كتب- مصطفى ياسين:
استأنفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية حملةالتدفئة في صعيد مصر حيث انطلقت من القري النائية في محافظة أسيوط: السيول،جاو، الغريب، تاسا.
صرح د. صلاح الجعفراوى- مستشار المؤسسة بمصر- بأن هذه الحملة تأتى ضمنحملة "عام زايد الخير" وتميزت- فضلا عن توزيع البطاطين- ببناء الأسقف وتركيبالأبواب والنوافذ والأسِرَّة والمراتب، كي يكون المنزل مستعدا لاستقبال فصل الشتاء.
وقالت دعاء صلاح- المدير التنفيذى-: تأتي هذه الحملة بعد الحملاتالموسمية المتتالية في عام زايد كتوزيع المواد الغذائية خلال شهر رمضان والزِّيالمدرسي والحقيبة المدرسية وملابس العيد وحملة توزيع اللحوم، بالإضافة إلي مئاتالمشاريع التنموية للأُسر غير القادرة، تماشيا مع خطة الدولة لتخفيفالمعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن راشد هي الراعي الرئيس للأسر الأشداحتياجا في محافظات صعيد مصر، حيث ترعي المئات من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغرللوصول بالأسر إلى حد الكفاف، كما تقوم المؤسسة بالعديد من النشاطات الخيرية التيتبدأ مع العام وتنتهي بنهايته وتعاقب فصوله، بداية بالزي المدرسي والحقيبةالمدرسية، مرورا بحملة التدفئة، ثم توزيع السلال الغذائية بحلول شهر رمضان المبارك،تليها حملة كسوة العيد، ثم حملة توزيع اللحوم، بالإضافة إلى المشروعات النوعيةوالتنموية
اترك تعليق