ربما لم يسبق أحد هذا الطفل الصعيدى فى ترويض صغار الجاموس على العاب الاكروبات، حيث أنه ليس من الحيوانات التى تجيد الحركات ولم تشتهر هي بالقيام والالعاب الاكروباتية كحيوانات أخرى
سعيد صديق سعيد السليك من قرية القلعة مركز قفط محافظة قنا .. قال: توجد لدينا حظيرة مواشى والتى يمتلكها ابى ، وشئ طبيعى أثناء قيام ابى باطعام المواشى أن أقوم باللعب مع المواشى الصغيرة والمولودة منذ عدة أيام.
واضاف السليك: وكان يوجد لدينا بالحظيرة شب جاموس صغير وهذا الاسم يطلق على الذكر وكنت كل يوم اقدم له الطعام من البرسيم والأشياء الأخرى المتعلقة بماكله ومشربه وفى الشتاء اقوم بتغطيته فى الليل عن طريق وضع جوال من الخيش على ظهرة لكى يقية من البرد وفى النهار اخرحه من الحظيرة فى أشعة الشمس للتدفئة حتى تعود عليا ويرافقنى باستمرار .
وتابع : توجد مساحة أرض كبيرة خارج الحظيرة وأقوم بتدريب شب الجاموس على رفع ارجله لاعلى ، ويرفعنى برأسه ويمشى خلفى مسافات طويلة اينما ذهبت .
وقال إن الذى شجعنى على ذلك ابى وكان يقول لى لا تخف من المواشى وتشجع بأن تمسكها وتطعهما من الصغر حتى صارت الحيوانات التى بالحظيرة اصدقاء لى.
وأوضح أنه يحب الحيوانات منذ صغره وتدريب شب الجاموس على الالعاب ڜيئ سهل وعادى لان كل شيئ تريد أن تعلمه لاحد يكون من الصغر حتى الحيوانات تعلمها كل شيئ منذ صغرها .
إقرأ أيضا:
اترك تعليق