أكدت منظمة الصحة العالمية إن انتشار أوميكرون يعود إلى مجموعة من العوامل بينها الطفرات التي تحملها المتحورة وزيادة الاختلاط الاجتماعي والهروب المناعي.
من جانبها قالت رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن على الشعوب الإقلال من تعرضهم للفيروس ومحاولة السيطرة على انتقاله، بعد أسبوع سجلت خلاله حصائل إصابات قياسيّة.
وأكدت أن أوميكرون تتفشى بسرعة كبيرة بين الناس لعدة أسباب، أولها الطفرات التي تحملها المتحورة والتي تخولها الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.
وتابعت أن هناك ما يسمى الهروب المناعي ويعني ذلك أنه يمكن أن تتكرر الإصابة... لدى من أصيبوا بالعدوى سابقا ومن تم تطعيمهم".
واستطردت أن هناك "سببا آخر هو أننا نشهد تكاثرا لأوميكرون في الجهاز التنفسي العلوي، وهي تختلف في هذا عن دلتا ومتحورات أخرى".
ولفتت إلى أن انتشار الفيروس مدفوع أيضا بزيادة اختلاط الأشخاص وتمضية مزيد من الوقت في أماكن مغلقة في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وعدم الالتزام بإجراءات وقائية مثل التباعد الجسدي.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية بنحو 9,5 ملايين إصابة جديدة بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، وهي حصيلة قياسية بزيادة نسبتها 71 بالمئة عن الأسبوع السابق.
اترك تعليق