هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أعمال فنية عن صعيد مصر ..الواقع تغير والحياة أصبحت كريمة

لماذا لم تعكس مرآة الفن.. تطوير صعيد مصر؟!

الفن مرآة المجتمع، لذا يحمل الإبداع الفني علي عاتقه رسالة هامة وهي نقل الواقع في سياق فني مسئول، فخلال سنوات طويلة تم تقديم أعمال فنية عن صعيد مصر أظهر سلبيات عديدة في تلك الرقعة الهامة من أرض الوطن، ولكن مع التطور الكبير الذي ناله الصعيد في إطار مشروعات التنمية التي تجوب مصر نجد الدراما والسينما عاجزة عن نقل الواقع الجديد ولم يقدما أعمالا تواكب حركة التنمية التي يشهدها صعيد مصر وهو السؤال الذي يفرض نفسه بقوة لماذا غابت الإبداع الفني عن مواكبة التطوير هناك؟!..


وفاء عامر: 
الاستعانة بالديكورات الحقيقية مهم


دور الدراما في اظهار الصعيد أولا لازم يكون موجود ما قبل وما بعد، لازم يكون أشياء حقيقية واقعية من أهالي الصعيد نفسهم واعتقد أنه لا يوجد أجدع ولا اصدق منهم أنهم يشتركوا بهذا لأن منتهي الصدق أننا نظهر هذه البيوت قبل وبعد ومشاكلهم قبل وبعد خصوصا أن مشاكل كثيرة اختلفت بعد ما اتصلحت السلبيات التي كانت موجودة في بعض المناطق، وجهة نظري أننا ننتقل بالدراما من أن تكون الدراما لديكورات مصنوعة إلي ديكورات حقيقية في أماكنها الحقيقية ويشار إلي هذا داخل الدراما واعتقد أن هذا توثيق حقيقي وجدي في ابراز الايجابيات التي حدثت في مصر من خلال الدراما، بمعني اننا لا نصور في الاستوديو بل في الأماكن الحقيقية وأكيد لسه موجود أماكن غير مستصلحة فيتم التصوير قبل وبعد، وهذه المرحلة التي نعيشها حاليا ويجب ثوثيق العشوائيات في الصعيد قبل اصلاحها حتي نعرف قبل وبعد حتي من خلال الأفلام الوثائيقية الخاصة في مصر.

سامي مغاروي: 
نعم نستطيع للصعيد


بكل تأكيد أكيد نقدر نقدم عملاً درامياً أو سينمائياً يواكب التطور الحادث في الصعيد خاصة بعد نجاح مشروعات حياة كريمة أن تقدم أعمالا ترصد ما حدث من تطور في حياة الصعيد وأهله، ولكن في الآخر إحنا كفنانين نقدم ما يعرض علينا وبنفذ ويرجع ذلك أيضا إلي شركات الإنتاج، والسيناريو الخاص بالصعيد، ولكن يعود في النهاية للإنتاج والسيناريو وأبطال العمل.

منذر رياحنة: 
الصعيد قدم شهداء للوطن

أولا الفكرة في حد ذاتها انه ليس حكرا ان تقدم شخصية من منطقة كما يشاءون لأن كل منطقة بها الخير والشر وكل منطقة بها عالم من الشخصيات التي تستطيع تقديمها، ثانيا الصعيد قدمت شهداء وضحايا في سبيل الوطن، فأنا أظن أنه لو ظلموا دراميا لكن قدمت الدراما شخصيات صعيدية مهمة جدا.

