رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رئيس التحرير يكتب : آن الأوان .. لإقامة (بورصة القاهرة السياحية)
- مصر تستضيف لأول مرة الحفل الملكي العالمي "The Grand Ball" بقصر عابدين
- القنصل العام لمصر في ميلانو:إقبال كبير من المصريين على انتخابات النواب
- سفير مصر في كندا: إقبال ملحوظ من المصريين على انتخابات مجلس النواب
- رئيس الرقابة المالية: نجاح Startup License يعد نموذجًا للتنظيم الذكي
تدخلات الاهالى ووسائل التواصل من أسباب الطلاق المبكر بالوادى
يواصل مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادى الجديد دوره المجتمعي كمنصة تنويرية للرأى العام والمواطنين من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التثقيفية على مستوى القرى والمدن للتوعية بأهم قضايا المجتمع والظواهر المستجدة بمختلف أبعادها ومدى تأثيرها على سلامة أفراد الأسرة والأجيال القادمة ، وخاصة بعد تزايد حالات الطلاق بشكل مطرد و مقلق ووصول هذه الظاهرة الى المجتمعات الريفية في مصر.
جاء ذلك خلال تنظيم المركز الإعلامي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمركز الداخلة ، ندوة تثقيفية بقرية المعصرة حول " الطلاق المبكر .. الأسباب وسبل المواجهة " ، بحضور الشيخ احمد عبد ربه مدير إدارة الأوقاف بقرى المعصرة ، ومحسن محمد سيد مدير مركز إعلام الداخلة ، وهالة فؤاد المحامية بالاستئناف منسق عام المحافظة لحقوق المرأة بمشاركة عدد كبير من أهالى القرية والمتهمين بشأن معالجة الظاهرة .
شهدت فعاليات الندوة ، مناقشة عدة محاور حول اسبابا إنتشار الظاهرة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة ، أبرزها أن غالبية حالات الطلاق عموما والطلاق المبكر على وجه الخصوص ، تحدث نتيجة الزواج المبكر وعدم أهلية الزوجين لدخول معترك الزوجية ، فضلا عن تدخل أطراف أخرى في حياة الزوجين كالأهل والأقارب ، وعدم التكافؤ الثقافي والاجتماعي والمادي بين الزوجين.
قالت هالة فؤاد منسق عام المحافظة لحقوق المرأة ، أن لوسائل التواصل الإجتماعى بمختلف أنواعها وانتشارها المتغلغل فى الوسط المجتمعي بين أفراد الأسرة والفئات العمرية دور في ازدياد حالات الطلاق ، مؤكدة على ضرورة توخي الحذر في استخدام هذه الوسائط ، مشيرة إلى موقف الإسلام والجانب الشرعي للطلاق والذى أباحه في أضيق الحالات حينما تستحيل الحياة بين الزوجين ، مؤكدة ان الإسلام حث على أهمية الاختيار على أساس الخلق القويم والتربية السليمة.
وتطرق مدير إدارة أوقاف الداخلة ، إلى ذكر الحالات التي يباح للزوجة فيها طلب الطلاق ، مشدداً على أهمية انتهاء العلاقة بين الطرفين بشكل ملائم ، اذا كان الانفصال هو الحل ، موجهاً بضرورة العمل على تأهيل الشباب المقبل على الزواج من الجنسين ، ووضع آليات ذات فاعلية تساهم فى تفعيل دور المؤسسات الدينية ، والاستعانة بدور كبير العائلة والبلدة كمحكمين لوأد الخلافات الزوجية في مهدها بالمجتمعات الريفية.
اترك تعليق