هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ورشة حكي الطليعة.. انتظروا ثمارا طيبة

شباب وفتيات من عشرين لستين عاما.. يقدمون تجربة جديدة في مسرح الدولة
الدعم مطلوب من وزارة الثقافة.. لتشجيع هذه المواهب علي الاستمرار

ميزة المخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة، أنه لايكف عن الحركة وابتكار مشاريع مهمة وغير مسبوقة، فهو ليس من أولئك المديرين الذين لاتسمع لهم أو عنهم حسا أوخبرا، مكتفين بالجلوس في المكاتب، متعللين، إذا سألتهم " فين شغلكم"، بالميزانيات والروتين والعراقيل الإدارية .. وهلم جرا.


عندما كان عادل حسان مديرا لمسرح الشباب ابتكر مشروع "ابدأ حلمك" الذي اكتشف وقدم عشرات المواهب المسرحية، ومازال مستمرا حتي الآن.

نادي مسرح الطليعة

بعد انتقال عادل حسان مديرا لمسرح الطليعة لم يتوقف عن التفكير فأنشأ نادي مسرح الطليعة، ويعمل  النادي على استهداف المسرحيين "المحترفين والهواة" وكذلك الجمهور من خلال خطة نشاط تعمل طوال العام بجانب خطة إنتاج العروض المسرحية التي يقدمها مسرح الطليعة بقاعتي "صلاح عبد الصبور ـ زكي طليمات".

ويسعي النادي بإنضمام المتخصصين والممارسين للمسرح وكذلك المهتمين من الجمهور ذي الصلة بعروض مسرح الطليعة مع التطلع لاستهداف فئات جديدة من الجمهور  بهدف نشر الثقافة المسرحية واكتشاف المواهب المسرحية وتنميتها، مع تطوير مهارات تلقي العروض المسرحية لدي الجمهور وغيرهم من خلال ورش متخصصة ينفذها "ستديو الطليعة" وتعريف الجمهور بفن المسرح وعناصر العرض بهدف تطوير الدور المجتمعي لمسرح الطليعة.

وفضلا عن نادي مسرح الطليعة بدأ عادل حسان في تنظيم ورشة جديدة في نوعها وهي ورشة الحكي التي تعد أحدث إنجازات  مسرح الطليعة.

التدريب على الحكي

الورشة يقودها المخرج والحكاء محمد عبدالفتاح" كلابالا"، تقدم لها أكثر من 300 شاب وفتاة من مختلف الأعمار، وتم اختيار حوالي 45 منهم، ولم يكتف عبدالفتاح بالتدريب على الحكي ولكنه استعان بمدربين في التمثيل والغناء والاستعراض، صحيح أن عروض الحكي لا تتطلب هذه العناصر بشكل أساسي، لكنه يسعي إلي إعداد ممثل شامل يستخدم مهاراته وخبراته متي تطلب الامر ذلك.

العناصر التي تم اختيارها ثمثل تشكيلة مثالية إذا صح القول، فهناك شباب وفتيات، وهناك أعمار متفاوتة ربما من سن العشرين حتي سن الستين، وهؤلاء تم تقسيمهم إلي مجموعات، كل مجموعة تقدم لونا من ألوان الحكي، منهم مجموعة قدمت تجربة ذاتية، بمعني أن كل واحد منهم قدم حكاية تخصه، بعضها واقعي والبعض الآخر يمزج بين ماهو واقعي وماهو خيالي.

عروض الحكي غير منتشرة

العرض تم تقديمة كتجربة أولي وليس كعرض يقدم إلي الجمهور، تجربة قابلة للحذف والإضافة والتعديل، وقد افصحت هذه التجربة عن مواهب حقيقية، ماكانت الفرصة تتاح لها لولا وجود مثل هذه الورشة المهمة التي تعيد إحياء أو تعمل على تطوير وازدهار فن الحكي، لتقدم مسرحا مصريا له خصوصيته وجمالياته التي تميزه، لم تعد عروض الحكي منتشرة في مصر إلا فيما ندر، ظروف كثيرة حالت دون انتشارها، ربما أبرزها أن مثل هذه العروض مقصور تقديمها على الفرق الخاصة، والظروف الإنتاجية وغيرها لم تعد متاحة لهذه الفرق بشكل يجعلها تستمر، فأن يتبني مسرح الدولة مثل هذه التجربة فهو أمر جدير بالاهتمام والاحتفاء.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق