رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ما صحة القول بوجود لوح زجاجى بيننا وبين الموتى عند زيارتهم
هل صحيح اننا عندما نذهب عند المقابر لاهل القبور يفرحون ويكون بيننا وبينهم لوح زجاج واذا استند شخص على قبر احدهم فأن ذلك كأنه جمرة من نار
قال الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية "اليوم الخميس " خلال حلقة البث المباشر التى تبثها الدار على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على اسئلة المواطنين والتى يديرها الاعلامى حسن الشاذلى
جاءفى الاحاديث ان من يذهبون الى زيارة القبور ويسلمون على اهلها من الموتى يردون عليهم السلام وعليه قال الفقهاء مادام يحدث ذلك فهناك تواصل فأذن هناك تواصل بين الاحياء والاموات ولكن لا يشعر بذلك الاالمتوفى فقط وعليه يستحب قراءة القرآن عند قبور الموتى والدعاء والصدقات وذكر الله عندهم فتنزل البركات والرحمات على القبر ومن فيه
اما مسألة الزجاج والفرح انما ذلك مثل وتوضيح للصورة من المتحدثين لما يحدث كأنه تشبيهاً بما يحد فى التلفار وربما يكون فى الحقيقة اقوى التى يمكن
حكم زيارة القبور والجنائز للنساء
قال الشيخ احمد وسام مدير الفتوى المكتوبة انه لا حرمة فى ذلك ان التزمت النساء الاداب والضوابط الشرعية ولامانع من حضور الجنائز ولكن على ان يكون ذلك ب بمنأى عن الرجال مع خفض
أحكام عند دفن المتوفى
وحول احكام الدفن قالت دار الإفتاء المصرية، إنه مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله – تعالى- في مَعرِض الِامتِنان: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ ۞ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا"
أنه في حال امتلاء القبور يجب الدفن في قبور أخرى؛ لأنه لا يجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا للضرورة، ويجب الفصل بين الأموات بحاجز حتى ولو كانوا من جنس واحد.
وتابعت أنه إذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوار داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوب أو حجارة لا تَمَسّ جسمه ثم يوضع على القَبْو الترابُ ويدفن فوقه الميت الجديد، وذلك كله بشرط التعامل بإكرام واحترام مع الموتى أو ما تبقى منهم؛ لأن حُرمة المسلم ميتًا كحُرمته حيًّا.
والله اعلم
اترك تعليق