توفى زوجى وانا فوق الستين فهل يجوز لى المبيت عند اخى
قال الشيخ احمد وسام مدير ادارة الفتوى المكتوبة وامين الافتاء بدار الافتاء المصرية اليوم الاربعاء خلال حلقة البث المباشر لدار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على تساؤلات المواطنين والتى ادار حلقتها الباحث طاهر فاروق زيد
ان عدة المتوفى عنها زوجها 130 يوماً يجب على المعتدة فيهم ان تلتزم بمظاهر الاحداد ومنها المبيت فى بيتها وعدم ترك منزل الزوجية مع ترك الزينة
وتابع تطبيق احكام تلك العدة غير مرتبطاً بالسن او الدخول ويمكن للمعتدة فى حالة الضرورة كمرض او عدم ايجاد من يخدمها الالتزام بأحكام العدة فى مكان اخر يدرء عنها ذلك الضرر
وفى ذات السياق قال السيخ عويضة عثمان ان على المرأة المعتدة التى مات عنها زوجها أن تبيت فى منزل الزوجية حتي تنتهى عدتها وذلك احترامًا لرباط الزوجية وتبيت فيه معظم الليل إلا للضرورة أو ما يقوم مقامها.
وعن سفر المرأة المعتدة عن زوجها الماتوفى قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية من المقرر شرعًا أن الزوجة المتوفى عنها زوجها تقضي عدتها في بيتها وهي: ﴿أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ إلا إذا كانت هناك ضرورة تدعو إلى خلاف ذلك.
واشارت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من سفر السيدة التى تخشى بقائها بمفردها ما دام موعد السفر قد تحدد وهي لا تستطيع السفر بمفردها، وهو المعبر عنه عند الفقهاء بخوف فوات الرفقة.وذلك اجابة على السؤال جاء فيه امرأة توفي عنها زوجها، وتريد السفر مع ابنها لئلا تبقى بمفردها، ولكن تحدد موعد السفر قبل انتهاء عدتها بأربعة أيام، فما حكم الشرع في ذلك
والله اعلم
اترك تعليق