قال الدكتور مبرووك عطية استاذ جامعة الازهر ان المؤمن لا يمكن ان يكون لديه اطمئنان بالحياة الدنيا فقد قال الله تعالى فى سورة يونس "إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7"
فيما قال فى سورة الضحى "وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ" (4)
واشار استاذ جامعة الازهر الى ان الانسان يجب ان يعلم انه ان اطمأن لما لديه من مال فأنه تاركه وان اطمأن لصحته فليعلم ان ميكروب صغير قد ينهيها منوهاً ان الدنيا ماهى الا فرصة لكسب لما هو عند الله
ولفت الى ان الله لم يأمر بالعمل للاخرة فقط وانما جعل للدنيا نصيب مستنداً على قوله تعالى "وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "(201)البقرة
واكد عطية ان الانسان ليس وحده وانما له رباً يدبر له الامر وحث على ترديد ذلك بقول "لست وحدك وانما لك رباً يدبر لك امرك" مشيراً الى ان النور الذى يعتبره الله هو نور القلب والبصيرة والاطمئنان الى نور الله
اترك تعليق