المخرج محمد النقلي: 
كتاب الدراما ليسوا علي المستوي

الصعيد حاليا ليس كما كان في القدم، بالعكس تطور بشكل كبير لدرجة لا تفرق بينه وبين القاهرة، ومهم جدا أن نقدم أعمالا تناسب التطور الحادث في الصعيد، ولكن الدرما حاليا غير راضي عنها، بسبب الأتجاه إلي الشباب بشكل كبير ولا يوجد خبرة تساندهم، وأيضا كتاب الدراما ليسوا علي مستوي كما كان في الماضي، ولا يوجد فكر جديد يقدم للمجتمع، أين محمد جلال عبدالقوي وبشير الديك، هؤلاء أختفوا بسبب الأتجاه إلي الشباب.. هتجد أعمالا خالدة بين الناس مثل "الحج متولي، العطار والسبع بنات، زهرة وأزواجها الخامسة، الأخوة أعداء" بسبب الكاتب والمخرج، أيضا أعتماد الكاتب علي تفصيل سيناريو علي فنان أو فنانة ولا يوجد فكرة يقدمها، ولابد أن نجد عمل يناسب أهل الصعيد والتطور الحادث فيه من مشروعات حياة كريمة.

المخرج عمر عبدالعزيز: 
نحتاج عملاً قوياً يليق بهذا التطور

هناك مسلسلات صعيدية عايشا معانا أمثال "ذئاب الجبل، وحدائق الشيطان"، وغيرها كانت تقدم بشكل احترافي ودراسة حياة الصعيد وأهله بكل تفاصيله، وكان القطاع العام بالتليفزيون بينتج هذه الأعمال، لكن حاليا تركيز البعض علي أعمال تهتم بالشباب فقط وغير مفيدة من وجهه نظري،الصعيدية حاليا 45 في المية من سكان مصر، وتقديم عمل لهم بعد هذا التطور لأبد أن يتم من خلال إيجاد عمل قوي يليق بهذا التطور، وأيضا مخرج العمل وليس الصعايدة فقط وأنما الفلاحيين تطور كبير لأ تفرق بين القاهري والصعيدي والفلاحي، وأيضا أين يوجد المسلسل الديني والتاريخي لابد النظر إليهم.

د.أشرف زكي:
يجب تقديم حياتهم الكريمة في عمل فني

طبيعي جدا أن نقدم أعمال درامية وسينمائية ترصد حياة الصعيد بعد التطور الحادث في كل محافظاته، حتي نقدمه بشكله الجديد، وأن نجد سيناريو عمل يساعد علي هذا، حتي يفهمها المشاهدون لأن المسلسل لا يقدم الصعايدة فقط، بل حياتهم في شكلها الجديد مع التطور وتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التي يهتم رئيس الدولة شخصيا.

مسعد فودة: 
واجب علي صناع السينما والدراما

طبعا واجب على صناع الدراما والسينما أن يقدموا أعمالا تناسي التطور الحادث في الصعيد وتغير فكرة الثأر ثم الثأر، هكذا لخصت بعض الأعمال الدرامية والسينمائية قضايا المجتمع الصعيدي، وابتعدت عن كل مشاكله الحقيقية وأبتعد الكثير عن الواقعية، لأبد من وجود أعمال جديدة ترصد تطور الصعيد واهله، خاصة بعد مشروعات "حياة كريمة" ويرصد طموحات الشباب في الصعيد والعبد عم فكرة الثأر، واعتقد أن الكاتب الكبير عبدالرحيم يقوم بعمل في إطار تطور الصعيد.

طارق الشناوي: 
الخروج من الإطار التقليدي.. ضرورة

الدرما لها دور مهم جدا وعلي سبيل المثال مسلسل الاختيار عبر عن كل التفاصيل، أهم شيء أن العمل الفني يكون له بناء فني جذاب مثل مسلسل الاختيار، لو استطعنا عمل فني جذاب لم يكن به روح الدعاية لكن روح التوثيق سيصل بقوة للمشاهد لأنه المطلوب أن الدراما تتحرك مع الدولة بشكل أو بآخر تقدم افكارها، مانحتاجه الان رؤية أقوي وأكثر عمقا تستطيع ان تقرأ الحياة وتقرأ التفاصيل، تلتصق بما يجري علي أرض الواقع تقدم تفاصيل مهمة جدا في حياة هؤلاء الذين يقدمون حياتهم من أجل غد أفضل، يوجد جنود بين المهندسين وبين الحرفين لأن ليس الجندي فقط من يرتدي لباس الجنود ولكن في كل المواقع جنود مخلصين ومن حقهم أن نقدم أدوارهم في الدراما، أما فكرة الإطار التقليدي خلاص قُدم كثيرا وأري أنه أصبح متشابه لكن يوجد توجه موجود علي أرض الواقع أظن أنه ممكن يملك المساحة الكبيرة لتقديمه، ولأبد أن نقدم عملا دراما أو سينمائية يرصد التطور في الصعيد بالتفاصيل من الواقع وما حدث من مشروعات الصعيد في مبادرة حياة كريمة.

محمد شوقي: 
أتمني عملا قوميا دراميا عن الصعيد

السينما هي مرآة المجتمع وهي أكثر وسيلة توثق التاريخ كما يجب أن يكون وهذا رأيناه من بعد ثورة يوليو 25 كانت أفلام السينما توثق كل خطوة يقوم بها الزعيم جمال عبدالناصر والدولة بصفة عامة، مثل السد العالي رأينا أفلام توثق هذا مثل فيلم الحقيقة العارية لماجدة وإيهاب نافع، وأرض الاحلام لمديحة يسري وعماد حمدي، والفيلمين قدما بالألوان الطبيعية رغم أنه لم يكن موجودا لكن اتعالج خارج مصر في معامل فرنسا خصيصا لاظهار الإنجازات صوت وصورة وألوان طبيعية، وأفلام اخري كثيرة وهذا ان دل علي شيء فانه يدل علي ان السينما المصريةتوثق كل شيء، لكن السينما يجب تكون جديدة عن الاعمال التي قدمت كثيرا، ممكن نري مشروع الحياة الكريمة الذي قام به السيد الرئيس وينفذه بشكل جدي مشروع كبير جدا وقومي ويجب أن تتظافر به كل الجهود بما فيهم الجهود السينمائية، وانه يتقدم أفلام سينمائية من داخل الصعيد تقدم صورة ما قبل الحياة الكريمة وصورة أثناء القرار للحياة الكريمة للأسر المستفادة والمعنية فيه وصورة لبعد تنفيذ هذا المشروع من خلال قصة وفيلم روائي وحكاية سيكون الحدث موثق توثيق حقيقي فني وسيعيش لأن السينما هي التاريخ. نري الأفكار والمعتقدات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية من خلال السينما. وكل شيء من خلال السينما، وأري أن الأعمال الدرامية تتابع في رمضان أكثر من أي وقت آخر ويجب أن يكون بالسياق الدرامي مسلسلات عن الحياة الكريمة وعن الصعيد بأنهم اجدع ناس وكلنا حاليا نري نماذج مشرفة من صعيد مصر نماذج عظيمة من سيدات صعيد مصر، نادرا ما نري أعمال درامية تليق بالصعيد حاليا مثل ماكانت تقدمه في الماضي بشكل واقعي ملموس، أتمني وجود عمل درامي عن الصعيد قومي واقعي في رمضان وأري أنه ممكن يدخل بالسياق الدرامي لإبراز واظهار الجانب الإيجابي الذي يجب ان يقدم، حتي الجيل القادم يفخر بمصر وصعيد مصر.

سيد محمود: 
علي الدراما توثيق إنجازات الرئيس

الصعيد كان مفتقد الاهتمام لسنوات عديدة ولكن خلال السنوات السبع الاخيرة حظي الصعيد بالاهتمام، وأكثر رئيس قام بزيارات للصعيد هو الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذا نابع من اهتمامه بكل دول مصر خصوصا الصعيد الذي زاره بشكل متكرر واوصي باهتمام معين من أول محافظة لغاية أسوان وما حصل أسوان هذا العام كان دليل دامغ علي قوته واهتمامه الأكبر بأنه يري بنفسه ويتابع، الاهتمام بالإنسان ومراعاته أهم ماحدث في مصر هذه الفترة، ولما حصلت الفيضانات في القري والصعيد كان موجود واعتقد أننا في حالة نهضة للصعيد والصعيد علي الخط الغربي الموجودة علي طول الجبل بحاجة لإلقاء الضوء عليها والاهتمام بها مثل محافظة المنيا وسوهاج، والصعيد بدأ يتنفس بشكل جيد جدا، وأري أنه خلال عام 2022 سيكون هناك رعاية افضل، البوسطجي توثيق الصعيد. الحرام، ذئاب الجبل والسنوات الأخيرة فيها الكثير، وفيلم الجزيرة وثق عمليات التهريب والحشيش، فعلا الدراما لم تبخل علي الصعيد لكن بم تقدمه بالشكل الأفضل لأنها تقدمه بالشكل التجاري لكن لما تغوص في أعماق المشاكل وتحتاج لرصد الواقع هذا ما لم يحدث بعد، وأتمني أن الدراما توثق ما يقوم به حاليا السيد الرئيس.

أحمد سعد الدين:
نحتاج مؤلفاً ومخرجاً جيدين

الحكاية ببساطة شديدة إن إنجازات السيد الرئيس في الصعيد وتحول الصعيد والاهتمام به بشكل كبير يرجعنا للدراما في حالتين. صورة الصعيدي في الدراما كانت صورة نمطية التي هي الأخذ بالثأر ومشاكل المرأة والمرأة التي تحرم من الميراث والمرأة المقهورة، إنما حاليا لو سنقدم إنجازات الرئيس في الدراما سنحتاج لأربع نقط مهمة جدا، اولا افتتاح طريق كباش هذا الافتتاح الرائع العالم باكمله كان يركز عليه ساعة الافتتاح ونقل الحدث علي الهواء نحتاج لتوثيقه في الدراما بشكل جيد لكاتب جيد لديه ثقافة كيف يدخل الآثار المصرية في الدراما، المخرج جمال عبدالحميد كان قد قدم مسلسل الحلم الجنوبي الذي كان يتحدث عن الآثار المصرية والفرعونية واهميتها وتهريبها، نحتاج لكاتب "يضفرها" في قصة كمسلسل وليس يرصدها بشكل تسجيلي، لاسيما أن الفلاح الصعيدي مهم جدا ونحن بحاجة لجهة إنتاج تستعين بكاتب مهم ومثقف يكتب عن الحياة في الصعيد في ماكان قبل وماهو عليه حاليا والتطور الذي حصل مؤخرا. وهذا ما قامت به السينما في فترة من الفترات لماتحدثت عن السد العالي، فنحن بحاجة المؤلف الجيد والمخرج والممثل وهنا سنبرز انجازات الرئيس وستصل بشكل اكبر للجمهور.

الجمهور: نظرة الدراما للصعيد يجب أن تتغير
هاني عمر 

ربما تتأثر الدرما الحديثة بالتغيرات التي تشهدها كل المحافظات من تنمية وطرق لتحقيق حياة كريمة.. لكل أهلنا في صعيد مصر.. اعتقد أن درامة التهميش وغياب دور الدولة سوف تنتهي في ظل التفات الدولة وحرصها علي تحقيق العدالة الاجتماعية. والتنمية المستدامة لكل محافظات الصعيد.

صلاح مصطفي:

الدراما والسينما المصرية هي القوة الناعمة في البلاد ودورها لا يقل أهمية عن دور الدولة في إنجاز مشروعاتها فيجب عليها أن تبرز تلك الإنجازات، خاصة واننا لم نر للدراما والسينما المصرية عن قصص الصعيد الا في تسليط الضوء علي الصراعات الدموية علي السلطة والحياة من أجل الثأر وقديما لحركات انفصالية، وهو ما يخيل للبعض ان حياة أبناء الجنوب لاتزال برية يحكمها الأقوي وهو ما يتنافي مع ما وصلنا إليه في تساوي الوجه القبلي مع العاصمة في الخدمات الأساسية والترفيهية بفضل جهودات حكوماتنا في الأعوام الأخيرة.

محمد بودي: 

يمكن ذلك من خلال تغير نظره الدرما المصرية للصعيد عموما خاصة أن ما نجده في الدراما المصرية من فقر وتجار مخدرات وغيره غير موجود بالمرة حيث يمكن إبراز تكورات الصعيد وأنه أصبح من المناطق الجاذبة للسكان وذلك غير السابق.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق