مديرو المدارس يصرخون من الاسئلة المقاليه قبل الطلاب والسبب عدم توافر ميزانيات الورق !!
يبدأ حوالي ١٩ مليون طالب وطالبة في كافة صفوف النقل من الرابع الابتدائي وحتي الثاني الثانوي العام والفني يوم ١٥ يناير الحالي في كافة مدارس الجمهورية امتحانات المواد الاساسية.
٤٤ الف طالب منازل باولي ثانوي وراء التراجع عن عقد الامتحانات الكترونيا للجميع
يؤدي طلاب الصف الرابع الابتدائي اولي امتحاناتهم في المنظومة التعليمية الجديدة بعدما انتقلوا من كي جي وان الي الصف الثالث الابتدائي دون ان يتعرضوا لاي امتحان تحريري.
بينما يخضع تلاميذ بقية الصفوف لامتحانات تعودوا علي شكلها في السنوات السابقة.
اتخذت المديريات التعليمية استعدادتها للامتحانات ومنحت الادارات التعليمية الحرية كاملة في وضع امتحانات النقل من الصف الرابع حتي الصف الثاني الاعدادي ..ولذلك تفنن مديروا الادارات في اتخاذ الاجراءات التي يرونها في صالح العملية الامتحانية.
لذلك قررت ادارة مثل ادارة الهرم التعليمية بقيادة ناصر شعبان مدير عام الادارة تحت اشراف اشرف سلومة ير مديرية التعليم بالجيزة عقد امتحانات كافة صفوف النقل علي مستوي موحدة علي مستوي الادارة والزمت كافة المدارس الخاصة بسداد مبالغ تتىاوح بين ٢٠ جنيه لكل تلميذ مقيد ويؤدي الامتحانات بالمرحلة الابتدائي و٣٠ جنيه عن كل تلميذ مقيد بالاعدادي و٤٠ جنيه لكل طالب مقيد بالمرحلة الثانوية وذلك مقابل وضع الامتحان لجميع المدارس بدلا من قيام كل مدرسة بوضع الامتحان لطلابها بمعرفتها.
ورغم ان هذا القرار يدخل خزينة الدولة ملايين الجنيهات الا انه لاقي اعتراضا كبيرا من جانب اصحاب المدارس الذين حرم مدرسوها من وضع الامتحانات بمعرفتهم ومايترتب علي ذلك من اثار ..وتقدموا بطلب مكتوب الي اشرف سلومة وكيل الوزارة للاعتراض علي الامر وعودة المدارس الخاصة للالتزام بامتحاناتها !!
اما معلمو المدارس الحكومية بمدارس الهرم فهم ايضا لم يأتي القرار علي هواهم بعد ان حرموا من وضع الاسئلة كالمعتاد ولن تكون امامهم الفرصة لتقديم الشيتات الخاصة بالمراجعات النهائية التي تكون فرصة لحصد حصيلة لابأس بها من الطلاب واولياء الامور.
بينما تركت بقية الادارات واغلب المديريات التعليمية تسير كالمعتاد هروبا من تحمل مسئولية وضع امتحانات النقل وتصحيحها واعداد النتائج وغيرها !!
(الثانوي العام )
وفي امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي كان من المفترض ان يتم عقد الامتحانات لكافة فئات الطلاب الكترونيا فيما عدا طلاب السجون ..
وكان مقررا ان يخضع طلاب المنازل للامتحان الكترونيا من خلال تسليمهم اجهزة تابلت مؤقتا علي مدار ايام الامتحانات واعادة تسليمها للمدرسة عقب كل امتحان الا ان المفاجأة التي تراجعت معها الوزارة عن هذا الاتجاه هو وصول عدد طلاب المنازل في الصف الازل الثانوي وحدهم الي ٤٤ الف طالب وطالب وهو الامر الذي لايمكن معه توفير كل هذا العدد من الاجهزة في هذا التوقيت !!
وبناء عليه تقرر عقد الامتحان الكترونيا وداخل المدرسة للطلاب المنتظمين وورقيا لبقية الفئات !!
ولكن يبقي الاعتراض ايضا من جانب مديري المدارس الحكومية علي طريقة اداء الامتحان الالكتروني في المواد المختلفة وخاصة فيما يتعلق باسلوب اداء الامتحان في الجزئية الخاصة بالاسئلة المقاليه المخصص لها ٣٠% من درجات كل مادة ..حيث قررت الوزارة ان تتولي المدارس وضعها وتسليمها ورقيا مع بدء لجان الامتحان في الوقت الذي تضع فيه الوزارة الامتحان الالكتروني موحدا علي مستوي الجمهورية.
اشتكي اغلب مديري المدارس الثانوية من عدم وجود الميزانيات اللازم توافرها لدي المدارس لطباعة الاسئلة الورقية وشراء اوراق الاجابة التي يسجل فيها الطلاب اجاباتهم ..وتساءلوا لما لم تحرص الوزارة ولو من باب الحفاظ علي تكافؤ الفرص ان تكون الاسئلة المقاليه في كل مادة موحدة علي مستوي الجمهورية وترسل للطلاب علي التابلت مع بقية اسئلة الامتحان الالكتروني ولو في الجزء الاخير منها ويطلب من الطالب الاجابة عليها في ورقة اجابة تسلم له من المدرسة وبذلك نوفر ثمن طباعة الاسئلة بالمدارس ونحفظ مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع !!
اترك تعليق