فحص 11 مليونا ضمن مبادرة "فيروس سي".. و7 ملايين ضد الأمراض المزمنة

1.2 مليون طالب لأمراض سوء التغذية.. و832 ألف طفل حديث الولادة لاكتشاف ضعف السمع

الكشف علي 450 ألف سيدة بمبادرة "صحة الأم والجنين".. و4.4 مليون لاكتشاف سرطان الثدي

تجهيز وتشغيل مستشفيي سمالوط وملوي.. بطاقة استيعابية و239 سريرا

طفرة غير مسبوقة تعيشها محافظات الصعيد علي المستوي الصحي، مدعومة بالمبادرات الرئاسية المتنوعة التي نجحت في رفع المستوي الصحي لكل المواطنين، علاوة على تطوير المستشفيات والقضاء على قوائم الانتظار وتوفير العلاج للجميع، وفق ما أكده خبراء الصحة والطب لـ"الجمهورية أون لاين".

وكشف تقرير حصاد مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها 832 ألفا و599 طفلا، من بينهم4313 طفلاً تم إحالتهم لمستشفيات الإحالة الخاصة بالمبادرة وهم 17 مستشفي.

أوضح التقرير أن المبادرة التي أطلقت في سبتمبر عام 2019 ومستمرة حتي الآن، الهدف منها الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع لدي الأطفال والتدخل المبكر لتسهيل فرص العلاج وتجنب مشاكل التخاطب وتأخر الكلام والتأخر الدراسي وبالتبعية المشاكل النفسية التي قد تحدث للطفل نتيجة ذلك. وتجنب مشاكل العزلة والخجل وعدم التواصل مع الآخرين وتقديم الخدمة العلاجية المطلوبة.

استعرض التقرير، جهود مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوي بمحافظات الصعيد، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها بمبادرة الأمراض المزمنة 7 ملايين و376 ألفاً و821، أما من تم فحصهم بمبادرة الاعتلال الكلوي 560 ألفاً.

كما تضمن التقرير إجمالي الحالات المكتشف إصابتها بالاعتلال الكلوي خلال المبادرة، 15 ألفا و420، وبالسكري 99 ألفا و907، والضغط 160 ألفاً و200، وأمراض القلب 18 ألفاً.

أوضح التقرير أن الهدف من المبادرة، التي تم تطبيقها في مارس 2020 ومستمرة حتي الآن، هو خفض معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية وخفض نسب الإصابة بالمضاعفات الناجمة عن تلك الأمراض، حيث تقدم المبادرة خدمات الكشف المبكر عن مرض السكري وضغط الدم والسمنة، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لمرضي السكري وارتفاع ضغط الدم، وقياس مستوي السكر التراكمي ومستوي الدهون الثلاثية بالدم.

تضمن التقرير الذي استعرضه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، ما حققته مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج أمراض سوء التغذية بين أطفال المدارس، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها بمحافظات الصعيد للعام الدراسي الحالي مليونا و200 ألف طالب، وبلغ إجمالي الحالات المكتشف إصابتها بالأمراض المستهدفة بالفحص 256 ألف طالب.

أشار التقرير إلي أن المبادرة أطلقت في شهر فبراير 2019، الهدف منها القضاء علي أمراض سوء التغذية "الأنيميا- السمنة- التقزم "وتحويل الطلاب المصابين إلي عيادات التأمين الصحي لتقلي العلاج اللازم.

أما مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، فقد أشار التقرير إلي أن إجمالي من تم فحصهن بمحافظات الصعيد 450 ألف سيدة، حيث بلغ عدد الحالات الإيجابية التي تتلقي العلاج 1206 سيدات.

ذكر التقرير أن المبادرة أطلقت في مارس 2020 ومستمرة حتي الآن، والهدف منها الحد من نقل عدوي أمراض الزهري وفيروس بي وفيروس نقص المناعة البشري، من الأم الحامل للجنين، للوصول إلي جيل من الأطفال يتمتع بصحة جيدة وخال من الأمراض المنتقلة من الأم للجنين في مصر وخفض الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض، حيث تستهدف المبادرة السيدات الحوامل المصريات وغير المصريات بجميع المحافظات، وتقدم خدماتها بالمجان من خلال 4000 وحدة ومركز طبي في جميع محافظات الجمهورية.

تضمن التقرير أيضا، جهود مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة بمحافظات الصعيد . التي أطلقت فيپ شهر يوليو 2019 ومستمرة حتي الآن، وتهدف إلي الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بالصحة الإنجابية والكشف المبكر عن الأمراض السارية، حيث بلغ عدد من تم فحصهن 4 ملايين و400 ألف سيدة في الفئة العمرية فوق سن 18 عاما، وبلغ عدد الحالات الإيجابية 18 ألفا و288 سيدة.

