أثنى جاريث بايلي، السفير البريطاني، على الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية وكذلك تنمية سيناء وربط حركة التنمية بها بالمنطقة الاقتصادية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، ونايجل توبنج ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للمؤتمر الدولي للمناخ، ووفدًا رفيع المستوى من السفارة.
وأبدى إعجابه بالاستراتيجية الموضوعة للمنطقة التي تستهدف صناعات محددة يستهدفها كثير من المستثمرين العالميين، فضلاً عن الاهتمام بالطاقة النظيفة وصناعات الهيدروجين والميثانول الأخضر الذي بدأت المنطقة الاقتصادية في استهدافهم والتحول لهذه الصناعات تزامناً مع استضافة مصر لقمة المناخ 2022.
وأعرب نايجل توبنج ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للمؤتمر الدولي للمناخ عن سعادته باستضافة مصر لمؤتمر أطراف الدولي للمناخ COP27، واستعداده للتعاون في هذا الصدد، والاستفادة من مشاركته في تنظيم النسخة السابقة للمؤتمر COP26 بمدينة جلاسجو البريطانية.
وعقب اللقاء التقى رئيس المنطقة الاقتصادية والسفير البريطاني وممثل الأمم المتحدة للمناخ الدولي ببعض من المتعاملين مع المنطقة وشركاء التنمية والنجاح لمناقشة مستجدات الأعمال داخل المنطقة والاستماع لتجاربهم وقصص النجاح، واستعداداتهم لمشروعات صناعات الطاقة النظيفة داخل المنطقة بالتزامن مع إنطلاق COP27 في نوفمبر المقبل.
وحرص الوفد على زيارة ميناء السخنة للاطلاع على التطوير الجاري الذي سيحول الميناء لأهم ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة العالمية فضلًا عن مقومات الميناء التي تساهم في تقديم الخدمات البحرية وخدمات تموين السفن بمعايير عالمية، كما حرص الوفد أيضًا على معرفة القطاعات الصناعية المستهدفة في العين السخنة كمنطقة صناعية متكاملة.
اترك تعليق