هيئة بيت العائلة باسيوط تنظم لقاء بعنوان \"المواطنة والتنمية \"بمدرسة STEM العلوم والتكنولوجيا

هيئة بيت العائلة باسيوط تنظم لقاء بعنوان "المواطنة والتنمية "بمدرسة STEM العلوم والتكنولوجيا

نظمت هيئة بيت العائلة المصرية بمحافظة اسيوط ندوة بعنوان " المواطنة والتنمية "بمدرسة المتفوقين (stem) بمدرسة STEM للعلوم والتكنولوجيا وذلك بحضور ومشاركة الشيخ سيد عبد العزيز الامين العام بيت العائلة المصرية باسيوط ،و القس عاموس بسطا الامين المساعد لهيئة بيت العائلة ومحمد عبد المحسن رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة وعدد من المسئولين بادارة المدرسة وطلابها .

وبدء محمد عبدالمحسن رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة ،حديثه عن التنشئة الاجتماعية والحياه والتعايش داخل مدرسة stemالعلوم والتكنولوجيا ،فهي نموذج للمواطنة .

مضيفا "لكم حقوق وواجبات منذ مرحلة الطفولة والمتمثلة في قانون حقوق الطفل والتي ترعاها الدولة المصرية مطالبا الطلاب ..بالتصدي للشائعات والفتن

فالامم لا تحيا ولا تنهض الا بشبابها ،فجهود الدولة التي تبذل حتي ٢٠٣٠ ورؤية مصر والتي تشمل التطور الشامل للمجتمع لن يحصدها الا الشباب فهم ذخر وقوة المجتمع الحقيقية .

ومن جانبه عبر الشيخ سيد عبد العزيز الامين العام لبيت العائلة باسيوط عن سعادته بالتواجد مع صفوة المتفوقين من الطلاب ،مخاطبا الطلاب ،"ان مصر تستحق الكثير منكم وينتظركم مستقبل مشرق في دولة وسط العالم لها وزنها وقدرها .

واضاف " عبد العزيز " ان مصر قبلة لكل شئ وقبلة ومحط انظار الجميع وهي الدولة التي اصطفاها الله وتحدث عنها في القران الكريم "ادخلو مصر ان شاء الله امنين " فابي من ابي ،ورفض من رفض ستظل مصر قبلة امان لكل من يبحث عن الحرية وستظل مصر قوية لانها محروسة كما يقال دائما

وعبر عن سعادته خلال وجوده مع طلاب مدرسة stem العلوم والتكنولوجيا والمواطنة في حياتنا لا تقتصر علي وطن واحد نعيش بمنطلق الانسانية

فحيثما وجدت الصراعات والفتن يعطل ذلك مسيرة التنمية داخل الوطن ،ومع ثورة يناير ومحاولات خلق الفتن بالاجندات الموجهة للتخريب والصراعات لهدم البلد ،ادركت القيادة الحكيمة والازهر الشريف خطورة ما ممكن ان يحدث من الحروب الاهلية ،لذلك تم علي الفور انشاء بيت العائلة ليكون حلقة وصل ومظلة واحدة بين الاقباط والمسلمين لحل اي خلافات او نزاعات دون تدخل اطراف خارجية ،وادركت ذلك الدولة المصرية وتم اصدار قرار ليكون قناة شرعية داخل مصر .

فرسالتنا " احترام الثوابت.