لفت التقرير إلي جهود مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية التي أطلقت في أكتوبر 2018 ومستمرة حتي الآن، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها بمحافظات الصعيد 11 مليون و700 ألف مواطن، منهم 380 ألف حالة إيجابية.

تهدف المبادرة إلي إجراء الكشف السريع لفيروس سي لجميع المواطنين ممن هم أكبر من 18 سنة، وإحالة جميع من تثبت إيجابية الاختبار لاستكمال الفحوصات والعلاج بــ 1680 منشأة طبية تطبق بها المبادرة.

قالت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إنه تم إجراء 147 ألفا و158 عملية جراحية للمواطنين من خلال مستشفيات الأمانة ضمن مبادرة قوائم الانتظار منذ أول يناير 2019 حتي الآن، بنسبة إنجاز بلغت 95%، وذلك في تخصصات "جراحة القلب، قسطرة القلب، أورام المخ، كي الضفيرة العصبية، جراحات قلب الأطفال، جراحات الأورام، جراحات الأوعية الدموية، القساطر الطرفية، القساطر المخية، جراحات واستبدال المفاصل".

أشارت إلي ان محافظات الصعيد اخذت اهتماما كبيرا من القيادة السياسية فقد تم تجهيز وتشغيل مستشفي ملوي التابعة للأمانة بمحافظة المنيا بطاقة استيعابية "120 سريرا داخليا، 18 سرير رعاية مركزة، رعاية مركزة للأطفال، وحدة سكتة دماغية"، فضلاً عن تجهيزه بوحدة أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي، فضلاً عن إجراء جراحات القسطرة القلبية وجراحة القلب والمخ والأعصاب بالمستشفي، كما تم تجهيز و تشغيل مستشفي سمالوط النموذجي بطاقة استيعابية " 100 سرير داخلي، 11 سرير رعاية مركزة"، فضلاً عن رعاية الأطفال.

اجمع خبراء الصحة والطب علي ان المبادرات الرئاسية هي التي حركت المياه الراكدة في قطاع الصحة فيما يخص محافظات الصعيد وانقذت الآلاف من المرضي الذين كانوا يواجهون مصير الموت بسبب تأخر جراحاتهم الحرجة منذ سنوات وكانت مبادرة الرئيس في القضاء علي قوائم الانتظار في الجراحات الدقيقة والحرجة هي طوق النجاة لهم وبالفعل تم القضاء علي الجراحات المتركمة في غضون عام.

اضافوا، ان المبادرات الرئاسية عالجت القصور الإدارية والفنية داخل المستشفيات وحركت عجلة الإنتاج في جميع قطاعات الصحة حيث تم الزام كل مدير مستشفي أو مدير إدارة او قطاع بمهمة محددة لانجازها في زمن محدد وتم توفير جميع المستلزمات الطبية اللازمة في المستشفيات وتجهيز ها بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة حتي تقوم بدورها علي أكمل وجه.

أكد الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة "سابقا" ورئيس اللجنة الفنية لزراعة الأعضاء أن المبادرات الرئاسية تعتبر بمثابة طوق النجاة للمريض المصري حيث بلغت قوائم الانتظار في مختلف الجراحات الدقيقة والحرجة آلاف العمليات الجراحية حتي ان المستشفيات والمراكز الطبية لم تستوعب اعداد الجراحات الحرجة لكن جاءت الارادة السياسية لتنقذ المرضي من شبح الموت الذي كان يهددهم بسبب طول انتظار الجراحة.

أشار إلي أن المبادرات الرئاسية حققت المستحيل في القضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية من خلال 100 مليون صحة وسرطان الثدي عند السيدات والاهتمام بصحة الأم والجنين بالاضافة الي أنه تم الانتهاء من إجراء 835 ألفًا و345 عملية جراحية بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم انتظار جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018، حتي مارس الماضي 2021 تحت اشراف الدكتور كريم سلام وكيل مديرية الشئون الصحية بالقاهرة ومدير مبادرة قوائم الانتظار موضحا أنه تم خفض معدل انتظار الجراحة من 400 يوم في الماضي إلي 17 يوما حاليا بخلاف جراحات الطوارئ فإنها تجري في نفس الحال دون أي انتظار طبقا لحالة المريض.

أضاف، أن التأمين الصحي كان في الماضي بمثابة كابوس للمريض لكن من يصدق أن المبادرة الرئاسية دفعته للعمل وحركت الركود وتم استغلال الإمكانيات المتاحة تحت اشراف الدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي وتقديم الخدمة الطبية لـ 21 مليوناً و214 مواطنًا، من خلال 36 مستشفي، و8027 عيادة شاملة تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، بدايةً من شهر يناير وحتي شهر ديسمبر 2021.

أوضح "أباظة" أن الهيئة العامة للتأمين الصحي، قامت بإجراء 421 ألفًا و890 عملية جراحية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمنع تراكم قوائم الانتظار بتكلفة تعدت الـ 3 مليارات و447 مليون جنيها، وذلك منذ انطلاق المبادرة في عام 2018، بالإضافة إلي إجراء 224 ألفًا و914 عملية جراحية خارج إطار المبادرة، حيث تم إجراء 71 ألفًا و655 عملية جراحة عامة، و2809 جراحات أوعية دموية، و10 آلاف و490 جراحات مسالك، و44 ألفًا و719 جراحات عظام، و10 آلاف و740 جراحات نسا وتوليد، و2895 جراحات أطفال.

تابع أن الهيئة فحصت أعدادا كبيرة من الطلاب خلال العام الجاري، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم، حيث تم فحص 8 ملايين طالب، كما تم توقيع الكشف الطبي لـ 648 ألفًا و229 طالبًا بالصف الأول الإعدادي، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي.

كشف أباظة عن الخدمات المستحدثة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، خلال العام الجاري، حيث تم إدراج خدمة (TAVI) زراعة الصمام الأورطي بواسطة القسطرة، ضمن خدمات القلب والأوعية الدموية، وتم إجراء 113 عملية جراحية بتكلفة 320 ألف جنيه للعملية الواحدة، كما تم إدراج خدمة (EVAR) إصلاح تمدد الشريان الأورطي الباطني باستخدام الدعامة المغطاة، وخدمة (TEVAR) إصلاح تمدد الشريان الأورطي الباطني باستخدام الدعامة المغطاة، وتم إجراء 116 عملية جراحية بتكلف 600 ألف جنيه للعملية الواحدة.

استطرد أباظة أنه تم استحداث خدمات طبية بجراحة المخ والأعصاب، حيث تم إدراج خدمة تركيب جهاز لتحفيز العصب الحائر بمستشفي مدينة نصر، وتم إجراء 4 عمليات جراحية، بتكلفة 1.5 مليون جنيه، كما تم استحداث خدمة تركيب جهاز تحفيز عملق المخ DBS بتكلفة 560 ألف جنيه.

لفت إليپأن الهيئة تقدم خدمات التشخيص والعلاج والجراحة لمرضي الأورام من خلال 34 لجنة فرعية للأورام منتشرة بمحافظات الجمهورية، و26 مستشفي وعيادة تقدم العلاج الكيماوي، و15 مستشفي مخصص لإجراء العمليات الجراحية، بتكلفة بلغت مليار و693 مليون جنيه، منهم 317 مليوناً و609 آلاف جنيه خُصصت لإجراء جراحات أورام الثدي.

نوه إلي استحداث خدمات طبية أخري "الحشو الضوئي وكاحت الجير بالموجات فوق الصوتية، وأشعة بانورما الأسنان، الكون بيم، سيفالومتريك" بالإضافة إلي تجهيز 9 معامل لإدخال الخدمة الطبية التيجان الثابتة "الطرابيش البورسلين" بدون تكلفة مالية، وإنشاء عيادة أسنان بمستشفي الشرطة بمدينة نصر، ولفت إلي المشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة، من خلال تطوير وتجهيز عيادة أسنان بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ.

تساءل أباظة من يصدق ان المبادرات الرئاسية شملت دور الرعاية الاجتماعية حيث تم إجراء 523 زيارة طبية للأطفال ضمن برنامج مد مظلة خدمات الرعاية الصحية الأولية ومبادرات 100 مليون صحة للأطفال بدور الرعاية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.

أشار إلي أن البرنامج استهدف تقديم الخدمات الطبية لجميع الفئات العمرية بالمجان، وذلك في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وتشمل "دور الأيتام، كبار السن، مواطنون بلا مأوي"، في إطار الحرص علي تقديم رعاية صحية لائقة لجميع فئات المجتمع.

أكد الدكتور وديع عزيز استشاري امراض الاسنان ان القوافل الطبية العلاجية في مجال طب الأسنان بدأت ولاولمرة بمحافظتي القاهرة والجيزة ضمن مبادرة حياة كريمة قدمت خلال الثلاثة أشهرالماضية، خدمات علاجية متخصصة في طب الأسنان، في إطار الاهتمام بالصحة العامة.

