أكد بروتوكول تعاون عمالي "مصري- سوري"على أهمية التنسيق بين "عمال البلدين" في المحافل العربية والدولية بشأن القضايا العمالية المشتركة ،وتبادل الخبرات الثقافية والإعلامية لخدمة مصالح العاملين في قطاعات الصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والأثار والتربية والتعليم،وكذلك توعية العمال بالتحديات التي واجهت وتواجه البلدين لا سيما تحديات الإرهاب وتداعيات فيروس كورونا وكيفية مواجهتها.
جاء ذلك خلال لقاءات شهدت توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والأثار بمصر برئاسة مجدي البدوي،ووفد يزور القاهرة من الإتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم بسوريا برئاسة عبدالسلام الباشا،يضم أيضا جهاد ضبعان رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم في محافظة حماة،و ظافر السعد رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم في محافظة دمشق،وأحمد ديب رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم في محافظة اللاذقية..وبحضور جميع أعضاء مجلس إدارة "النقابة المصرية".
وقال " البدوى ' أن الوفد العمالي السوري تحدث عن دور عمال سوريا بقيادة الإتحاد العام لنقابات عمال سوريا برئاسة جمال القادري الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، في الوقوف بجانب الدولة السوريا لمواجهة كافة تحديات الحصار الجائر،والإرهاب ،والعدوان ،وتداعيات فيروس كورونا ،وغيرها من التحديات،منددين بالعمليات الإرهابية التي تعرضت لها،مثمنين هذا الدور العمالي البطولي في التصدي للهجمات الإرهابية وصمود العمال في مواقع عملهم ومعاملهم،وتأكيدهم بإستمرار على أن سورية وعمالها أثبتوا للعالم بأن الحق سيبقى وينتصر ،وأنهم لن يتراجعوا خطوة واحدة في الدفاع عن وطنهم الأم ،وأنهم على أتم استعداد لتقديم كل ما يملكون فداءً للوطن.
وأكد " البدوي' في تصريحاته على الدعم الكامل من عمال مصر إلى أشقائهم،ورفضهم وإدانتهم لتلك الحرب التي تعرضت لها سوري الشقيقة ،موضحاً أن الملايين من عمال مصر تعرضوا لنفس التحديات على مدار العشر سنوات الماضية من محاولات إرهابية أرادت النيل من إستقرار الدولة المصرية ،لكنهم تمسكوا بشعار "قوتنا في وحدتنا" وساندوا الدولة المصرية بكل مؤسساتها الوطنية حتى تحقق النصر على الإرهاب ،وتشهد البلاد الأن حالة غير مسبوقة من الإستقرار والتنمية ومبادرات الحياة الكريمة التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي ،الذي أطلق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تتضمن بنودا تحمي العامل المصري ،وتوفر له بيئة العمل الأمنة ،وعلاقات العمل المستقرة التي يتحقق معها الأمان الوظيفي ،والزيادة في الإنتاج.
اترك تعليق