الأم: قتلوا ابن عمري أمام الباب.. وروحه خرجت وكان نفسه في شربة ماء!!

علي ابني الوحيد كان نفسي افرح بيه واشوفه في الكوشة مع عروسته زي أي أم لكن منه لله جارنا واولاده المفترين قتلوه بوحشية وسابوه سايل في دمه زي الذبيحة علشان كان يدافع عن خاله.. الحياة أصبحت من بعد "علي" بدون طعم ولن تبرد نار قلبي إلا بالقصاص العادل من القتلة الثلاثة.

بتلك الكلمات والتي تسبقها دموع الحزن روت "رضا علي" من عزبة الحريري بدائرة قسم أول الزقازيق الأم المكلومة تفاصيل مقتل ابنها "علي عثمان" شهرته "علي ناظا" 32 سنة، قالت ابني كان قاعد معايا في البيت وعمالين نهزر انا وهو ويقبل راسي وايدي على غير العادة وكأنه يودعني وبعدها سمع ان جارنا بتخانق مع خاله فخرج بسرعة علشان يفض المشكلة ويكون "حمامه سلام" لكن عبد الرازق وابنيه أكرم وأدهم اسرعا بمحاصرته وشل حركته والتعدي عليه بسلاح أبيض تسبب في إصابته بجرح قطعي بالجانب الأيسر من الوجه وإصابته بطلق خرطوش بالكتف الأيسر.

أضافت، انها أسرعت بالخروج من منزلها للحفاظ على ابنها الوحيد الذي خرجت به من الدنيا بعد وفاة والده منذ 15 عاما ورفضها الزوج من رجل آخر خوفا من عدم حسن معاملته وأنها شربت المر وعاشت أياما صعبه لتربيته لتشاهد ابنها ينزف دماً من كل مكان في جسده فطلت تصرخ واستنجدت بالأهالي لنقله للمستشفي لانقاذه من الموت وتم وضعه في سيارة أحد الأهالي في طريقنا لمستشفي الزقازيق الجامعي، في الطريق قالي "عايز أشرب ميه يا ماما" لم أتوقع أنه كان يحتضر فقولت له أنتظر لما نوصل المستشفي أملا في انقاذه، لكنه فارق الحياة في الطريق متأثرا بجراحه داخل سيارة الإسعاف.

طالبت والدة القتيل النائب العام بسرعة إحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات لكي يرتاح قلبها بمشاهدتهم في قفص الاتهام وتقتص منهم العدالة بالإعدام لكي تبرد نار قلبها.

تلقي اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بحدوث مشاجرة بعزبة الحريري دائرة قسم أول الزقازيق، بين طرف أول "علي.ع.ع.ال" 23 عاما، حاصل على دبلوم صنايع، وصديقه "محمد.س.ال" 25 عاما، وطرف ثاني "عبد الرازق.ز.م.ال" 63 عاما بالمعاش، ونجليه "أكرم" 25 عاما، و"أدهم" 20 عاما عامل بسبب خلافات بينهم.

وتبين من التحريات التي قام بها ضباط قسم أول الزقازيق مقتل "علي" من الطرف الأول متأثرا بإصابته بطعنات وطلق خرطوش بالكتف الأيسر وجرح قطعي بالوجه من الجهة اليسري، وتم نقله إلي مستشفي الزقازيق الجامعي، وتوفي متأثرا بإصابته وتمكن ضباط مباحث قسم أول الزقازيق من ضبط الأب ونجله" أكرم" الذي قام بإطلاق الخرطوش على المجني عليه وتبين أن المشاجرة بسبب خلافات الجيرة.