تاْليف- فاطمه مندى وقت الغروب _x000D_
جلست تتاْمل غروب الشمس _x000D_
وهى تغادر معلنه قدوم الليل وبزوغ القمر _x000D_
واْخذ الظلام رويدا رويدا _x000D_
يلف النهار ويطويه طيا _x000D_
وراحت بفكرها بعيدا _x000D_
ومشاعر جياشه تحتويها _x000D_
تمزقها تمزيقا _x000D_
ودموع محرقه _x000D_
تنحدر من مقلتيها _x000D_
تعلن عن اسف على عمرا راح وولى _x000D_
دون تحقيق اى هدف من اهدافها _x000D_
التى طالما حلمت ان تحقق ولو حلما واحد منها _x000D_
نتيجة لحياه الأسر ومحو الشخصيه _x000D_
وذوبان احلاما ذابت مع مرور الزمن _x000D_
واندثرت هى والامانى _x000D_
وبات القلب المرهف الاحساس قلب ميت من المشاعر _x000D_
فقط ينبض لكى يعيش _x000D_
فلقد عاش ذليل كسير دون احساس _x000D_
دون نبض او مشاعر جياشه _x000D_
عندما يتذكر حلو الكلمات التى تمس القلب والجوارح _x000D_
دون ان يحزن على فقيد غالى _x000D_
فلقد تبلدت احاسيسه _x000D_
وعاش القلب حياة البلاده والبلاهه _x000D_
وبات لايهم بما يبهج او يحزن _x000D_
فالايام تتوالى على منوال واحد _x000D_
كلها تتشابه _x000D_
ورفعت يدها لكى تمسح بعض قطرات الدموع _x000D_
وهى تودع يوما من ايام حياتها _x000D_
التى ليس لها طعم ولا لون
اترك تعليق