كشف "وديع" عن وصول عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية التخصصية 950 مواطنا، ولم تكن هذه الخدمات الصحية متوفرة في الماضي حيث شملت الخدمات التي قدمتها تلك القوافل، "علاج اللثة، حشو الأسنان و تنظيف الجير"، لافتًا إلي تقديم التوعية للمواطنين من خلال تلك الفوافل عن طريق تنفيذ برنامج تثقيفي توعوي حول طرق العناية بصحة الفم والأسنان، وتوزيع الهدايا العينية علي المواطنين، تحمل رسائل للوقاية من أمراض الفم ومعالجتها في المراحل المبكرة.

أوضح أنه تم وضع بروتوكول للكشف ونظم الاحالة "الرعاية الأولية- الرعاية الثنائية- الرعاية الثلاثية"، بمشاركة المجلس العلمي للزمالة المصرية ومركز تكنولوجيا المعلومات بوزارة الصحة، تمهيدًا لاتخاذ الاجراءات التنفيذية في خطط العلاج.. مشيرًا إلي أنه سيتم تنفيذ القوافل العلاجية من خلال استهداف المناطق الاكثر احتياجا علي مستوي الجمهورية لخدمتهم بشكل دوري، وهذا لم يحدث في الماضي حيث ان هذه الخدمات كانوا يعدونها في الماضي من ضمن التجميل لكن الرئيس وضعها ضمن الخدمات والمبادرات الرئاسية لإنقاذ الحالات المرضية من غير القادرين الذين يعانون من أمراض الأسنان ولم يستطيعوا تحمل تكلفت العلاج وهذا ليس بجديد علي الرئيس الإنسان.

أشار الدكتور وديع، إلي أنه جار تدريب أطباء الامتياز خريجي الجامعات الحكومية والخاصة بمركز أبحاث طب الأسنان التابع للإدارة المركزية لطب الأسنان بمتوسط "21" طبيبًا، شهريًا، وهذا لم يحدث في الماضي مضيفًا أنه يتم توفير البرامج التدريبية أيضًا للملتحقين بالزمالة المصرية لطب الأسرة، حيث إن مركز أبحاث طب الأسنان التابع للإدارة المركزية لطب الأسنان معتمد من قبل الزمالة المصرية.

أكد الدكتور محمد فوزي السودة رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية أن المبادرات الرئاسية رفعت من كفاءات المستشفيات العامة والمركزية والجامعية والتعليمية وطورت من مستوي الفرق الطبية والتمريض و التجهيزات الطبية مما جعل المستشفيات والمراكز الطبية قادرة علي أداء مهامها في القضاء علي قوائم الانتظار في الجراحات المختلفة..مشيرا إلي أنه علي سبيل المثال تم تقديم الخدمة الطبية لما يقرب من مليون مواطن، في عام 2021 من خلال المعهد القومي للسكر التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بوزارة الصحة والسكان، كنموذج لمستشفيات ومعاهد الهيئة.

أوضح أن الخدمات الطبية التي قدمها المعهد القومي للسكر، شملت العيادات الخارجية، حيث تلقي الخدمة أكثر من 750 ألف مواطن، بالإضافة إلي إصدار أكثر من 150 ألف قرار للعلاج علي نفقة الدولة في مختلف التخصصات الطبية، إلي جانب إجراء 100 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لمنع قوائم الانتظار، وتشمل قسطرة جراحة أوعية دموية طرفية، وقسطرة قلب، عمليات قدم سكري وجراحة أوعية دموية طرفية، جراحة عامة.

أشار "السودة" إلي استحداث عدد من الخدمات الطبية، حيث تم إنشاء قسم لجراحات الرمد، وإنشاء وحدة للكشف عن وعلاج إلتهاب الأعصاب الطرفية، بتكلفة 600 ألف جنيه، وتوفير 4 أجهزة دوبلكس للكشف عن سلامة الشرايين، وجهاز إيكو للقلب، بالإضافة إلي استحداث جهازين لقسطرة الأوعية الدموية الطرفية والقلبية، بتكلفة 21 مليون جنيه، لافتًا إلي أن هذا الجهاز حقق انجازًا كبيرًا ضمن المبادرة الرئاسية لمنع تراكم قوائم الانتظار، لافتًا إلي تطوير قسم الاستقبال بالمعهد بسعة 11 سريرا بدلًا من 3 أسرة، بتكلفة 7 ملايين جنيه، مضيفًا أنه جار العمل علي استحداث الاستقبال لقسمي الجراحة والباطنة.