الفنية التي تعرضها المنصات، نحن أمام واقع جديد يجب أن ننتبه له، واقع يقول إن المواجهة تكون بالإنتاج وليس بالمنع، ان يكون لدينا إنتاج نابع من هوياتنا المراعي لقيم المجتمع والذي يتوفر فيه الفنيات الملائمة لجذب الجمهور، لأن بعض الأعمال التي تكون مناسبة للجمهور تكون غير جذابة فنياً، بالتالي علينا بشكل كبير ان نتنبه لأن القادم سيكون أصعب وان الحل لن يكون بالمنع لأن لو افترضنا انه تم منع الاشتراك في هذه المنصات سيتم تسريب الأفلام عن طريق منصات أخري كثيرة والدليل ان نسبة قليلة ممن شاهدوا فيلم أصحاب ولا أعز مشتركين في هذه المنصة والكثير شاهدها في طرق أخري كثيرة.

 

حسين نوح:
نحتاج رقابة ذاتية

حقيقة نحن في زمن فكرة الرقابة ككل أصبحت لها محدودية، بمعني ان الرقابة ممكن تكون على الأفلام المصرية بعد كتابتها وليس بعد تنفيذها، هناك فرق كبير بين رقابة سابقة ورقابة لاحقة، بمعني انه لو تمت الرقابة بعد تنفيذ العمل وحذف مشاهد منه سيتضرر منتج العمل، لكن الأفضل تتم الرقابة علي النص وأتمني ان يحصل هذا، كما كان يحدث في الستينيات والسبعينيات، بالنسبة لفيلم أصحاب ولا أعز فأنا مندهش من التلاسن العجيب الحاصل عليه وهو من إنتاج لبنان وتذيعه منصة أمريكية بشرط الاشتراك وحدود عمرية للمشاهدة، لأن الحل الأمثل لما يحدث على هذه المنصات هو عدم الاشتراك بها في حال عدم الرغبة في مشاهدتها لأن لم يوجد عندنا رقابة على المنصات مثل ما قال خالد عبدالجليل، نحن نحتاج رقابة ذاتية من خلال التربية والتعليم ودور الأزهر في نشر الوعي والأخلاق لأن الزمن يتطور وليس لدينا القدرة على التحكم بما يحدث.

عمر طاهر:
القضية ليست جديدة

مشكلة الفيلم تكمن في المعالجة الفنية له والتي وصفها "بالركاكة"، الفيلم كل حاجة في منتهي الأناقة لوحدها بس الفيلم كله محبتوش وليس لأسباب أخلاقية، أن القضايا التي تناولها الفيلم ليست جديدة على السينما المصرية أكثر من مرة بل وهناك مسلسلات تعرض خلال شهر رمضان تحتوي على خيانات، وعن الجدل الدائر حول الفيلم أوضح أن النقاد انشغلوا بالدفاع عن الفيلم بدون البحث عن أسباب انزعاج الجمهور فنياً.

د.عطيات أبوالعينين: 
قضايا غريبة عن مجتمعنا

فيلم كهذا نجعل شبابنا يؤمنون بقضايا غريبة علينا وعلى ثقافتنا وديننا، لا ازعم أننا نعيش في مجتمع مثالي ولا يوجد هذا المجتمع ولن توجد مجتمعات المدينة الفاضلة، الفنان مسئول عن اختياره، إما يرفعه عالياً أو يهبط به أسفل سافلين، عندما تتجه يوماً للإغراء وتسبب ضجة كبيرة واليوم تشترك في فيلم يروج للمثلية الجنسية، وتتلفظ بألفاظ نابية وسب الدين، هل يعقل أن تقوم فنانة بحجم مني زكي بهذا الخطأ الجسيم، ليس لدي أي مانع في تناول أي قضية من القضايا ولكن كيف يمكن التناول، هل نسينا أطفالنا وشبابنا وفتياتنا ونساءنا، وأن هذه الأمثلة التي تقدم تشكل وجدانهم وعقوله، ولكن ينساق المجتمع في هجومة على أي قضية، ودون التمييز بين النقد البناء وبين الشتائم والسباب على أشخاص.

صلاح معاطي:
الفيلم لا يعبر عن قيم المجتمع المصري

فكرة الفيلم في حد ذاتها والتي تدور باختصار حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون جميع الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأي ومسمع من الجميع.

سرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلي كشف الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء الفكرة في حد ذاتها جيدة وجديدة أما من حيث التناول فالفيلم لا يعبر اطلاقاً عن قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصري، ويفتح الباب على مصراعيه لتقبل أنماط غريبة من الحياة لا تتفق وقيمنا، وفي النهاية لا بد من وضع سياق مجتمعي عام بالنسبة للفيلم والأغنية والدراما التليفزيونية والإذاعية لا يمكن تجاوزه أو الخروج عليه.

الجمهور: نحتاج رقابة ضد الوقاحة


عبدالمنعم خالد:

لماذا لا توجد رقابة على تلك المنصات

اعتقد ان السؤال الصحيح لماذا لا توجد رقابة على تلك المنصات وليس هل تحتاج فصيغه السؤال الثاني تعني أن هناك رأي بعدم الرقابة وبالتالي بنشر المعتقدات والأفكار السامة والتي تتنافي مع معتقدات الشعب المصري العربي الافريقي والذي يعرف عنه غيرته وشهامته ومروئته فكيف تنشر مثل تلك المعتقدات عن طريق منصات من السهل الوصول إليها وبالتالي ترسيخ معتقدات خاطئه في ذهن الأطفال وبعد الكبار ممن لا يعقلون، وأخيراً فإن تلك المعتقدات التي يروج لها البعض لا تتفق مع أي دين سماوي أو مع الفطرة الإنسانية السليمة.

آلاء نادي رشدي:

التأثير على أفكار شبابا

يجب ان تكون هناك رقابة على المنصات الإلكترونيه الخارجية لأن هناك بعض الأفلام تكون فيها مشاهد خادشة للحياء وهي تعارض أفكار مجتمعنا وتؤثر على أفكار شبابنا والأجيال القادمة، وقد يخلق فيما بعد مشاكل في فعل ذلك الشيء وهو "المشهد الذي قد يكون أثر على أفكار شبابا"، ومن المرجح أن يكون هناك رقابة على الأفلام حتي لا نقع في أفكار تتعارض مع تقاليدنا، أما بالنسبة لفيلم أصحاب ولا أعز يجب حذف هذه المشاهد حتي ولو كان هذا حقيقي في مجتمعنا فيجب عدم عرضه وذلك حفاظاً على شبابنا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق